الإفتاء توضح حكم كسر عظام العقيقة
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
قالت دار الإفتاء المصرية، إنه لم يذهب أحد من العلماء إلى القول بحُرمة كسر عظام العقيقة، وإنَّما كرهه الشافعية في أحد الوجهين تنزيهًا، وتفاؤلًا بسلامة أعضاء المولود وطيب عيشه، بل ذهب فقهاء الحنفية والمالكية إلى جواز ذلك.
بيان المراد بالعقيقة
أوضحت الإفتاء، أن العقيقة: تُطلق ويُراد بها الذبيحة التي تُذبح للمولود في اليوم السابع من ولادته استحبابًا، كما جاءت بذلك السُّنَّة النبوية المشرفة، فيكون تسمية الذبيحة باسم "العقيقة" من باب تسمية الشيء بما يصاحبه أو بما كان سببه.
أضافت الإفتاء، أن العقيقة في أصلها من العادات المعروفة عند العرب، حيث كانوا بها يتلطَّفون بإشاعة نسب الولد بعد ولادته بإكرام الناس وإطعامهم، فجاء النبي صلى الله عليه وآله وسلم فأقرها وأمر بها، وفعلها هو وصحابتُهُ الكرام رضوان الله عليهم، والسلف والخلف من بعدهم.
فعن عبد الله بن بريدة قال: سمعت أبي بريدةَ رضي الله عنه يقول: "كنا في الجاهلية إذا وُلِدَ لأحدنا غلامٌ ذبح شاةً، وَلَطَّخَ رأسَهُ بِدَمِهَا، فلما جاء اللهُ بالإسلام، كنا نذبح شاةً، ونَحْلِقُ رأسَهُ، وَنُلَطِّخُهُ بزعفران" أخرجه أبو داود في "السنن"، والطحاوي في "مشكل الآثار"، والبيهقي في "السنن الكبرى"، والحاكم في "المستدرك"، وعن سلمان بن عامر الضَّبِّي رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «مَعَ الْغُلَامِ عَقِيقَةٌ، فَأَهْرِيقُوا عَنْهُ دَمًا، وَأَمِيطُوا عَنْهُ الْأَذَى» أخرجه البخاري.
وهي سنة مؤكدة على ما ذهب إليه جمهور الفقهاء، من المالكية والشافعية والحنابلة. ينظر: "النوادر والزيادات" للإمام ابن أبي زيد القيرواني المالكي، و"المجموع" للإمام النووي الشافعي ، و"المغني" للإمام ابن قدامة الحنبلي).
وذهب الحنفية إلى أنَّها من قبيل التطوع إن شاء فعلها، وإن شاء لم يفعلها. ينظر: "العقود الدرية" للعلامة ابن عابدين الحنفي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإفتاء دار الإفتاء المصرية
إقرأ أيضاً:
عاتبهم بسبب الصواريخ.. 3 شباب يهشمون عظام شاب في التبين
أصيب شاب بكسور ونزيف بالمخ في منطقة التبين جنوب القاهرة، جراء مشاجرة نشبت بسبب الألعاب النارية والصواريخ، وتم نقله للمستشفى لتلقي العلاج.
تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة اخطارا من قسم شرطة التبين تضمن ورود إشارة من المستشفى العام أفاد باستقبال شاب في العقد الثالث من العمر، مصاب بكسر في الجمجمة ونزيف حاد وحالته العامة حرجة، وعلى الفور انتقلت أجهزة أمن القاهرة لموقع البلاغ.
وبالانتقال والفحص تبين من التحريات التي أجرتها أجهزة أمن القاهرة نشوب مشاجرة بين المجني عليه و3 شباب آخرين بسبب خلافات على قيامهم بإشعال الصواريخ والألعاب النارية ومعاتبته لهم بسبب تسببها في ذعر للجيران.
وأفادت التحريات نشوب مشادة كلامية تطورت إلى مشاجرة قام فيها المتهمين بالتعدي على المجني عليه بالضرب مما نتج عنه إصابته الموصوفة وتم نقله للمستشفى لتلقي العلاج وتحرر المحضر اللازم عن الواقعة.
وعقب تقنين الإجراءات ألقت أجهزة أمن القاهرة القبض على المتهمين وبمواجهتهم اعترفوا بأن الواقعة بسبب خلافات بينهما، وتم إخطار النيابة العامة في القاهرة لمباشرة التحقيقات.