تعددت أسباب الموت في غزة، فمن لم يمت بالقصف مات بغيره، إذ بدأت الأمراض في الظهور تباعا على سكان القطاع، مع انهيار المنشآت الصحية نتيجة القصف المتوالي من قبل الاحتلال الإسرائيلي.

وذكر تقرير عرضته قناة «القاهرة الإخبارية»، أن مرضى السرطان في قطاع غزة باتوا على بُعد خطوات بسيطة من شهداء القصف مع اختفاء مستلزماتهم الطبية وغلق أقسامهم الشحيحة بمستشفيات وزارة الصحة الفلسطينية.

رحلة الموت البطيء التي يعيشها مرضى السرطان

انقطعت سبل الرعاية والعلاج عن 12600 مواطن هم عدد مرضى السرطان في القطاع، أما رحلة الموت البطيء التي يعيشها مرضى السرطان في قطاع غزة لم تبدأ متزامنة مع هجمات الاحتلال الأخيرة، وإنما عاشت تحت قبضته لسنوات عن طريق شيئين، أحدهما نقص حاد في قوائم الأدوية، والأجهزة الطبية بسبب الحصار المفروض على توريد الأجهزة الطبية الجديدة واختبارات المعامل والتحاليل اللازمة لإجراء فحوصات مرضى السرطان.

تعنت سلطات الاحتلال ورفضها سفر المرضى خارج القطاع

أما الثاني، فهو أشد ألما بتعنت سلطات الاحتلال رفض سفر المرضى خارج القطاع ويزيد التعنت والرفض مع طلبات خروج الأطفال للعلاج البالغ عددهم نحو 350 طفلا نظرا لخلو القطاع من أقسام علاج سرطان لوكيميا دم الأطفال باستثناء قسم مستشفى الرنتيسي بالقطاع الذي يقتصر العلاج فيه على جرعات الكيماوي ويضطر الأطفال إلى التوجه نحو الضفة والقدس لاستكمال أي جزء من مراحل علاجهم، علما بأن قرار موافقة الاحتلال يجيء للطفل فقط دون مرافقة أحد الأبوين.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: فلسطين غزة قطاع غزة احتلال مرضى السرطان

إقرأ أيضاً:

صفقة ذخائر ومعدات عسكرية أمريكية جديدة للاحتلال بقيمة 2.7 مليار دولار

#سواليف

قالت وزارة الدفاع الأمريكية، مساء أمس الجمعة؛ إن وزارة الخارجية وافقت على بيع محتمل لذخائر ومعدات توجيه ودعم ذخيرة لدولة الاحتلال، في حزمتين تقدر قيمتهما بنحو 2.7 مليار دولار.
وأضاف أن المقاولين الرئيسيين للحزمة الأولى هما شركتا ريبكون وبوينغ، في حين تشمل الحزمة الثانية شركة جنرال ديناميكس.
وأكدت الوزارة أيضا أن “الخارجية” وافقت على بيع جرافات كاتربيلر دي 9 ومعدات ذات صلة للاحتلال، في إطار صفقة بقيمة نحو 295 مليون دولار.

والشهر الماضي، وافقت إدارة الرئيس الأمريكي السابق، جو بايدن على بيع أسلحة لدولة الاحتلال بقيمة 8 مليارات دولار، تشمل قذائف مدفعية عيار 155 ملم وصواريخ هيلفاير “إيه جي إم-114″، وقنابل صغيرة القطر ورؤوسا حربية زنة 500 رطل، وذخائر مضادة للطائرات.
على الرغم من موافقة وزارة الخارجية على صفقات بيع القنابل والصواريخ، يتطلب إبرام الصفقة مصادقة الكونغرس، الذي من المستبعد أن يعطل إمداد الحليف الأقرب للولايات المتحدة في الشرق الأوسط بالأسلحة.

وخلال حرب الإبادة على قطاع غزة، قدمت الولايات المتحدة أكثر من 22.76 مليار دولار من المساعدات العسكرية للاحتلال إضافة للدعم السياسي والدبلوماسي، وما زالت تتجاهل عدم التزام سلطات الاحتلال بالقانون الدولي واستمرار منع دخول المساعدات الإنسانية والغذاء والدواء إلى القطاع.

مقالات ذات صلة توماس فريدمان: كمين ترامب لزيلينسكي لم يفعله أي رئيس أميركي من قبل 2025/03/01

واستخدمت سلطات الاحتلال هذه الأسلحة الأميركية في تدمير البنية التحتية في غزة وقتل وجرح أكثر من 148 ألف مدني، غالبيتهم من النساء والأطفال، إضافة إلى عشرات الآلاف من المفقودين تحت الركام، على مدار 15 شهراً من الإبادة.

مقالات مشابهة

  • دراسة: الرياضة تُطيل عمر مرضى سرطان القولون
  • متأثرة على الهواء.. إلهام شاهين: أنا في ضياع بدون أمي.. ومش خايفة من الموت
  • أصدقاء مرضى السرطان تطلق حملة زكاة السنوية
  • كاريكاتير| الموت البطيء في سجون الاحتلال
  • 70 ألفا يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في رحاب المسجد الأقصى المبارك.. صور
  • بالصور: 70 ألفا يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى
  • صفقة ذخائر ومعدات عسكرية أمريكية جديدة للاحتلال بقيمة 2.7 مليار دولار
  • رئيس أركان الاحتلال يعرض على سلطات غلاف غزة التحقيقات بأحداث 7 أكتوبر
  • جورجينا تفاجئ أطفال مرضى السرطان في مستشفى الملك فيصل التخصصي.. صور
  • حلقة صحية بالداخلية تناقش التأثير الإيجابي للتحصينات الطبية على الصحة