بوابة الوفد:
2025-01-07@02:26:35 GMT

طوفان التوثيق

تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT

المشاهد الآتية من غزة، بشعة ومؤلمة، والصورة لا يمكن وصفها أو تحملها.. أو حتى اختزالها، لأن من قَضَوْا نَحْبَهُم ليسوا مجرد رقمٍ عابرٍ، تجاوز 4400 شهيد، بينهم 1760 طفلًا، و970 امرأة، و14 ألف جريح.

يقينًا، تعجز الكلمات عن وصف معاناة الأشقاء في غزة، مع استمرار «الاحتلال الإسرائيلي» في ارتكاب المجازر الوحشية، والإبادة الجماعية، باستخدام أسلحة محرمة دوليًا، وتشديد الحصار المطبق على الشعب الفلسطيني المكلوم.

ربما أفضل تعبيرٍ دالٍ لهذا العجز والصمت الدولي المفضوح، هو أن «كل صامتٍ شريك» فيما يحدث، لكن الشعوب العربية والإسلامية وأحرار العالم، هَبُّوا لنصرة تلك القضية العادلة، التي أُعيدت لها «قبلة الحياة»، بفضل الضمائر الحيَّة التي لا تزال تنبض بالحق.

خلال الأيام الفائتة، شاهدنا حشودًا ضخمة على امتداد الشارع العربي والإسلامي، وشوارع عواصم ومدن عالمية، بالمسيرات والمظاهرات والوقفات الاحتجاجية، تطالب بوقف آلة القتل «الإسرائيلية»، ورفع الحصار الظالم عن غزة.

ورغم الأهمية الكبرى لذلك التضامن الشعبي، وحملات التبرع بالدم وتقديم الإغاثة والمساعدات، تزامنًا مع الجهود السياسية والدبلوماسية التي تبذلها مصر، إلا أن كل ذلك ليس بكافٍ لوقف العدوان والحصار، الذي قد يتطور بين لحظة وأخرى إلى هجوم برّيٍّ شامل، لتنفيذ المخطط الشيطاني بالتهجير القسري لأهالي غزة.

نعتقد أن «الاحتلال الإسرائيلي» ـ كما عهدناه ـ لا يكترث بتلك الحناجر المدوِّية، أو مشاعر الغضب التي تجتاح أمتنا المنكوبة، ولا يشغل باله أو يتوقف أمام أدعية روَّاد «السوشيال ميديا»، الذين قاموا بتغيير «البروفايل» الخاص بهم، أو يهتم بـ«الانتصارات الصغيرة»، لـ«طوفان التوثيق»، باستخدام «أسلحة كاميرات الهواتف»، في «غزوات السيلفي».

عندما ندقق النظر في تلك الحشود الهادرة والمسيرات الحاشدة خلال الأيام الماضية، يمكننا بسهولة ملاحظة أن غزة المنكوبة، أصبحت «التريند» الدائم، لروَّاد مِنَصَّات التواصل الاجتماعي، لتطفح معه ظاهرة «التوثيق»، التي باتت «طوفانًا» هائلًا، يجرف في طريقه جنون عُشَّاق التقاط الصور في جميع المناسبات.

قد نلوم على البعض بتسجيل تلك اللحظات، ونرى ذلك استعراضًا مُصَوَّرًا، ومشاهد تفتقر إلى المسؤولية في مثل تلك الظروف، خصوصًا أولئك الذين أصبح لديهم «الهوس» بـ«طوفان التوثيق» أولوية قصوى، تصل إلى درجة «الاستفزاز»!

ورغم فداحة وبشاعة آلة القتل والدمار الصهيونية، وإعلان الحداد الرسمي في معظم الدول العربية، إلا أن البعض لم يشغلهم سوى وضع ابتسامتهم العريضة في صور ملتَقَطة لهم.

أخيرًا.. ربما يقول البعض إن «طوفان التوثيق» ليس شرًّا كله، باعتباره عفَوِيًّا في الغالب الأعم، وأقرب ما يكون إلى البساطة وعدم التكلٌّف، لكننا من خلال ما تابعناه يعد «توثيقًا مستفزًا»، لأن هؤلاء ربما غفلوا أننا لسنا في أجواء كرنفالية أو مهرجانات فنية.

فصل الخطاب:

يقول النجم العالمي «ميل جيبسون»: «نهاية (إسرائيل) تقترب، وهم يعرفون ذلك، ولذلك يدمرون كل شيء في طريقهم».

[email protected]

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الاجتياح البري غزة إسرائيل حماس محمود زاهر التهجير القسري معبر رفح الاحتلال الإسرائيلى فلسطين المساعدات الانسانية طوفان ا

إقرأ أيضاً:

ما سبب نمو الشعر والأظافر الأسرع لدى البعض؟

طوال التاريخ البشري المسجل، لعب الشعر والأظافر دوراً مهماً في الإشارة إلى هوية الشخص ومكانته الاجتماعية؛ حتى يمكن القول إن هذا النوع من العناية يفصل بين رجل الكهف ورجل الأعمال.

وقد تساءلت ورقة بحثية جديدة من جامعة نيو ساوث ويلز في أستراليا، عن سبب نمو الشعر والأظافر لدى البعض أكثر من الآخرين.

وبحسب "ذا كونفيرسيشن"، ينمو شعر رأسنا في المتوسط ​​بمقدار سنتيمتر واحد شهرياً، بينما تنمو أظافرنا بمعدل يزيد قليلاً عن 3 ملليمترات.

إذن، ماذا سيحدث إذا توقفت العناية بالشعر والأظافر؟

الإجابة: عند ترك الشعر والأظافر دون مراقبة، يمكن أن يصل النمو إلى أطوال مذهلة.

الرقم القياسي في نمو الشعر والأظافر

حالياً، تحمل الأوكرانية علياء نصروفا، الرقم القياسي العالمي لأطول خصلات شعر على امرأة حية، والتي يبلغ طولها 257.33 سم.

وبالنسبة لأظافر اليد ، فإن ديانا أرمسترونغ من الولايات المتحدة تحمل الرقم القياسي بـ 1306.58 سم.

 بماذا تتأثر سرعة النمو؟   الوراثة

الوراثة هي العامل الأكثر أهمية. في حين تختلف معدلات نمو الشعر بين الأفراد، إلا أنها تميل إلى أن تكون ثابتة بين أفراد الأسرة.

وتتأثر الأظافر أيضاً بالوراثة، حيث يميل الأشقاء، وخاصة التوائم المتطابقة، إلى أن يكون لديهم معدلات نمو أظافر مماثلة.

العمر

يحدث العمر فرقاً في نمو الشعر والأظافر، حتى لدى الأشخاص الأصحاء.

يتمتع الأشخاص الأصغر سناً عموماً بمعدلات نمو أسرع بسبب تباطؤ عملية التمثيل الغذائي وانقسام الخلايا التي تأتي مع الشيخوخة.

الهرمونات

ويمكن أن يكون للتغيرات الهرمونية تأثير. غالباً ما يعمل الحمل على تسريع معدلات نمو الشعر والأظافر، في حين أن انقطاع الدورة الشهرية، والمستويات العالية من هرمون التوتر، الكورتيزول، يمكن أن تبطئ معدلات النمو. 

التغذية

تغير التغذية أيضاً قوة الشعر والأظافر ومعدل نموها.ففي حين أن الشعر والأظافر يتكونان في الغالب من الكيراتين، إلا أنهما يحتويان أيضاً على الماء والدهون والمعادن المختلفة. ومع استمرار نمو الشعر والأظافر، تحتاج هذه المعادن إلى الاستبدال.

ولهذا السبب فإن اتباع نظام غذائي متوازن يتضمن العناصر الغذائية الكافية لدعم شعرك وأظافرك أمر ضروري للحفاظ على صحتهما.

وقد يساهم نقص العناصر الغذائية في تساقط الشعر وتكسر الأظافر من خلال تعطيل دورة نموها أو إضعاف بنيتها. مثلاً، تم ربط نقص الحديد والزنك بتساقط الشعر وهشاشة الأظافر.

وقد يفسر هذا سبب ارتباط الشعر الكثيف والأظافر القوية والمهندمة منذ فترة طويلة بالصحة الجيدة والمكانة العالية.

مقالات مشابهة

  • الرئيس السيسي خلال تهنئته بعيد الميلاد: محبة المصريين لبعضهم البعض قوة تحمينا.. والوعي عند المصريين كبير.. وقداسة البابا له مكانة كبيرة في قلبي
  • الرئيس السيسي خلال تهنئته بعيد الميلاد: محبة المصريين لبعضهم البعض قوة تحمينا.. وقداسة البابا له مكانة كبيرة في قلبي
  • ديمي مور تفوز بأول غولدن غلوب في مسيرتها بعد 45 عاماً
  • رسائل السيسي من كاتدرائية العاصمة الجديدة في عيد الميلاد
  • ما سبب نمو الشعر والأظافر الأسرع لدى البعض؟
  • 19 عملية مقاومة في الضفة والقدس خلال 24 ساعة ضمن “طوفان الأقصى”
  • الجديد: أتوقع شحن بطاقة الـ 4000 دولار مرتين هذا العام
  • بلينكن: إدارة بايدن ورثت أزمة اقتصادية ربما تكون الأسوأ منذ الكساد الكبير
  • باحث سياسي: نتنياهو كان متفاهم مع الإدارة الأمريكية لهندسة شرق أوسط جديد
  • باحث سياسي: إسرائيل ترسم معالم الشرق الأوسط الجديد بتوجيهات ورعاية واشنطن