بوابة الوفد:
2024-12-17@11:29:33 GMT

الأمم المتحدة الأمريكية!

تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT

مع دخول الحرب فى غزة أسبوعها الثالث، تستعد إسرائيل للدفع بقوات الاحتياط لبدء الهجوم البرى بعد أن تأخذ الضوء الأخضر من الرئيس الأمريكى جو بايدن؛ خاصة بعد أن أعلن وزير الدفاع الإسرائيلى أن الرهائن (240 رهينة) لن تمنعنا من الاجتياح فعلينا أن نعتبرهم شهداء.

خلال هذا التوقيت يدور فى أروقة مجلس الأمن طلب أمريكى بإصدار مشروع قرار يحظى بأغلبية (٩ من ١٥) يعطى لإسرائيل الحق فى الدفاع عن نفسها؛ لتبرير استمرار عدوانها على قطاع غزة انتقاما من قتلة النساء وقاطعى رؤوس الأطفال كما أشاع من قبل الإعلام الإسرائيلى الكاذب!

والغريب أن يأتى ذلك بعد أن رفض مجلس الأمن القرارين الروسى والصينى؛ بالوقف الفورى لإطلاق النار حماية للمدنيين بينما يستعد للموافقة على القرار الأمريكى باعتبارها الأمم المتحدة الأمريكية.

يبارك ذلك ويدعمه موقف معظم الدول الغربية؛ التى حضرت مؤتمر القاهرة للسلام حين طالبت معظمها بحق إسرائيل فى الدفاع عن نفسها؛ وتناست أن هذا الدفاع يكون مشروعا إذا كان عن أرضها وليس خارج حدودها ضد شيوخ وأطفال ونساء على أرض غزة.

فى الحقيقة أن تسييس المنظمات الدولية بدا واضحا بسوء استخدام حق (الفيتو) لتعطيل وقف إطلاق النار والسماح بالتصعيد الإسرائيلى؛ من خلال الدعم الأمريكى السياسى والعسكرى والاقتصادى لإلصاق تهمة الإرهاب بجميع فصائل المقاومة الفلسطينية!

فى اعتقادنا أن الغطرسة الأمريكية لن تستمر طويلا فى ظل ازدواجية معايير القرار الأمريكى؛ حين يعتبر حق الإسرائيلى مقدسا بيننا الفلسطينى ليس له الحق فى الحياة!

يرفض ذلك شباب الحزب الديمقراطى ومعهم الكثير من الأمريكيين الذين بدأوا يتساءلون عن جدوى دعم إسرائيل بـ13 مليون دولار يوميا؛ وما العائد من وراء ذلك؟ كما تناولت ذلك العديد من الأقلام فى الصحف والمجلات الأمريكية ومن أبرزها توماس فريدمان؛ الذى كتب بجريدة (نيويورك تايمز) مؤكدًا أن الرئيس الأمريكى بايدن ذهب إلى تل أبيب؛ ليثبت للوبى اليهودى فى واشنطن أنه يدعم إسرائيل ويقف إلى جوارها وليس من أجل إيقاف الحرب؛ مطالبا فى ذات المقال بضرورة رحيل نتنياهو وحكومته المتشددة.

وتبقى الرؤية الصائبة لوقف الحرب فى خريطة الطريق الآمنة التى طرحها الرئيس عبدالفتاح السيسى فى قمة القاهرة للسلام على مرأى ومسمع من دول العالم المشاركة؛ والتى لخصها فى لاءات ثلاث: لا للتهجير.. لا لاستهداف المدنيين.. لا تفريط فى الأمن القومى المصرى؛ وباختصار شديد لا لتصفية القضية الفلسطينية على حساب مصر، وأنه لا سلام شامل وعادل بالمنطقة إلا فى (حل الدولتين).

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الأمم المتحدة الأمريكية غزة وزير الدفاع الإسرائيلى

إقرأ أيضاً:

«خوري» توجه كلمة قبل إحاطة مجلس الأمن القادمة

أكدت نائبة الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة ستيفاني خوري في كلمتها قبل الإحاطة لمجلس الأمن في 16 ديسمبر، أن الليبيين سئموا من الفساد والنهب ومؤسسات الدولة واقتصادها مثقلة بعبء عقد من الترتيبات المالية وسوء إدارة الأموال العامة.

وأكدت في كلمة ألقتها في إطار عمل بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، أن “العملية ستكون تدريجية وستلتزم بشكل صارم بمبادئ الملكية الوطنية، الشمول، الشفافية، والمساءلة”.

وأضافت خوري، “الأهداف الرئيسية للعملية السياسية التي تسيرها البعثة تتمثل في الحفاظ على الاستقرار، ومنع النزاع، وتوحيد مؤسسات الدولة، والدفع نحو إجراء الانتخابات”.

خوري أشارت إلى مخاوف الليبيين الذين التقت بهم، بما في ذلك القلق بشأن الحالة الحالية للبلاد ومستقبل الأطفال، بالإضافة إلى مشكلات اقتصادية مثل ارتفاع تكاليف المعيشة، واستشراء الفساد، وانحسار الفضاء المدني.

واعتبرت القائمة بأعمال رئيس البعثة، أن ما أعاق استقرار البلاد حتى الآن هو تجذر المصالح الخاصة والقرارات الأحادية، التي أطالت أمد الأزمة.

وأضافت أن البعثة ستعمل على تشكيل لجنة فنية مكونة من خبراء ليبيين لمعالجة القضايا الخلافية في القوانين الانتخابية في أقرب وقت، كما ستدعم وضع خيارات لإطار واضح للحوكمة يشمل محطات رئيسية وأولويات للحكومة المستقبلية.

وأوضحت خوري، أن البعثة ستسعى لتوسيع نطاق التوافق من خلال حوار مهيكل يشارك فيه جميع شرائح المجتمع الليبي بما في ذلك الأحزاب السياسية، النساء، الشباب، والمكونات الثقافية.

وبينت أن الجهود ستواصل لدعم الإصلاحات الاقتصادية، تعزيز توحيد المؤسسات الأمنية والعسكرية، والمساهمة في المصالحة الوطنية، مؤكدة أن البعثة ستعمل على تحقيق توافق دولي لدعم هذه الجهود.

وفي ختام حديثها، شددت على أن العملية السياسية ستكون من أجل الشعب الليبي، وستعمل على تحقيق اقتصاد مستقر ومزدهر يخدم مصالحه.

وكانت عقدت خوري، برفقة القائم بأعمال نائب الممثل الخاص للأمين العام- منسق الشؤون الإنسانية إينيس تشوما وفريق بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، لقاءً موسعاً شمل ممثلي السلك الدبلوماسي في ليبيا، وذلك قبل الإحاطة المقدمة لمجلس الأمن في 16 ديسمبر 2024.

وأكد ممثلو المجتمع الدولي دعمهم للعملية السياسية التي تيسرها الأمم المتحدة، وحثت السيدة خوري المجتمع الدبلوماسي على مواصلة دعم الشعب الليبي في سعيه لتحقيق السلام والاستقرار الدائمين.

كلمة القائمة بأعمال رئيس البعثة ستيفاني خوري حول عملية سياسية ليبية برعاية الأمم المتحدة Statement by UNSMIL Officer-in-Charge, Stephanie Koury, on the UN-facilitated Libyan political process

تم النشر بواسطة ‏UNSMIL بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا‏ في الأحد، ١٥ ديسمبر ٢٠٢٤

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة تدين قصف إسرائيل مدرسة في خان يونس
  • الاتحاد الأوروبي يرحب بإحاطة «خوري» في مجلس الأمن
  • سيناريوهات الخراب.. الجيوش العربية ضحية الفوضى.. إسرائيل تستغل سقوط النظام فى الإجهاز على القوات السورية.. الناتو يقضى على الجيش الليبى.. والغزو الأمريكى يحل الجيش العراقى
  • الخارجية: نُدين قرار إسرائيل توسيع الإستيطان في الجولان السوريّ المُحتل
  • «خوري» توجه كلمة قبل إحاطة مجلس الأمن القادمة
  • مقرر الأمم المتحدة: إسرائيل شنت مئات الضربات على سوريا في انتهاك واضح للقانون الدولي
  • «غوتيرش» يقدّم تقريراً لمجلس الأمن حول بعثة الأمم المتحدة في ليبيا
  • بيدرسون يزور دمشق ويدعو لإنهاء العقوبات وضمان الأمن
  • المغرب يؤكد على أحقيته في تمثيل إفريقيا كعضو دائم في مجلس الأمن
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يدخل قرية بيت جن في ريف دمشق