جامعة الملك فيصل بالسعودية تعلن عن وظائف شاغرة
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
تصدرت جامعة الملك فيصل بالسعودية، محركات بحث جوجل، خلال الساعات القليلة الماضية، بعدما أعلنت إدارة الجامعة عن فتح باب التقديم والتسجيل في عدد من الوظائف المتاحة بالجامعة وذلك لخريجي درجة البكالوريوس فما فوق، كما أكدت إدارة الجامعة على أن الوظائف المتاحة لا تتطلب وجود خبرة وأن بإمكان حديثي التخرج أن يقوم بالتسجيل بالوظائف الشاغرة.
وقد جاءت الوظائف الشاغرة التي أعلنت عنها جامعة الملك فيصل بنظام التعاقد على النحو التالي:
أخصائي مكافحة العدوى.
أخصائي نظم معلومات صحية.
أمين مستودع.
سكرتير إداري.
سكرتير طبي.
فني أشعة.
فني تعقيم.
فني مختبر أسنان
مدخل بيانات.
مساعد إداري.
مساعد طبيب أسنان.
شروط التقديم في وظائف جامعة الملك فيصل السعودية
حددت إدارة جامعة الملك فيصل بالمملكة العربية السعودية عدد من الشروط التي يجب استيفاءها بالنسبة للأفراد الراغبين في التقديم على الوظائف الشاغرة بالجامعة، وتتمثل هذه الشروط فيما يلي:
ضرورة حصول المتقدم على شهادة البكالوريوس في التخصصات المطلوبة.
يجب أن يكون الفرد المتقدم حامل الجنسية السعودية.
حصول الفرد على شهادة البكالوريوس من الجامعات المعتمدة داخل المملكة العربية السعودية.
عدم ارتباط الفرد بأي وظيفة أخرى خلال فترة تقديم الطلب.
التسجيل على الوظائف من خلال بوابة التوظيف الخاصة بالجامعة فقط.
ألا يقل المؤهل الدراسي عن تقدير جيد جدًا.
أن يكون الفرد ممتلك لحسن السيرة والسلوك.
إجادة اللغة الإنجليزية بشكل مقبول.
اجتياز المقابلة الشخصية والشروط المطلوبة بالجامعة.
خطوات التقديم في وظائف جامعة الملك فيصل
يتمكن المواطنين السعوديين من حملة شهادة البكالوريوس فما فوق من التقديم على الوظائف الشاغرة بجامعة الملك فيصل بالمملكة العربية السعودية وذلك من خلال إتباع الخطوات الآتية:
الذهاب إلى الموقع الإلكتروني الخاص بالتوظيف بالجامعة “من هنا“.
اختيار التخصص الوظيفي المناسب للمتقدم.
الضغط على تقديم.
تعبئة كافة البيانات الشخصية المطلوبة.
التعرف على المهارات والخبرات المطلوبة للتخصص الذي تم اختياره.
سيتم مراجعة الطلب من قبل القائمين على الموقع ثم إشعار المتقدم بالرد.
هناك العديد من الوظائف التي توفرها جامعة الملك فيصل بالمملكة العربية السعودية، كما أنها توفر المهن الأكاديمية مثل أستاذ أو أستاذ مشارك أو أستاذ مساعد وغيرها من الوظائف المقدمة من سعادة عميد شئون التدريس محمد بن سعيد الزهراني بالتعاون مع إدارة الجامعة
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جامعة الملك فيصل بالسعودية شروط التقديم في وظائف جامعة الملك فيصل السعودية العربیة السعودیة جامعة الملک فیصل الوظائف الشاغرة
إقرأ أيضاً:
جامعة الإمارات تناقش مواءمة المناهج مع وظائف المستقبل
نظّمت جامعة الإمارات مجلسها الرمضاني الثاني تحت عنوان "المناهج المستقبلية: كيف يمكن للجامعات إعداد الطلبة لوظائف لم تُخلق بعد؟" بحضور الأستاذ الدكتور أحمد علي الرئيسي، مدير الجامعة بالإنابة، وعدد من ممثلي الشركاء الاستراتيجيين، وأعضاء الإدارة العليا والعمداء ومدراء المراكز البحثية ومدراء الإدارات والأكاديميين والباحثين والطلبة.
وأوضح الأستاذ الدكتور أحمد علي الرئيسي في بداية الجلسة أن جامعة الإمارات تعمل على بناء الوعي الأكاديمي المستمر بأهمية المواءمة ما بين المناهج الأكاديمية وسوق العمل والتطورات العلمية واستشراف مستقبل التعليم العالي، وذلك من خلال تضمين المواد التعليمية التي تساعد الطالب على كسب مهارات سوق العمل، حيث تؤكد الجامعة على الرؤية الاستشرافية في إعداد المناهج الأكاديمية، وذلك لضمان مواكبة التغيرات التي تطرأ على منظومة التعليم العالي.
وأشار مدير الجامعة بالإنابة، خلال الجلسة إلى ضرورة تبني مفهوم التعلم المستمر والتكيف مع متطلبات العصر، وذلك من خلال تقديم دورات قصيرة وشهادات رقمية محدثة باستمرار لتلبية احتياجات سوق العمل المتغيرة، كما شدد على أهمية تطوير بيئات تعليمية تشجع على التعلم الذاتي، وإدخال برامج قائمة على المهارات بدلاً من التخصصات التقليدية، وقال: "إن التحول من المناهج التقليدية إلى نماذج تعليمية أكثر مرونة وابتكاراً واستشرافاً للمستقبل أمر حتمي، وذلك عبر تعزيز التفكير النقدي والإبداعي، وتشجيع الطلاب على حل المشكلات بطرق مبتكرة من خلال دمج التفكير التصميمي في المناهج الدراسية، وتحفيزهم على طرح الأسئلة بدلاً من حفظ الإجابات".
شهد المجلس مناقشات حول دور الجامعات والمؤسسات الأكاديمية في إعداد جيل قادر على مواجهة تحديات، وعلى دمج التكنولوجيا الحديثة والذكاء الاصطناعي في المناهج الجامعية؛ من خلال تدريس مفاهيم البرمجة وتحليل البيانات والذكاء الاصطناعي لجميع التخصصات، إلى جانب استخدام تقنيات الواقع الافتراضي والمعزز في التجارب التعليمية، وتوفير منصات تعليمية تعتمد على التعلم التكيفي.
كما تم تسليط الضوء خلال المجلس على أهمية تعزيز ريادة الأعمال والابتكار عبر إدخال برامج حاضنات الأعمال داخل الجامعات، وتشجيع المشاريع الطلابية وربطها بمشكلات العالم الحقيقي، فضلاً عن توفير بيئات تعليمية مرنة تدعم التفكير الريادي.
وأكد المشاركون على أن التركيز على المهارات الإنسانية والذكاء العاطفي يُعد عنصراً أساسياً في إعداد الطلبة للمستقبل، من خلال تعزيز مهارات التواصل والتعاون والعمل الجماعي، وتعليمهم كيفية إدارة التغيير والتكيف مع بيئات العمل المختلفة، مع تقديم دورات متخصصة في القيادة والأخلاقيات المهنية، كما أشاروا إلى أهمية تعزيز الشراكات بين الجامعات والقطاعات المختلفة لضمان توافق المناهج مع احتياجات سوق العمل، وذلك عبر التعاون مع الشركات الناشئة والكبيرة لتوفير فرص تدريب عملي وتطوير برامج دراسية متكاملة تستند إلى التحليل الدقيق للبيانات والتوقعات المستقبلية.
وأوصى المجلس بضرورة تعزيز التعلم التجريبي من خلال تبني المشاريع القائمة على حل المشكلات، ودمج التعليم القائم على التحديات والمسابقات الأكاديمية، إلى جانب اعتماد نهج التعلم القائم على المهام.