وقعت الحكومة التنزانية ، اتفاقا لإدارة الموانئ مع شركة موانئ دبي العالمية التي تتخذ من دبي مقرا لها.

وتم توقيع الاتفاق بحضور رئيسة تنزانيا سامية سولوهو حسن، التي أعربت عن أملها في أن تعزز الاتفاقات التبادلات مع الدول المجاورة غير الساحلية وتقلل من أوقات التفريغ في أكبر ميناء في البلاد.

وقالت بلاسدو مبوسا ، المدير العام لهيئة الموانئ التنزانية ، إن موانئ دبي العالمية ، ومقرها الإمارات العربية المتحدة ، ستشغل أربعة أرصفة فقط من ميناء دار السلام ، الواقع في العاصمة المالية للبلاد ، وليس الميناء بأكمله، وسيجري استعراض أدائها كل خمس سنوات.

واحتجت المعارضة والمجتمع المدني على قرار الحكومة بتكليف شركة لوجستية أجنبية بإدارة موانئ تنزانيا. وقالت الحكومة إن هذه الخطوة ستزيد من كفاءة الموانئ وتنمو اقتصاد البلاد.

ووافق البرلمان التنزاني على اتفاق الموانئ في 10 يونيو، مما أثار احتجاجات اعتقل فيها أكثر من 22 شخصا حتى الآن، وفقا لمنظمة العفو الدولية.

وحثت المنظمة الحقوقية الدولية تنزانيا في أغسطس، على احترام حرية التعبير والحق في الاحتجاج.

أجرت تنزانيا بعض الإصلاحات منذ وفاة الرئيس ماغوفولي في عام 2021، الذي قمع المنتقدين وسن قوانين صارمة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: تنزانيا الإمارات العربية المتحدة ميناء دار السلام

إقرأ أيضاً:

برعاية «الألكسو».. «المقريف» يوقّع اتفاقاً لتنفيذ مشروع «كلاسيرا للتّعليم الذكي» في تونس

وقّع وزير التّربية والتّعليم بحكومة الوحدة الوطنية موسى المقريف، اِتّفاق لِتنفيذ مشروع “كلاسيرا للتّعليم الذكي”، برعاية من المُنظّمة العربية للتّربية والثقافة والعلوم “الألكسو”، في مقر المُنظمة بتونس.

وتهدف هذه الخطوة إلى تعزيز التّحوّل الرّقمي في قِطاع التّعليم العربي. ويستند المشروع إلى خبرات الطرفين الموقعين، حيث تُواصل الألكسو دورها الرّيادي في تطوير التّعليم ودعم المبادرات الرّقمية، بينما تُقدّم شركة “كلاسيرا” خبرتها الواسعة في تشغيل أنظمة التّعليم الذكي على المستويين العربي والدّولي، ممّا يُعزّز من كفاءة تطبيق المشروع وتحقِيق أهدافه.
ويأتي هذا الاِتّفاق اِستجابةً لمبادرة “التّضامن الرّقمي: أجهزة حاسوب متصلة بالإنترنت للتّعليم والتّعلّم للجمِيع”، التي أطلقتها الألكسو عام 2022م، بهدف دعم الدّول العربية في مُواكبة التّحولات الرّقمية وتطوير بيئات التّعلّم الرّقمي.

ويتضمّن المشروع مجموعة من الأنظمة الذكية التي تُعزز العملية التّعليمية، من بينها نظام إدارة التّعلّم (LMS)، ونظام الفصول الاِفتراضية، ونظام إدارة المحتوى الإلكتروني، ونظام تحليل الأداء، ونظام إدارة الاِختبارات، والتّعلّم التكيفي، والتّحفيز الأكاديمي، إلى جانب نظام إدارة الدّورات التدريبية، ونظام الشهادات الإلكترونية، ونظام إدارة المسابقات، ونظام إدارة المكتبات الإلكترونية، ممّا يُسهم في تطوير بيئات التّعلّم الرّقمي وتحسين تجربة الطلاب والمُعلّمين.

مقالات مشابهة

  • أمريكا تبرم اتفاقا هاما مع "الحوثيين" رغم تصنيفهم "إرهابيين".. تفاصيل
  • دبلوماسية أمريكية سابقة: ترامب طرح أفكارًا عن غزة بعضها مثير للجدل
  • دبلوماسية أمريكية سابقة: بعض أفكار ترامب عن غزة بعضها مثيرة للجدل
  • بلومبيرج: بنود مسودة مقترح اتفاق واشنطن بشأن أوكرانيا مثيرة للجدل
  • مانشستر يونايتد يخطف تعادلا مثيرا أمام إيفرتون بالبريميرليج
  • مفتي تنزانيا يشيد بجهود المملكة لخدمة الإسلام والمسلمين بالعالم
  • برعاية «الألكسو».. «المقريف» يوقّع اتفاقاً لتنفيذ مشروع «كلاسيرا للتّعليم الذكي» في تونس
  • إغلاق ميناء الغردقة البحري لسوء الأحوال الجوية
  • استئناف مراكب الصيد الساحلي أنشطتها بعد فترة حماية للمخزون السمكي السطحي
  • تصدير 44 ألف طن فوسفات عبر ميناء سفاجا