جامعة حمد بن خليفة تنظم ورشتي عمل حول أساليب ابتكار السياسات
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
نظمت كلية السياسات العامة بجامعة حمد بن خليفة، بالشراكة مع مختبر السياسات في المملكة المتحدة، ورشتي عمل لتسليط الضوء على مبادرة
هضبة : الارتقاء بالابتكار وتصميم السياسات"، وهي مبادرة أطلقتها الكلية للتأكيد على أهمية مراعاة المشاعر الإنسانية والثقافة المحلية، كجزء مهم ومؤثر في عملية صنع السياسات.
وناقشت ورشة العمل الأولى، التي عقدت بعنوان "الهوية المحلية في السياسات: الفنون والمشاعر والثقافة"، كيف أن المشاعر الإنسانية تعتبر جزءا لا يتجزأ من تشكيل السياسات، نظرا لقدرتها في التأثير على التواصل والإقناع ومن ثم الامتثال.
فيما ركزت ورشة العمل الثانية التي نظمت تحت عنوان " صنع السياسات على المحك: مواجهة التعقيدات، وتبني سياسات عدم اليقين"، على الكيفية التي يمكن بها الاعتماد على التعاون والمشاركة، في ابتكار حلول تركز على المستخدم، وذلك لكي تساعد صانعي السياسات على التصدي للتحديات المتغيرة في البيئات غير المستقرة.
وفي هذا الصدد، أوضح الدكتور ليزلي بال عميد كلية السياسات العامة في جامعة حمد بن خليفة، أن القطاع العام حاليا يعد مكانا مثاليا للابتكار، حيث يتطلع صانعو السياسات إلى خدمة الدوائر الانتخابية ذات الاحتياجات المعقدة والمتداخلة في جميع أنحاء العالم، مؤكدا أن كلية السياسات العامة ومختبر السياسات، يعملان على تعزيز الأفكار الجديدة في هذا المجال، حيث تجسد هذه الشراكة التزام الكلية بالتعاون مع الشركاء الدوليين المتميزين، لتسهيل تبادل الخبرات وبناء القدرات البشرية في دولة قطر وخارجها.
وتأسس مختبر السياسات عام 2014 كجزء من خطة إصلاح الخدمات المدنية لحكومة المملكة المتحدة، وهو مبادرة لوزارة التعليم في المملكة المتحدة لتحسين عملية صنع السياسات، من خلال التخطيط والابتكار وتعزيز الأساليب التي تستهدف تحسين حياة الناس.
وتعد "الهضبة: الارتقاء بالابتكار وتصميم السياسات"، مبادرة رائدة لكلية السياسات العامة تساهم في تعزيز مجتمع حيوي يتشكل من الممارسين المخضرمين، الذين يدمجون الابتكار والتعليم التجريبي مع الأنشطة ذات الصلة، والتي تعتبر بمثابة محفز لتعزيز التواصل بين الخبراء في مجال السياسات العامة، لابتكار أدوات وموارد تتلاءم مع خصوصية كل مجتمع.
وتهدف كلية السياسات العامة بجامعة حمد بن خليفة، إلى أن تصبح واحدة من كليات السياسات العامة الرائدة في المنطقة والعالم، ومركزا للتدريس والبحث لإيجاد حلول واقعية تجيب على أسئلة السياسات ذات الصلة المحلية والعالمية، وتساهم الكلية في تبني الكوادر البحثية وتثقيف قادة المستقبل للانخراط مع مجتمعاتهم للارتقاء بها نحو مستقبل أفضل، كما تعمل كجسر للابتكارات السياسية التي تساهم بشكل إيجابي في تحقيق الأهداف العالمية.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: جامعة حمد بن خليفة حمد بن خلیفة
إقرأ أيضاً:
جامعة القاهرة تنظم مسابقة "مايكل أنجلو" للفن التشكيلي
نظّمت كلية التربية النوعية في جامعة القاهرة بالتعاون مع مؤسسة "IOI المستقلين الدولية" مسابقة "مايكل أنجلو" للفن التشكيلي والتصوير الفوتوغرافي، والتي شهدت مشاركة متميزة من طلاب وخريجي الجامعات المصرية، في إطار دعم المواهب الشابة وتشجيع الابتكار الفني.
وصرّح الدكتور محمد سامي عبد الصادق، رئيس جامعة القاهرة، بأن الجامعة تولي اهتمامًا كبيرًا بدعم الإبداع الفني وتعزيز دور الفنون في المجتمع، إيمانًا منها بأهمية الفنون في تشكيل الوعي الثقافي والإبداعي لدى الشباب. وأضاف أن الفنون ليست مجرد وسيلة للتعبير، بل هي أداة فعالة لنشر القيم الجمالية، وتعزيز الهوية الثقافية، والمساهمة في بناء مجتمع أكثر وعيًا وإبداعًا.
عرض مواهب طلاب جامعة القاهرةوأكدت الدكتورة غادة عبد الباري، القائم بعمل نائب رئيس جامعة القاهرة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أن جامعة القاهرة تعمل على توفير منصات ومسابقات فنية تتيح للطلاب والخريجين عرض مواهبهم وإبداعاتهم، مشيرة إلى أن دعم الفنون هو جزء أساسي من استراتيجية الجامعة لتنمية البيئة الثقافية والفكرية، وتشجيع الشباب على تطوير مهاراتهم الفنية وتحويلها إلى أدوات مؤثرة في المجتمع.
وأضاف أ.د. طارق سمير، عميد كلية التربية النوعية، أن تنظيم مسابقة "مايكل أنجلو" للفن التشكيلي والتصوير الفوتوغرافي يأتي ضمن رؤية الجامعة لتعزيز الفنون كوسيلة للحوار المجتمعي والإبداع الحر، مشددًا على أن الكلية ستواصل دعم الطلاب والخريجين من خلال أنشطة وفعاليات تساهم في تطوير قدراتهم الفنية وإعدادهم للمنافسة على المستويين المحلي والدولي.
وأشار أ.د. أحمد عويس عبد الهادي، وكيل كلية التربية النوعية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، إلى أن الفنون تمتلك قدرة فريدة على التأثير الإيجابي في المجتمع، حيث تلعب دورًا محوريًا في تنمية الوعي الجمالي وتعزيز الانتماء الثقافي، لافتًا إلى أن الجامعة ستستمر في تبني المبادرات التي تدعم المواهب الشابة وتسهم في إثراء المشهد الفني المصري.
كما أكدت د. بسمة فؤاد، رئيس مؤسسة "IOI المستقلين الدولية"، أن التعاون مع جامعة القاهرة يمثل خطوة مهمة في دعم الفنانين الشباب وخلق منصات تُتيح لهم فرصًا أكبر للتعبير عن أنفسهم وعرض إبداعاتهم على نطاق أوسع.
وقد تم تشكيل لجنة تحكيم المسابقة من نخبة من الأساتذة والخبراء في المجال الفني، وهم: الدكتور وائل فاروق إبراهيم أستاذ الخزف بكلية التربية النوعية، جامعة القاهرة، والدكتور هاني فيصل أستاذ النحت بكلية التربية النوعية، جامعة القاهرة، وأحمد عويس عبد الهادي وكيل كلية التربية النوعية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، جامعة القاهرة، والدكتورة بسمة فؤاد مؤسس ورئيس مجلس أمناء مؤسسة "IOI المستقلين الدولية"
وتم عرض أعمال المشاركين وإعلان الفائزين وسط أجواء فنية ملهمة، كما اختتمت الفعالية بتوزيع الجوائز وشهادات التقدير على الفائزين، وسط إشادة من الحضور بالمستوى الفني الراقي للأعمال المشاركة.