مشاهير يدعمون أنغام بعد رسائل تهديد تلقتها من الكيان الصهيوني|القصة كاملة
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
تلقت المطربة أنغام تهديدات من أشخاص مجهولة تنتمي للكيان الصهيوني على رقمها الخاص، بعد تلقيها درسًا قاسيًا لـ أفيخاي أدرعي المتحدث الرسمي لجيش الاحتلال الإسرائيلي، ليدعمها العديد من المشاهير وتتصدر محركات البحث.
أنغام وأفيخاي أدرعيفنانين وإعلاميين يدعمون أنغام
تصدرت النجمة أنغام محركات البحض على مواقع التواصل الإجتماعي، وكان هاش تاج #كلنا_أنغام متصدر تريند إكس (تويتر سابقًا)، ليدعمها رواد السوشيال ميديا والمشاهير بعد شن حملات هجومية إلكترونية على أنغام من قبل الكيان الصهيوني.
دعمت الإعلامية لميس الحديدي أنغام خلال برنامجها "كلمة أخيرة" على قناة ON، قائلة: " هذه هي القوة الناعمة، مؤثرة وقوية ولا تخاف، وعارفة يعني إيه وطن وقضية، واضح إن الرسالة وصلت يا أنغام ووجعت وأثرت ".
وأضافت: " ميعرفوش إن داخل كل فنان وإنسان مننا مصري بالذات وطن اسمه مصر لكن أيضًا داخله وطن اسمه فلسطين.. وده اللي بان في كلام أنغام لـ أفيخاي أدرعي في المرة الأولى، وهو ده اللي استفزهم، لهذه الدرجة أنهم يبعتوا تهديدات رخيصة باين فيها الحقد والغل والخوف ".
وعلى حساب الفنان بشرى عبر موقع تبادل الصور والفيديوهات إنستجرام، كتبت بخصوص رسائل التهديد التي تلقتها أنغام: " لازم يترجم للغات مختلفة ويوصل لكل شعوب العالم، عشان الناس تعرف أكتر وتتأكد من ممارسات مجرمي الحرب ".
وكتبت المذيعة العراقية جمانة ممتاز عبر حسابها الرسمي على إكس داعمه لأنغام: " أنغام الفنانة الشجاعة كشفت قضية مهمة، قضية الابتزاز الذي يتعرض له المشاهير في حال تأييد فلسطين".
وأضافت: "ربما يكون هذا هو سر صمت بعضهم، لربما تلقى تهديد مباشر من الاحتلال، لقد كشف الاحتلال الصهيوني عن وجهه البشع ضاربا بمفاهيم السلام عرض الحائط".
و وجه الإعلامي الكويتي علي نجم رسالة دعم إلى المطربة أنغام عبر حسابه الرسمي "إكس" قائلًا: "أنغام حرقتهم لدرجة طلعوا رقمها الشخصي وأرسلوا لها رسالة تهديد.. أم عمر، حرقتي دمهم والله".
القصة كاملة وراء مشاجرة أنغام والعدو الصهيوني
وكانت بداية المشاجرة بين أنغام وأفيخاي أدرعي، عندما نشر الأخير بوست لتضليل الرأي العام والتشوش عن الحقيقة، لتعيد أنغام مشاركتها وتدعو عليه قائلة: "ربنا ياخدك ويريحنا من وشك، في إشارة منها لأفيخاي أدرعي ".
ورد عليها أفيخاي أدرعي قائلًا: " حضرة الفنانة أنغام .. التي من المفترض أن تكون على قدر من الرقي فيما تنشره، إن الله سيفتكر عباده جميعًا وليس هناك من معمّرعلى هذه الأرض، لكن الفرق أن هناك من سيلقى في الآخرة العذاب الأليم، وهناك من سيفتقده، عز وجل، برحمته على أفعاله الإنسانية ".
وأضاف: " أرجو ألا تكوني من مصير الفئة الأولى لدعمك مخطط دواعش حماس، الذين قتلوا واغتصبوا وحرقوا المدنيين الإسرائيليين وهم نائمون ودفعوا شعبهم نحو الجحيم بأفعال الحيوانات البشرية ".
ولم تترك أنغام حقها لتلقنه درسًا وتذكره ماذا حدث في الجيش الإسرائيلي في حرب 1973، ورجوع جيش الإحتلال بالبيجاما، قائلة: " انت يا اسمك ايه!! بدون رقي ولا أدب لأنك ما تستحقش الأدب في الكلام ولا التعامل.. أنا اسمي أنغام مطربة مصرية عربية، عارف يعني ايه مصرية؟ يعني مصر، الرقي والأدب مع الراقيين فقط مش مع اللي زيك يا صهيوني، والإنسانية نعرفها احنا المصريين لما بعتنا لكم الأسرى بتوعكم مستورين بالبيچامات الكستور فاكر؟ ".
وتابعت أنغام: "بعد ما الجيش المصري انتصر عليكم في حرب ٧٣ ورجع سيناء منكم اللي كنتم محتلينها يا مغتصبين، الإنسانية بريئة من أمثالك وبريئة من أعمال جماعتك وجيشك المتوحش النازي قاتل الأطفال والنساء والمدنيين الأبرياء. والدين بريء من أعمالكم وكذبكم "ولكل فعل رد فعل".
وأضافت: "شوف انت كام فعل عملتوه من يوم ما احتليتوا أرض فلسطين يا اسمك ايه انت!! وفلسطين وشعبها بيقاوموا محتلًا غاشمًا مجنونًا ومغتصبًا، يا قتلة الأطفال. والحيوانات بريئة من وحشيتكم".
واختتمت أنغام حديثها باستشهادها بآية من القرآن الكريم قائلة: " وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أنغام المطربة أنغام أنغام وأفيخاي أدرعي أنغام المطربة
إقرأ أيضاً:
للمرة الرابعة عشرة (فلسطين 2) يدك عمق الكيان.. أزمة إسرائيلية في مواجهة اليمن
يمانيون ـ تقرير | علي الدرواني
مع وصول صواريخ (فلسطين 2) البالستية الفرط صوتية اليمنية إلى “تل أبيب” يافا المحتلة، تتحطم نظرية الأمن الصهيونية المبنية على القبة الحديدة والدفاعات الجوية متعددة الطبقات في مواجهة الصواريخ اليمنية، لاسيما الفرط صوتية منها، والتي وصلت حتى كتابتة هذه السطور إلى 14 صاروخا، من (نوع فلسطين 2) بميزته الفريدة الفرط صوتية، التي افتتحها صاروخ حاطم.
منذ الخامس عشر من سبتمبر واصلت القوات المسلحة اليمنية قصفها المطرد على أهداف حساسة وحيوية لكيان العدو، بينها قاعدة نيفاتيم التي استهدفت مرتين بصواريخ فلسطين2، ومطار بن غوريون الذي قصف مع عودة المجرم نتنياهو من واشنطن، وفي الأسبوع الماضي جاء قصف مقر وزارة حرب العدو ضمن أهداف أخرى وسط الكيان، ليكون صاروخ السبت أبرز تلك الصواريخ.
من ادعاء الاعتراض إلى الاعتراف بالفشل
طوال الفترة الماضية يحاول العدو الإسرائيلي التقليل من الصواريخ اليمنية ومفاعيلها على الأرض، وإن كان يعترف بوصولها، إلا أنه يدعي اعتراضها خارج الغلاف الجوي أحيانا، ويذهب لتفسير الانفجارات والأضرار الناتجة في المنشآت الصهيونية على أنها بسبب الصواريخ الاعتراضية، لكنه لا يستطيع أن يقدم أي تفسير على التخبط والتناقض بين الادعاءات وما توثقه كاميرات المستوطنين.
كان أول صاروخ فرط صوتي (فلسطين 2) عشية 12 من ربيع الأول، مع احتفالات اليمن بالمولد النبوي الشريف (15 سبتمبر). حينها قال جيش العدو إنه جرت عدةُ محاولات اعتراض من منظومتي حيتس والقبة الحديدية، وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أنه جرى إطلاق أكثر من عشرين صاروخا اعتراضيا، كلها كانت فاشلة في اعتراضه، في حين أضافت صحيفة يديعوت أحرنوت أن الصاروخ اليمني لم يتم اكتشافه إلا في مرحلة متأخرة للغاية، مؤكدة أن الصاروخ يتمتع بأنظمة ذكية تجعل من اعتراضه عملية صعبة للغاية، وقالت هآرتس: إن تحقيقا للقوات الجوية الإسرائيلية وجد أن الاعتراض كان جزئيا، حيث ادعت أن أحد الصواريخ ضرب الصاروخ اليمني لكنه فشل في تدميره.
استمرت مثل هذه الادعاءات مع كل صاروخ تقريبا (اعتراض او اعتراض جزئي) الى ان اتى صاروخ السبت وكشف ما تبقى من عورة الطبقات الدفاعية الصهيونية، حتى صفارات الإنذار لم تنطلق إلا في الوقت الضائع، وتناقل الإعلام الصهيوني شهادات مستوطنين أنهم سمعوا انفجار الصاروخ قبل صفارات الإنذار، والأحسن حالا منهم قال إنه سمع في الطوابق العليا لكن الوقت لم يسعفه للهروب الى الملاجئ قبل انفجار الصاروخ.
الشيء المهم هنا -بخصوص محاولات الاعتراض- أنه تم تفعيل منظومة “حيتس”، وأطلقت صاروخا واحدا للاعتراض، وأطلقت القبة الحديدة صاروخين، لتصبح ثلاثة صواريخ فقط، مقارنة بأكثر من عشرين صاروخا حاولت اعتراض أول بالستي فرط صوتي من نوع فلسطين2.
ومثلما وصل صاروخ الخميس، إلى منطقة “رامات غان” في “تل أبيب”، وتسبب بتدمير عدة منشآت في المنطقة، فقد وصل صاروخ السبت أيضا محدثا دمارا واسعا وحفرة بعمق عدة امتار، حسب الإعلام العبري، ادعى العدو في الأولى أنه نفذ “اعتراضا جزئيا” للصاروخ في محاولة للتخفيف من وقع فشل عملية الاعتراض، لكن هذه المحاولة لم تعد مجدية بالنسبة لصاروخ السبت، بعد أن “أثار الدمار الواسع العديد من التساؤلات حول مفهوم (الاعتراض الجزئي)”. حسب يديعوت أحرنوت.
وأخيرا يتم الاعتراف بالفشل وعدم تمكن الدفاعات الجوية الصهيونية من اعتراض هذا النوع من الصواريخ المتطورة.
“يديعوت أحرنوت” العبرية قالت إن هذه الضربة أثبتت وجود ثغرة خطيرة في الدفاعات الإسرائيلية، ووضعت احتمالا يفيد أن التطور الأكثر تعقيدا في هذا النوع من الصواريخ هو السبب في فشل اعتراضها.
أزمة الكيان فاقد الشيء لا يعطيه
نقلت هيئة الإذاعة الصهيونية أن الكيان بصدد الاستعداد لتنفيذ عدوان جيد على اليمن، لكن هذه المرة مع مشاركة دول أخرى يرجح، الأمر الذي يعكس عجز الكيان عن تحقيق أهدافه وردعه تجاه صنعاء دون مساعدة دولة أخرى، وهذا جانب من الأزمة التي يعاني منها الكيان، إلى جانب أزمة المسافة الطويلة، ونقص المعلومات الاستخباراتية حول اليمن، وهي نفسها الأزمة التي تعاني منها الولايات المتحدة الأمريكية، وبناءً عليه فإن الاستعانة الصهيونية بواشنطن ربما لن توفر لها ما يحقق أهدافها، لأن فاقد الشيء لا يعطيه.
الليلة الماضية نفذت القوات الأمريكية غارات عدوانية على صنعاء مدعية أنها استهدفت مخازن أسلحة ومنشأة قيادية، ولم تمر ساعات حتى اعترفت بسقوط طائرة حديثة في البحر الاحمر، مدعية أنها بنيران صديقة، لم تنطلِ تلك الادعاءات على أحد، أسوشيتد برس علقت مستنكرة: “لم يتضح على الفور كيف يمكن لـ Gettysburg أن تخطئ في اعتبار طائرة F/A-18 طائرة أو صاروخاً للعدو، خاصة وأن السفن في مجموعة قتالية تظل متصلة بالرادار والاتصالات اللاسلكية”. وسخر محلل شؤون الأمن القومي في مجلة ناشيونال انترست (براندون ويشيرت) على صفحته في اكس قائلا: “نيران صديقة؟! لقد وصلنا حقا إلى مستوى متدنٍ للغاية كقوة عظمى مزعومة عندما تكون هذه أفضل وأقرب قصة تصديقا للتغطية على حقيقة أن “الحوثيين” ربما أسقطوا إحدى طائراتنا”.