كوكب الزهرة في أقصى استطالة.. هل شاهدته صباح اليوم؟
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
مشهد رائع لكوكب الزهرة، حدث قبل شروق شمس اليوم، ما يعني وصول الزهرة إلى أقصى استطالة له، وهو ما أظهر مشهد رائع في السماء، وهو ما جعلته يظهر ألمع أكثر من المرات السابقة.
وتعني تلك الاستطالة أن كوكب الزهرة يكون بعيدا للغاية عن شروق الشمس، فيضيء بنسبة 50% تقريبا، وتعد ظاهرة استطالة الزهرة ظاهرة فريدة من نوعها، إذ أنه يصل إلى ابعد مسافة له من شروق الشمي.
في ظاهرة فريدة من نوعها تجعله يبدوا مشرق للغاية، وهي ظاهرة يتألق فيها كوكب الزهرة بسطوع مبهر، وهذه الظاهرة لا ترى بالعين المجردة لكنها ترى من خلال التلسكوب، ويظهر وكأنه مضاء بنسبة 50%.
ويحدث مشهد الاستطالة لكوكب الزهرة قبل شروق الشمس، ويتم رؤيتها من خلال تلسكوب وليس العين، وتحدث أقصى استطالة عندما يكون كوكب الزهرة أبعد ما يكون عن شروق الشمس، ويعد كوكب الزهرة هو ألمع كوكب يمكن رؤيته من الأرض ويضيء بقوة طوال ظهوره كل صباح أو مساء.
قال الدكتور أشرف تادروس، رئيس قسم الفلك السابق لدى المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، إن هناك ظاهرة فلكية تُزين سماء مصر يوم 23 أكتوبر الجاري، وهي استطالة كوكب الزهرة، الذي يعد ألمع كواكب المجموعة الشمسية "إلهة الحب والجمال".
استطالة كوكب الزهرة:أضاف تادروس، عبر صفحته على مواقع التواصل الاجتماعي" الفيس بوك"، أن هذه الظاهرة يكون الكوكب في أقصى استطالة غربية له من الشمس تبلغ 46 درجة تقريبًا، وهذا الوقت هو أفضل وقت لمشاهدة الزهرة وتصويره لأنه سيكون في أعلى نقطة له فوق الأفق في السماء الشرقية قبل شروق الشمس مباشرة إلى أن يختفي المشهد في شدة ضوء الشفق الصباحي من جراء شروق الشمس.
أفضل الأماكن لمشاهدة الظواهر الفلكية:ذكر، رئيس قسم الفلك السابق لدى المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، أن أفضل الأماكن لمشاهدة الظواهر الفلكية عمومًا يكون في السواحل والحقول والصحاري والبراري والجبال، فليس هناك علاقة بين حركة الأجرام السماوية ومصير الإنسان على الأرض فهذا ليس من الفلك في شيء بل من التنجيم ، فالتنجيم من الأمور الزائفة المتعلقة بالعرافة والغيبيات مثل قراءة الكف والفنجان وضرب الودع وفتح الكوتشينة وخلافه، فلو كان التنجيم علمًا لكان الفلكيون أولى الناس بدراسته.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الزهرة كوكب الزهرة الشمس شروق الشمس تلسكوب ظاهرة فريدة کوکب الزهرة شروق الشمس
إقرأ أيضاً:
الإمارات تطلق أول قمر صناعي راداري صباح اليوم
أعلن مركز محمد بن راشد للفضاء عن إطلاق القمر الاصطناعي «اتحاد سات»، وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة.
يعد ذلك جزء في جهود أول قمر اصطناعي راداري يتم تطويره من قبل فريق المركز، اليوم السبت عند الساعة 10:39 صباحاً بتوقيت الإمارات.
تمت عملية الإطلاق من قاعدة فاندنبرج الجوية في ولاية كاليفورنيا بالولايات المتحدة الأمريكية، بواسطة صاروخ «فالكون 9» التابع لشركة «سبيس إكس». ومن الممكن أن يتغير موعد الإطلاق وفقاً للظروف الجوية والتشغيلية.
جرى تطوير «اتحاد سات» في إطار شراكة استراتيجية بين مركز محمد بن راشد للفضاء وشركة «ساتريك إنشيتيف» الكورية الجنوبية، حيث قاد فريق المركز عملية تحديد المواصفات التقنية للقمر الاصطناعي قبل الانتقال إلى مراحل التصميم الأولي والاختبار التقني، لضمان الامتثال للمعايير الدولية المعتمدة.
مع التقدم في تنفيذ المشروع، تولى مهندسو المركز مسؤولية التصميم النهائي والتصنيع، بالتعاون مع خبراء من «ساتريك إنشيتيف». وتعكس هذه الخطوة توجه المركز نحو تعزيز الخبرات الوطنية في قطاع الفضاء، من خلال توطين التقنيات الحديثة ونقل المعرفة المتقدمة.
يتميز «اتحاد سات» بقدرته على رصد الأرض بدقة عالية تحت مختلف الظروف الجوية، ليلاً ونهاراً، مع توفير ثلاثة أنماط مختلفة للتصوير، تشمل تصوير المناطق الصغيرة بدقة فائقة، وتغطية المساحات الواسعة، ومراقبة المناطق الممتدة.
وتتيح هذه القدرات المتطورة استخدامه في مجالات متعددة، تشمل اكتشاف تسربات النفط، إدارة الكوارث الطبيعية، تتبع حركة السفن، دعم تقنيات الزراعة الحديثة، والمراقبة البيئية.
بعد إطلاق القمر، سيتولى مركز التحكم في المهمات التابع لمركز محمد بن راشد للفضاء تشغيله وإدارته، حيث ستعمل الفرق المختصة على متابعة العمليات وتحليل البيانات المستقبلة من القمر الاصطناعي.