نظم فرع ثقافة الفيوم مجموعة متنوعة من الأنشطة الثقافية والفنية، ضمن البرنامج الخاص بشهر أكتوبر، تحت إشراف إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي.  

  يأتي هذا تحت إشراف إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي برئاسة لاميس الشرنوبي، وذلك بقصر ثقافة الفيوم والمكتبات الفرعية وبيوت الثقافة بالقرى والمراكز  

  خلال ذلك شهدت مدرسة زيد الإعدادية بمركز أبشواي بالفيوم انطلاق أولى فعاليات برنامج ''تأثير المخدرات على النشء''، الذي تنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، في الفترة من 22 وحتى 29 من شهر أكتوبر الجاري بالتعاون مع الإدارة العامة لثقافة القرية، ومديرية الصحة، ومركز مكافحة وعلاج الإدمان.

 

  "تأثير إدمان مكملات بناء العضلات".. محاضرة بفرع ثقافة الفيوم   

 تضمن اليوم الأول محاضرة بعنوان ''إدمان مكملات بناء العضلات وتأثيرها على الشباب''، تحدث خلالها الصيدلي علي عبد الله، عن خطورة الإفراط في تناول مكملات بناء العضلات، موضحا أن تناول تلك العقاقير بدون استشارة الطبيب يتسبب في انهيار وظائف الكبد والكلى، وتدمير خلاياها، ومشيرا إلى ضرورة تجنب تناولها حفاظا على صحة وحيوية الجسم، تلى ذلك ورشة تصميم لوحات فنية إشراف الفنان أحمد السيد. 

  ومن ناحية أخرى واستمرارا للاحتفال باليوبيل الذهبي لنصر أكتوبر المجيد، أقام قسم الشباب والعمال محاضرة بعنوان ''نصر أكتوبر .. العزة والكرامة''، بمكتبة الطفل والشباب بسنورس، تحدث خلالها الأديب أحمد قرني، عن دور القوات المسلحة في تحقيق النصر، واسترداد الأرض التي احتلها العدو، مؤكدا على ضرورة السعي الدائم والتدريب، وتطوير معدات وسلاح الجيش المصري لحماية أرض الوطن. 

  وفي سياق متصل أقامت مكتبة الشواشنة محاضرة بعنوان ''بطولات الجيش المصري .. إنجازات وعطاء''، بمركز شباب الشواشنة، تحدث خلالها محمد عبد السلام، عن بسالة الجيش المصري، الذي استطاع أن يقهر أسطورة العدو، مشيدا بالجهود الذي يبذلها الجنود المصريين في معاركهم التي يخوضوها لمكافحة الإرهاب حفاظا على أمن البلاد.   

وضمن الأنشطة المقامة بإشراف إقليم القاهرة الكبري وشمال الصعيد برئاسة لاميس الشرنوبي، والمنفذة من خلال فرع ثقافة الفيوم برئاسة سماح كامل، شهدت مدرسة النزلة المشتركة محاضرة بعنوان ''وسائل التواصل الاجتماعي بين السلبيات والإيجابيات'' أوضحت خلالها مروة سيف - أمين المكتبة، سلبيات وسائل التواصل الاجتماعي رغم أهميتها في انفتاح العالم على الثقافات والخبرات المختلفة، ومنها التباعد بين أفراد الأسرة، وانتشار الشائعات والأفكار المغلوطة. مؤكدة في ختام حديثها على أهمية التحقق من المعلومات، وعدم الانسياق وراء الشائعات المغرضة التي تهدد أمن و سلامة المجتمع.  

 من ناحية أخرى نظم فرع ثقافة الفيوم مجموعة من الورش الفنية بعدد من المواقع التابعة، حيث شهدت مكتبة مطرطارس ورشة عمل منظم دبابيس بخامات معاد تدويرها تنفيذ أماني عبد التواب مسئول قسم الجمعيات الثقافية، بحضور طلاب مدرسة فاطمة الزهراء الإعدادية للبنين.  

 كما أقامت مكتبة الفيوم العامة ورشة تصميم لوحات عن ذكرى نصر أكتوبر إشراف نعمة رجب أخصائي ثقافة الطفل بالفرع، هذا إلى جانب مسابقة ثقافية أعدها أحمد محمد لرواد مكتبة منية الحيط، بينما نفذ نادي المرأة بقصر ثقافة الفيوم ورشة لتعليم أساسيات التفصيل، وأخرى لعمل كوفيه بخيوط الصوف الملونة. 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ثقافة الفيوم الثقافة مكتبة أكتوبر الجيش المصرى بوابة الوفد جريدة الوفد محاضرة بعنوان ثقافة الفیوم

إقرأ أيضاً:

هل يمكن لترامب تجاهل تأثير المكسيك على اقتصاد أميركا؟

على الرغم من تهديدات الرئيس الأميركي دونالد ترامب، تبقى المكسيك شريكا اقتصاديا لا غنى عنه للولايات المتحدة، حيث ترتبط أسواقهما وسلاسل التوريد بعلاقات تجارية وثيقة تدعم ملايين الوظائف الأميركية.

تقول الباحثة فانيسا روبيو-ماركيز في تقرير نشره المعهد الملكي للشؤون الدولية (تشاتام هاوس) البريطاني إنه في أول أسبوعين من ولايته الثانية، أصدر ترامب وابلا من الأوامر التنفيذية، مما وضع أميركا الشمالية على حافة حرب تجارية شاملة. وعلى الرغم من أن مكالمة ترامب مع نظيرته المكسيكية، الرئيسة كلاوديا شينباوم، أوقفت مؤقتا فرض رسوم جمركية كارثية بنسبة 25 بالمئة، يجب أن تستعد المكسيك لسنوات مضطربة قادمة.

وتضيف روبيو- ماركيز أن قدرة شينباوم على إيقاف الرسوم مؤقتا تُظهر أن المكسيك تمتلك موقفا تفاوضيا قويا، ولن تضطر إلى الرضوخ بالكامل لمطالب ترامب.

وأشار ترامب إلى تغيير حاد في السياسة بشأن ثلاث قضايا حدودية رئيسية، هي التجارة والهجرة وتهريب المخدرات، مما يهدد العلاقة بين الولايات المتحدة والمكسيك، شريكها التجاري الأول، كما يضع مستقبل أميركا الشمالية كثاني أكبر كتلة تجارية في العالم على المحك.

وبحسب وكالة الأنباء الألمانية، تقول روبيو-ماركيز إن التحول الانعزالي الحاد لترامب وإعادة تشكيل سلاسل التوريد يقلبان النظام العالمي الراسخ، ومن المرجح أن يؤدي ذلك إلى مشهد جيوسياسي مختلف تماما خلال العقد القادم. ومع ذلك، ستظل المكسيك عنصرا حاسما في المصالح الأميركية، وهو ما يجب أن تتذكره الحكومة المكسيكية أثناء تحديد كيفية التعامل مع ترامب.

واكتسبت العلاقة التجارية بين الولايات المتحدة والمكسيك بُعدا جديدا في ظل حكم ترامب، وأصبحت تنقسم إلى مستويين متميزين.

الأول هو تهديد ترامب بفرض رسوم جمركية، والتي يبدو أنه يستخدمها كأداة لانتزاع تنازلات في مجالات أخرى، مثل الهجرة وتهريب المخدرات. وينبع هذا أيضا من سوء الفهم القائل بأن العجز التجاري الأميركي مع المكسيك يُشكل "إعانة" للمكسيك، بدلا من كونه منفعة استهلاكية للمواطنين الأميركيين. أما المستوى الثاني، فهو العلاقة التجارية التقليدية، التي ستبلغ ذروتها العام المقبل مع إعادة التفاوض بشأن اتفاقية التجارة الحرة بين الولايات المتحدة والمكسيك وكندا، التي كانت تُعرف سابقا باتفاقية التجارة الحرة لأميركا الشمالية (نافتا) .

وتُظهر المكالمة الناجحة التي أجرتها شينباوم مع نظيرها الأميركي أن الحكومة المكسيكية وجدت طريقة فعالة للتواصل مع ترامب.

وبذلك، يُمكن للبلدين العمل معا لتحقيق أهدافهما المشتركة فيما يتعلق بالهجرة والمخدرات، مما يتيح تجنب الرسوم الجمركية مستقبلا. كما يجب أن تشمل هذه الشراكة قضية ثالثة ذات أهمية كبيرة للمكسيك، وهي تدفق الأسلحة عبر الحدود الجنوبية إلى داخل المكسيك، مما يمنح منظمات تهريب المخدرات قوة نارية هائلة.

والأهم من ذلك هو أن قدرة شينباوم على إيقاف الرسوم مؤقتا تُظهر أن المكسيك تمتلك موقفا تفاوضيا قويا، ولن تحتاج إلى الرضوخ بالكامل لمطالب ترامب.

وترى روبيو-ماركيز أن الخطوة الحاسمة التالية هي تقييم تهديد الرسوم بشكل صحيح. وما نوع التعاون الذي سيضمن إبقاء المكسيك خارج دائرة الرسوم؟ وكيف سيتم قياس جهود التعاون أو نجاحها؟ والعديد من الإجراءات الرامية إلى الحد من تهريب المخدرات والهجرة غير الشرعية إلى الولايات المتحدة قد تستغرق سنوات قبل أن تؤتي ثمارها، فكيف سيؤثر ذلك على أي قرار بإعادة فرض الرسوم؟

وتضيف أن طمأنة الحكومة الأميركية بشأن الموقف الحازم للمكسيك ضد عصابات المخدرات سيتطلب على الأرجح مستوى جديدا من تبادل المعلومات الاستخباراتية في الاتجاهين. فقد صنّف ترامب هذه الكارتلات كمنظمات إرهابية أجنبية، في حين أعلن أن حكومة المكسيك في "تحالف غير مقبول" معها.

مثل هذه الادعاءات غير المدعومة، إذا أُخذت على محمل الجد، قد تُهدد السيادة المكسيكية بعدة طرق. فقد تشمل الإجراءات الأميركية المحتملة تنفيذ ضربات خارج الحدود (سواء عبر الطائرات المسيّرة أو بوسائل أخرى)، وتجميد الأصول المكسيكية، واحتجاز مواطنين مكسيكيين، بمن فيهم مسؤولون، من خلال عمليات ميدانية غير مصرح بها أو غير منسقة.

ويجب أن تظل هذه الإجراءات خطا أحمر بالنسبة للمكسيك. ويمكن للمكسيك أن تُشير في الواقع إلى تقدم واضح في جهودها لمكافحة الهجرة غير الشرعية والقضايا الأمنية المرتبطة بالمخدرات. ففيما يخص الهجرة، أدت جهود المكسيك لتعزيز حدودها الجنوبية وزيادة عمليات اعتراض المهاجرين في أماكن أخرى إلى تحسينات ملحوظة.

ووفقا لهيئة الجمارك وحماية الحدود الأميركية، انخفضت حالات اعتراض المهاجرين عند الحدود البرية بين الولايات المتحدة والمكسيك بأكثر من 60 بالمئة بين ديسمبر 2023 وديسمبر 2024، أي قبل تنصيب ترامب.

علاوة على ذلك، أشارت شينباوم إلى أنها ستتعاون مع جهود ترامب في عمليات الترحيل. فقد أعلنت حكومتها عن استراتيجية طموحة ومعقدة لإعادة المواطنين المُرحَّلين تحت اسم "المكسيك تحتضنك"، وتهدف إلى تقديم المساعدة القانونية، وتوفير وسائل النقل إلى الوطن والإقامة والتحويلات النقدية للمكسيكيين المرحَّلين. كما صرحت بأن المكسيك ستقبل أيضا المرحلين من دول أخرى.

وكما تم الاتفاق خلال المكالمة الرئاسية، نشرت المكسيك على الفور 10 آلاف فرد من الحرس الوطني على الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك.

وتقول روبيو-ماركيز إنه بالإضافة إلى سياسة شينباوم الأمنية الجديدة، هناك عاملان أساسيان لتحقيق تقدم في قضية كارتلات المخدرات.

الأول هو بناء علاقة ثنائية قائمة على الثقة والشفافية، تشمل تبادلا واسع النطاق للمعلومات الاستخباراتية وزيادة عمليات تسليم أفراد الكارتلات إلى الولايات المتحدة. أما العامل الثاني، فهو اعتراف الولايات المتحدة واتخاذها إجراءات حقيقية بشأن الارتفاع الحاد في الطلب المحلي على المخدرات، وأزمة تهريب الأسلحة الجماعي من الولايات المتحدة إلى المكسيك. إذ تُشير البيانات الصادرة عن حكومتي البلدين إلى أن أكثر من 70 بالمئة من الأسلحة الموجودة في مسارح الجرائم بالمكسيك يمكن تتبع مصدرها إلى الولايات المتحدة، فيما تعبر مئات الآلاف من الأسلحة غير القانونية الحدود كل عام.

وتشكل التجارة الأميركية مع المكسيك وكندا جزءا كبيرا من الوظائف في الولايات المتحدة، كما تدعم صناعات أميركية حيوية مثل السيارات والزراعة والطاقة.

وفي عالم متعدد الأقطاب، حيث تصبح التحالفات الاقتصادية والسياسية القديمة أقل استقرارا، سيكون التعاون الوثيق بين الولايات المتحدة وجاريها الوحيدين أمرا حاسما للحفاظ على قوة أميركا.

وتخلص روبيو-ماركيز إلى أن على ترامب أن يتذكر هذه الحقيقة، وفي السنوات المضطربة القادمة، قد يكون على المكسيك أن تذكره بها.

مقالات مشابهة

  • مكتبة مصر العامة بأسيوط تُنظم اختبارات للمتقدمين للدراسة في مدرسة الخط العربي وجلسات لتعلم القيادة
  • تنظيم فعاليات فنية بـ ثقافة أسوان
  • المكان في روايات نجيب محفوظ بنقاشات قصور الثقافة بأسوان
  • توقيف أفراد شبكة تهريب المخدرات عبر السيارات الفارهة باشتوكة
  • ثقافة الغربية تحتفل بليلة النصف من شعبان
  • هل يمكن لترامب تجاهل تأثير المكسيك على اقتصاد أميركا؟
  • قصور الثقافة تواصل فعاليات القافلة الثقافية لفتيات العريش
  • «الثقافة» تطلق اختبارات «ابدأ حلمك» لاكتشاف الممثل الشامل في الإسماعيلية
  • اتحادات طلاب الجامعات ينظم محاضرة بعنوان "مقومات الأمن القومي والتفاعلات البينية للعلاقات الدولية"
  • الإسماعيلية تضم أول مكتبة متحركة في مصر.. لإثراء الجانب الثقافي لدى النشء