أبو مازن: حل الدولتين يشمل كامل أراضي فلسطين في الضفة وقطاع غزة
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس "أبو مازن" اليوم الاثنين أن الحلول الأمنية لا تصنع السلام، وأن السلام والأمن يتحققان من خلال تنفيذ حل الدولتين الذي يشمل كامل أرض دولة فلسطين في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، وقطاع غزة، والاعتراف بدولة فلسطين.
وبحث الرئيس الفلسطيني خلال استقباله رئيس الوزراء الهولندي مارك روته، في رام الله آخر التطورات على الساحة الفلسطينية، وآخر مستجدات الجهود الجارية لوقف العدوان على الشعب الفلسطيني، وتجنيب المدنيين ويلات الحرب، وأهمية إدخال المواد الإغاثية الطبية والغذائية وتوفير المياه والكهرباء بأسرع وقت ممكن.
وشدد عباس، على رفض دولة فلسطين القاطع لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، أو من الضفة، أو القدس، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
من جانبه، أكد رئيس وزراء هولندا التزام بلاده بحل الدولتين ومواصلة العمل من أجل تحقيق السلام، ومواصلة دعم السلطة الوطنية الفلسطينية.
وشنت المقاومة الفلسطينية هجمات ضد مستوطنات غلاف غزة، تحت شعار “طوفان الأقصى" أسفرت عن مقتل نحو ألفي مستوطن وجندي إسرائيلي، وأسر ما يقرب من 250 آخرين، ورد الاحتلال بشن عدوان غاشم على قطاع غزة، تسبب في استشهاد أكثر من 5 آلاف فلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية.
وشهد قطاع غزة أزمة إنسانية مروعة نتيجة قطع إسرائيل خدمات الكهرباء والوقود والمياه، والتعنت في فتح معبر رفح أمام دخول المساعدات الإنسانية المرسلة من مصر ودول العالم، حتى السبت الماضي، الذي شهد دخول أول قافلة مساعدات إلى القطاع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس الفلسطيني حل الدولتين قطاع غزة محمود عباس ابو مازن أرض دولة فلسطين الضفة الغربية القدس الشرقية مارك روته رئيس الوزراء الهولندي رام الله تهجير الفلسطينيين المقاومة الفلسطينية طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
عاجل | نتنياهو: إقامة دولة فلسطينية فكرة سخيفة وقد رأينا ما جلبته الدولة الفلسطينية في غزة
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو:
إقامة دولة فلسطينية فكرة سخيفة وقد رأينا ما جلبته الدولة الفلسطينية في غزة. الحاجز الأكبر أمام السلام هو رفض الفلسطينيين الاعتراف بالدولة اليهودية. الفلسطينيون لا يريدون إقامة دولة إلى جانب إسرائيل بل دولة في داخل إسرائيل. اتفاقيات التطبيع التي أسعدتنا قابلتها محاولات إيران لتغيير العالم العربي وتأليبه علينا. لم نتمكن من مواصلة اتفاقيات السلام لأن جزءا من العالم العربي كان يعمل ضدنا ومن بينهم الفلسطينيون. مورست علينا ضغوط في مراحل مختلفة من الأميركيين كي لا ندخل إلى غزة.