انطلاق أعمال الملتقى السنوي الأول للشلل الدماغي
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
انطلقت اليوم، أعمال الملتقى السنوي الأول للشلل الدماغي، الذي ينظمه مركز الشفلح للأشخاص ذوي الإعاقة، أحد مراكز المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي التي تتبع وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة، وذلك بمناسبة اليوم العالمي للشلل الدماغي.
ويهدف الملتقى إلى مواكبة آخر المستجدات في الطرق والاستراتيجيات العلاجية الخاصة بتأهيل الأفراد المصابين بالشلل الدماغي.
وأفاد المركز في بيان له، بأن الملتقى يسعى إلى إبراز دور مركز الشفلح فـي تقديم أفضل الخدمات العلاجية والتأهيلية للأشخاص ذوي الإعاقة، إلى جانب مواكبة آخر المستجدات في هذا الشأن.
وقالت السيدة لآلئ محمد أبوألفين المدير التنفيذي لمركز الشفلح في هذا السياق : إن المركز يولي اهتماما كبيرا للأشخاص من ذوي الشلل الدماغي، من خلال تطبيق "الشفلح"، كما يعطي أهمية كبيرة لأهم الاستراتيجيات والطرق العلاجية والتدريبية، والتي تشمل: علاج النطق واللغة، حيث يوفر المركز من خلالها أخصائيين لتقديم خدمات علاج النطق واللغة باستخدام أهم الأدوات والوسائل والأجهزة التي تمكن ذوي الشلل الدماغي من تطوير مهاراتهم في التواصل الاجتماعي وتمكن المنتسب من المبادرة بالتواصل والتعبير عن انفعالاته واحتياجاته الأساسية والتفاعل مع من حوله.
وأضافت أن الملتقى يتيح الفرصة للعاملين والأسر في مركز "الشفلح" للاطلاع على آخر الاستراتيجيات الخاصة بتأهيل الأشخاص المصابين بالشلل الدماغي المطبقة في مركز الشفلح، وتوعيـة أفـراد المجتمع والعاملين فـي مجال تأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة لتمكين الأشخاص المصابين بالشلل الدماغــي.
وأوضحت المدير التنفيذي للمركز أن الملتقى سيناقش العديد من المحاور العلمية المهمة حول الشلل الدماغي ومن ضمنها سيتعرف المشاركون فـي الملتقى علـى الأمراض العصبية المصاحبة للشلل الدماغي، وكذلك الاضطرابات النفسية المصاحبة للمصابين بالشلل الدماغي وكيفية علاجها، هذا بالإضافة إلى أنـه سيتم استعراض أهم خدمات التأهيل العلاجي التي يقدمها المركز للمصابين بالشلل الدماغي.
وخلال الملتقى سيتم عرض نتائج البرامج العلاجية التي تمت فـي وحدة العلاج الطبيعي بإدارة الخدمات الطبية بمركز الشفلح خلال عامي 2022/ 2023.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: مركز الشفلح الشلل الدماغي
إقرأ أيضاً:
برعاية "الرئيس السيسي".. انطلاق المؤتمر السنوي للتنمية المستدامة فى نسخته الخامسة بالأقصر
أعلنت جمعية الاورمان عن رعاية فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، لمؤتمر التنمية المستدامة في مدينة الأقصر فى نسخته الخامسة خلال الفترة من 23يناير إلى 26يناير 2025 بمدينة الأقصر، والذى يعد الحدث الأكبر مصريا واقليميا، تحت عنوان وشعار "ما وراء الامتثال: قيادة التأثير من خلال الابتكار البيئي والاجتماعى والحوكمة".
وأكد محمود فؤاد، نائب رئيس جمعية الأورمان، أن دعم فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، لمؤتمر الاورمان للتنمية المستدامة، جاء تاكيدًا علي الدور الذي تقوم به منظمات المجتمع المدني من اجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة لرؤية مصر 2030، مشيرًا أن رؤية الرئيس السيسي لتطوير وتنمية أداء المؤسسات الأهلية أثمرت عن توجه هذه المؤسسات وبشكل أكبر إلى العمل التنموي المستدام، وأنه وفي نطاق عمل الأورمان؛ حرصت الجمعية على الاستجابة السريعة لدعوات الرئيس بأهمية الشراكة مع جميع أجهزة الدولة في الاهتمام بصحة المواطن والارتقاء بالمستوى الصحي والاجتماعي للمصريين.
مثمنًا، الدور الرائد للرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، وجهوده المخلصة في دعم المجتمع المدني وتعزيز إمكانياته لخدمة المجتمع، مؤكدًا أن دعمه لمسيرة العمل الأهلي في مصر وتوجيهه الدائم لجميع الأجهزة بتذليل الصعاب أمام عمل المؤسسات الأهلية لصالح خدمة المواطنين غير القادرين وتحفيز وتشجيع هذه المؤسسات على العمل التكاملي، جنبا إلى جنب مع كل أجهزة الدولة لرعاية الأسر الأولى بالرعاية وتقديم المساعدات لهم؛ مكن الجمعية من تقديم وتكثيف الخدمات الطبية والمشروعات التنموية لأكبر عدد ممكن من غير القادرين خلال السنوات الماضية.
مضيفا ان المؤتمر سيناقش محاور اساسية بدات من الامتثال إلى الابتكار واهمية الابتكار البيئى والإجتماعى والحوكمى ESG، وأهمية الاعتبارات البيئية والإجتماعية والحوكمة المتزايدة لمحرك التغييير وخلق القيمة من خلال الاعتبارات البيئية والإجتماعية والحوكمة، فضلًا عن مناقشة استراتيجيات قيادة الابتكار افبيئي والإجتمعاى والحوكمة من خلال دمج المعاييير البيئية والاجتماعية والحوكمة (ESG) فى استراتيجيات الأعمال السياسية، والاستفادة من التكنولوجيا وتحليلات البيانات، والشراكة مع أصحاب المصلحة، والتحديات والاعتبارات وتنفيذ نماذج الاقتصاد االدائرى وأخيرا رؤى ESG لقادة الغد.
يذكر أن جمعية الأورمان نظمت المؤتمر الأول للتنمية المستدامة، في 2020 في محافظة الأقصر، بحضور عدد من الوزراء، وخبراء عالميين، وهيئات ومنظمات وجهات اقتصادية وبنكية محلية، عربية، إقليمية ودولية.