فرنسا تطالب بـ«هدنة إنسانية» لإدخال المساعدات إلى قطاع غزة
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
طالبت فرنسا اليوم الاثنين بـ «هدنة إنسانية» لعدة أيام وذلك من أجل السماح للمساعدات الانسانية بأن تصل إلى قطاع غزة.
وقالت رئيسة الوزراء الفرنسية اليزابيث بورن أمام البرلمان الفرنسي (الجمعية الوطنية) إن فرنسا تدعو الى «هدنة إنسانية» لعدة أيام وذلك من أجل وصول وتوزيع المساعدات الإنسانية في قطاع غزة الذي يتطلب وقفا لإطلاق النار.
وقالت إن «كل حياة مدنية تفقد هي بمثابة فشل للمجتمع الدولي...ولا يمكن ترك الفلسطينيين لمصيرهم» مؤكدة ان بلادها صديقة لكل من «إسرائيل والفلسطينيين والدول العربية في المنطقة».
يذكر ان الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون سيتوجه يوم غد الثلاثاء الى إسرائيل بحسب ما أعلن قصر الرئاسة (الإليزيه) حيث سيلتقي رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو بعد أكثر من أسبوعين من الهجوم على قطاع غزة.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
كارثة إنسانية تلوح في الأفق… استيلاء صادم على المساعدات يدفع الأمم المتحدة لوقف توزيع الغذاء!
شمسان بوست / متابعات:
في خطوة مفاجئة تنذر بتفاقم معاناة ملايين اليمنيين، أعلن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة إيقاف إرسال وتوزيع المساعدات الغذائية في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين، عقب استيلاء الجماعة المسلحة على أحد مخازن البرنامج في محافظة الحديدة.
وأكدت مصادر أممية أن عناصر تابعة للحوثيين اقتحمت مستودعًا رئيسيًا للمساعدات وصادرت كميات كبيرة من الغذاء المخصص للعائلات الأشد احتياجًا، ما دفع البرنامج إلى تجميد أنشطته هناك بشكل فوري، في انتظار ضمانات لسلامة موظفيه ووصول آمن للمساعدات.
وقال أحد مسؤولي البرنامج: “ما حدث يهدد بشكل مباشر الأمن الغذائي لملايين الأشخاص. لن نتمكن من الاستمرار في ظل هذه الظروف التي تعرض عملياتنا للخطر”.
القرار يأتي في وقت حرج، إذ تواجه اليمن موجة جديدة من انعدام الأمن الغذائي، حيث تشير التقديرات إلى أن أكثر من 17 مليون شخص يعانون من الجوع، بينهم أطفال ونساء في مراحل حرجة من سوء التغذية.
من جانبها، نفت جماعة الحوثي الاتهامات، ووصفت قرار التعليق بأنه “خطوة مسيسة”، متهمة البرنامج بإرسال مواد غير صالحة. لكن الأمم المتحدة أكدت أن كل شحناتها تخضع لفحوصات صارمة قبل التوزيع.
المنظمات الإنسانية حذّرت من أن توقف المساعدات قد يتسبب في كارثة إنسانية غير مسبوقة، خاصة مع تدهور الوضع الاقتصادي وارتفاع أسعار المواد الأساسية في معظم المناطق اليمنية.