صرحت عضو اللجنة الدستورية في مجلس الاتحاد الروسي، "أولغا كوفيتيدي"، أن الولايات المتحدة، لا تُفكر إلا في الربح من بيع الأسلحة، ولا أحد يُفكر في مصير شعبي إسرائيل وفلسطين، حسبما أفادت وسائل إعلام روسية، مساء اليوم الإثنين.

وقالت كوفيتيدي: "لا أحد في الولايات المتحدة يفكر حقا في مصير شعب إسرائيل وشعب فلسطين.

هذا واضح. في الولايات المتحدة، يفكرون فقط في الأرباح، وليس بحياة البشر. إن الحرب في الشرق الأوسط ستؤدي إلى زيادة أسعار الطاقة، وسترتفع تلقائيا أسعار كل شيء على الإطلاق وتحقق الولايات المتحدة أرباحا هائلة".

وأضافت: "لن تبخل الولايات المتحدة بتقديم تعازي لا قيمة لها لإسرائيل وستقوم بتسليح الجيش الإسرائيلي بشكل منهجي من أجل الحصول على أرباح بمليارات الدولارات من الحرب التي أثاروها بأنفسهم".

الناخبين الأمريكيين

وأشارت إلى أن الناخبين الأمريكيين غير راضين عن الحكومة الحالية، وأغلبية الناخبين واثقون من أن الحكومة تخدم الأغنياء فقط، والديمقراطية تحتضر في البلاد. ويتفاقم الوضع بسبب الصراع المحتدم بين الديمقراطيين والجمهوريين، والذي يمكن أن يؤدي إلى دائرة عنف، لأن كلا الجانبين على استعداد لاستخدام أساليب العنف.

وأكدت أن "الحروب على الأراضي الأجنبية وحكايات العدوان الروسي في الولايات المتحدة لم تعد قادرة على إخفاء الحالة المزرية للاقتصاد الأمريكي عن الأمريكيين العاديين".

ونوهت بأن استطلاعات الرأي الاجتماعية تظهر أن الأمريكيين "لم يعودوا يثقون بالمؤسسات الديمقراطية في الولايات المتحدة".

وذكر مسؤولون إسرائيليون في وقت سابق لموقع "أكسيوس" إن البنتاغون يخطط لإرسال عشرات الآلاف من قذائف المدفعية عيار 155 ملم إلى إسرائيل، والتي كانت مخصصة لأوكرانيا من مخزون الطوارئ الأمريكي.

كما أفادت وكالة "رويترز" نقلا عن مصادر مطلعة أمريكية بأن الولايات المتحدة تعتزم إرسال منظومتي دفاع جوي من "القبة الحديدية" إلى إسرائيل.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: إسرائيل روسيا فلسطين كوفيتيدي بوابة الوفد فی الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

شلقم: الولايات المتحدة قوة عسكرية وصناعية وعلمية غير مسبوقة

قال عبدالرحمن شلقم، وزير الخارجية ومندوب ليبيا الأسبق لدى مجلس الأمن الدولي، إن الولايات المتحدة قوة عسكرية وصناعية وعلمية غير مسبوقة، شكلت التكوين العالمي منذ الحرب العالمية الثانية، منذ الرئيسين فرنكلين روزفلتوهاري ترومان. الاتحاد السوفياتي كان القوة الوحيدة التي شكلت المقارع السياسي والعسكري لأميركا، وبعد انهياره انفردت الولايات المتحدة، بالتحكم في القراراتالدولية الأكثر أهمية.

أضاف في مقال بصحيفة الشرق الأوسط اللندنية، أن “موازين القوة في عالم اليوم، تتحرك ببروز قوى شلقم: الولايات المتحدة قوة عسكرية وصناعية وعلمية غير مسبوقة

كبيرة أخرى، وفي مقدمتها الصين الشعبية التي حققت تقدماً اقتصادياً هائلاً، ولها وجود منافس للولايات المتحدة وأوروبا. التقارب الصيني – الروسي والكوري الشمالي،له فاعليته الكبيرة التي ستسهم في إعادة رسم خريطة القوة العالمية”.

وتابع قائلاً “الرئيس دونالد ترمب سيهزُّ كثيراً من المسلمات السياسية والاقتصادية، التي عاش فيهاالعالم وتعايش معها لسنوات طويلة، دعا إلى ضم كل من كندا وغرينلاند إلى بلاده، وهدد بالهيمنة على قناة بنما، وغيَّر اسم خليج المكسيك إلى خليج أميركا. لا نستبعدأن يكون الرئيس الأميركي الثالث، الذي يضع بصمات جديدة على خريطة العالم، بعد الرئيسين روزفلت وترومان، اللذين رسما خريطة العالم في القرن العشرين، وفرضاالسيطرة الأميركية على اليابان بعد ضربها بالقنبلة الذرية، وعلى كوريا الجنوبية، وأوروبا الغربية، كما فرضت الولايات المتحدة نمطيها السياسي والاقتصادي على هذه الدول”.

مقالات مشابهة

  • الصحف العربية.. السعودية تحتفل بيوم التأسيس.. واهتمام بالهواجس الأوروبية من التقارب الروسي الأمريكي
  • ترامب: لن تسمح للمهاجرين غير الشرعيين باحتلال الولايات المتحدة
  • ترامب: لن نسمح للمهاجرين غير الشرعيين باحتلال الولايات المتحدة
  • الولايات المتحدة تقترح قرارًا خاصًا في الأمم المتحدة بذكرى الحرب في أوكرانيا
  • تركيا تساعد الولايات المتحدة على تجاوز الأزمة
  • شلقم: الولايات المتحدة قوة عسكرية وصناعية وعلمية غير مسبوقة
  • أمريكا تحذر مواطنيها في إسرائيل من استخدام وسائل النقل العام
  • بن شرادة: إحاطات الأمم المتحدة تهتم بالمهاجرين وتتجاهل الأزمة الليبية
  • متخصص بالشأن الروسي: أوروبا لن تتخلى عن أوكرانيا حتى لو تراجعت أمريكا عن دعمها
  • الولايات المتحدة ترفض قرارا أمميا يدعم أوكرانيا