من لم يمت بالقصف مات بغيره.. مرضى السرطان بدون رعاية في غزة
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
تعددت أسباب الموت في غزة، فمن لم يمت بالقصف مات بغيره، إذ بدأت الأمراض في الظهور تباعا على سكان القطاع، مع انهيار المنشآت الصحية نتيجة القصف المتوالي من قبل الاحتلال الإسرائيلي.
وذكر تقرير عرضته قناة «القاهرة الإخبارية»، أن مرضى السرطان في قطاع غزة باتوا على بُعد خطوات بسيطة من شهداء القصف مع اختفاء مستلزماتهم الطبية وغلق أقسامهم الشحيحة بمستشفيات وزارة الصحة الفلسطينية.
انقطعت سبل الرعاية والعلاج عن 12600 مواطن هم عدد مرضى السرطان في القطاع، أما رحلة الموت البطيء التي يعيشها مرضى السرطان في قطاع غزة لم تبدأ متزامنة مع هجمات الاحتلال الأخيرة، وإنما عاشت تحت قبضته لسنوات عن طريق شيئين، أحدهما نقص حاد في قوائم الأدوية، والأجهزة الطبية بسبب الحصار المفروض على توريد الأجهزة الطبية الجديدة واختبارات المعامل والتحاليل اللازمة لإجراء فحوصات مرضى السرطان.
تعنت سلطات الاحتلال ورفضها سفر المرضى خارج القطاعأما الثاني، فهو أشد ألما بتعنت سلطات الاحتلال رفض سفر المرضى خارج القطاع ويزيد التعنت والرفض مع طلبات خروج الأطفال للعلاج البالغ عددهم نحو 350 طفلا نظرا لخلو القطاع من أقسام علاج سرطان لوكيميا دم الأطفال باستثناء قسم مستشفى الرنتيسي بالقطاع الذي يقتصر العلاج فيه على جرعات الكيماوي ويضطر الأطفال إلى التوجه نحو الضفة والقدس لاستكمال أي جزء من مراحل علاجهم، علما بأن قرار موافقة الاحتلال يجيء للطفل فقط دون مرافقة أحد الأبوين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فلسطين غزة قطاع غزة احتلال مرضى السرطان
إقرأ أيضاً:
استشهاد 5 فلسطينيين في قصف الاحتلال الإسرائيلي وسط قطاع غزة
آخرون بجروح في قصف للاحتلال الإسرائيلي مساء اليوم، وسط قطاع غزة.
وأفادت مصادر طبية فلسطينية باستشهاد أربعة فلسطينيين في قصف إسرائيلي على مدينة دير البلح وسط القطاع، فيما استشهد فلسطيني برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي غرب مخيم النصيرات، ترافق ذلك مع إطلاق نار كثيف من الزوارق الحربية الإسرائيلية على مراكب الصيادين في بحر مدينة خان يونس جنوب القطاع.