سام برس:
2025-03-01@10:07:06 GMT
نزوح 19646 شخص في لبنان بسبب الاشتباكات على الحدود مع اسرائيل
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
سام برس
جنيف (رويترز) -
قالت المنظمة الدولية للهجرة يوم الاثنين ، إن 19646 ألف شخص نزحوا داخليا في جنوب لبنان وأماكن أخرى منذ أوائل أكتوبر تشرين الأول مع تصاعد العنف على الحدود اللبنانية الإسرائيلية في أعقاب اندلاع الحرب في غزة.
وأشارت الى أن معظم النازحين من جنوب لبنان كما حدثت بعض عمليات النزوح الى أماكن أخرى.
وأخلت السلطات الإسرائيلية أيضا عشرات البلدات والتجمعات السكانية في شمال إسرائيل.
وتتبادل جماعة حزب الله اللبنانية ، وإسرائيل إطلاق النار بشكل متكرر على طول الحدود في أسوأ تصعيد بينهما منذ حرب عام 2006.
المصدر: سام برس
إقرأ أيضاً:
الأسطورة الوطنية والحقيقة اللبنانية
كتب رفيق خوري في" نداء الوطن":ليس المشهد المهيب لتشييع السيد حسن نصرالله والسيد هاشم صفي الدين سوى "رسالة" بصوت عال جداً إلى الداخل والخارج تقول إن "المقاومة الإسلامية" ثابتة والتحولات المعاكسة متغيرة. لكن لا "محور المقاومة" محصّن من التأثر بما جرى في غزة ولبنان وسوريا ويجري في العراق. ولا جمهورية الملالي في إيران تستطيع أن تتجاوز خسارة الجسر السوري، وأن تجابه أميركا بالفعل، وهي تقول بلسان الرئيس مسعود بزشكيان: "نريد التفاوض مع أميركا، لكن ترامب يضع يده على رقابنا". والواقع أن لبنان يفتقد إلى ثلاثة أمور أساسية هي عماد أي وطن ودولة على قياسه. أولها هو الأسطورة الوطنية التي يفاخر بها الجميع. وثانيها هو "الحقيقة اللبنانية" التي تصورنا أحياناً أننا نعرفها ونؤمن بها لنكتشف أن في لبنان حقائق متعددة ليست حتى أنصاف حقائق، وبعضها من النوع المسمى في أميركا "الحقيقة البديلة" بتعبير مهذب ودبلوماسي عن الكذبة. وثالثها هو "رأس المال الاجتماعي" .وليس أهم في بناء الدولة من ملء الفراغ الرئاسي والحكومي سوى مراجعة الماضي للتعلم من الأخطاء. لكن إعادة النظر تبدو محدودة. فمن يعيدون النظر عادة هم المهزومون وليس المنتصرون. واللبنانيون جميعاً، على طريقة "حزب الله"، "منتصرون" لا أمل في أن يقدموا مراجعة. حتى مرحلة اللايقين في البلد، فإنها مملوءة بسياسيين وأشباه سياسيين يثرثرون بكل المواضيع ويدعون أنهم يعرفون كل شيء.