بوابة الوفد:
2025-04-28@15:25:46 GMT

الأمم المتحدة الأمريكية!

تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT

مع دخول الحرب فى غزة أسبوعها الثالث، تستعد إسرائيل للدفع بقوات الاحتياط لبدء الهجوم البرى بعد أن تأخذ الضوء الأخضر من الرئيس الأمريكى جو بايدن؛ خاصة بعد أن أعلن وزير الدفاع الإسرائيلى أن الرهائن (240 رهينة) لن تمنعنا من الاجتياح فعلينا أن نعتبرهم شهداء.

خلال هذا التوقيت يدور فى أروقة مجلس الأمن طلب أمريكى بإصدار مشروع قرار يحظى بأغلبية (٩ من ١٥) يعطى لإسرائيل الحق فى الدفاع عن نفسها؛ لتبرير استمرار عدوانها على قطاع غزة انتقاما من قتلة النساء وقاطعى رؤوس الأطفال كما أشاع من قبل الإعلام الإسرائيلى الكاذب!

والغريب أن يأتى ذلك بعد أن رفض مجلس الأمن القرارين الروسى والصينى؛ بالوقف الفورى لإطلاق النار حماية للمدنيين بينما يستعد للموافقة على القرار الأمريكى باعتبارها الأمم المتحدة الأمريكية.

يبارك ذلك ويدعمه موقف معظم الدول الغربية؛ التى حضرت مؤتمر القاهرة للسلام حين طالبت معظمها بحق إسرائيل فى الدفاع عن نفسها؛ وتناست أن هذا الدفاع يكون مشروعا إذا كان عن أرضها وليس خارج حدودها ضد شيوخ وأطفال ونساء على أرض غزة.

فى الحقيقة أن تسييس المنظمات الدولية بدا واضحا بسوء استخدام حق (الفيتو) لتعطيل وقف إطلاق النار والسماح بالتصعيد الإسرائيلى؛ من خلال الدعم الأمريكى السياسى والعسكرى والاقتصادى لإلصاق تهمة الإرهاب بجميع فصائل المقاومة الفلسطينية!

فى اعتقادنا أن الغطرسة الأمريكية لن تستمر طويلا فى ظل ازدواجية معايير القرار الأمريكى؛ حين يعتبر حق الإسرائيلى مقدسا بيننا الفلسطينى ليس له الحق فى الحياة!

يرفض ذلك شباب الحزب الديمقراطى ومعهم الكثير من الأمريكيين الذين بدأوا يتساءلون عن جدوى دعم إسرائيل بـ13 مليون دولار يوميا؛ وما العائد من وراء ذلك؟ كما تناولت ذلك العديد من الأقلام فى الصحف والمجلات الأمريكية ومن أبرزها توماس فريدمان؛ الذى كتب بجريدة (نيويورك تايمز) مؤكدًا أن الرئيس الأمريكى بايدن ذهب إلى تل أبيب؛ ليثبت للوبى اليهودى فى واشنطن أنه يدعم إسرائيل ويقف إلى جوارها وليس من أجل إيقاف الحرب؛ مطالبا فى ذات المقال بضرورة رحيل نتنياهو وحكومته المتشددة.

وتبقى الرؤية الصائبة لوقف الحرب فى خريطة الطريق الآمنة التى طرحها الرئيس عبدالفتاح السيسى فى قمة القاهرة للسلام على مرأى ومسمع من دول العالم المشاركة؛ والتى لخصها فى لاءات ثلاث: لا للتهجير.. لا لاستهداف المدنيين.. لا تفريط فى الأمن القومى المصرى؛ وباختصار شديد لا لتصفية القضية الفلسطينية على حساب مصر، وأنه لا سلام شامل وعادل بالمنطقة إلا فى (حل الدولتين).

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الأمم المتحدة الأمريكية غزة وزير الدفاع الإسرائيلى

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: منع إسرائيل عمل أونروا يخالف المواثيق الأممية

أكدت ممثلة الأمين العام للأمم المتحدة، أمام محكمة العدل الدولية، أهمية حماية المدنيين وتجنيبهم القصف الإسرائيلي، وأنه على إسرائيل ضمان الأمن للمواطنين الفلسطينيين.

وأضافت ممثلة الأمين العام للأمم المتحدة، أنه ليس من المقبول تعريض المدنيين للخطر، وأن احتلال إسرائيل للأراضي الفلسطينية غير قانوني.


ولفتت إلى أنه لا يمكن لإسرائيل أن تمارس السيادة على الأراضي الفلسطينية، وأن المراكز الأممية محمية بموجب القانون الدولي، وأن منع إسرائيل عمل أونروا يخالف المواثيق الأممية.
 

طباعة شارك الأمين العام للأمم المتحدة العدل الدولية محكمة العدل فلسطين

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: لا يمكن لـ إسرائيل ممارسة السيادة على الأراضي الفلسطينية
  • الأمم المتحدة: إسرائيل ملزمة بتأمين احتياجات الأراضي المحتلة
  • فلسطين : إسرائيل تمنع وصول الماء والدواء إلى غزة منذ شهرين
  • «العدل الدولية» تبدأ جلسات استماع بشأن حظر إسرائيل لـ«أونروا»
  • الأمم المتحدة: منع إسرائيل عمل أونروا يخالف المواثيق الأممية
  • البنتاغون يغرق في الفوضى: استقالات وإقالات جماعية تكشف انهيار القيادة الأمريكية وسط فشل عسكري متصاعد
  • باحث سياسي: الإدارة الأمريكية لا تضغط بجدية على إسرائيل لإنهاء حرب غزة
  • جهاد حرب: الإدارة الأمريكية ليست جادة في الضغط على إسرائيل لإنهاء الحرب
  • سوريا تدعو مجلس الأمن الدولي إلى الضغط على إسرائيل لتنسحب من أراضيها  
  • تطورات مهمة.. مجلس الأمن الدولي يناقش الأوضاع في سوريا