نظمت كلية السياسات العامة بجامعة حمد بن خليفة، بالشراكة مع مختبر السياسات في المملكة المتحدة، ورشتي عمل لتسليط الضوء على مبادرة
هضبة : الارتقاء بالابتكار وتصميم السياسات"، وهي مبادرة أطلقتها الكلية للتأكيد على أهمية مراعاة المشاعر الإنسانية والثقافة المحلية، كجزء مهم ومؤثر في عملية صنع السياسات.
وناقشت ورشة العمل الأولى، التي عقدت بعنوان "الهوية المحلية في السياسات: الفنون والمشاعر والثقافة"، كيف أن المشاعر الإنسانية تعتبر جزءا لا يتجزأ من تشكيل السياسات، نظرا لقدرتها في التأثير على التواصل والإقناع ومن ثم الامتثال.


فيما ركزت ورشة العمل الثانية التي نظمت تحت عنوان " صنع السياسات على المحك: مواجهة التعقيدات، وتبني سياسات عدم اليقين"، على الكيفية التي يمكن بها الاعتماد على التعاون والمشاركة، في ابتكار حلول تركز على المستخدم، وذلك لكي تساعد صانعي السياسات على التصدي للتحديات المتغيرة في البيئات غير المستقرة.
وفي هذا الصدد، أوضح الدكتور ليزلي بال عميد كلية السياسات العامة في جامعة حمد بن خليفة، أن القطاع العام حاليا يعد مكانا مثاليا للابتكار، حيث يتطلع صانعو السياسات إلى خدمة الدوائر الانتخابية ذات الاحتياجات المعقدة والمتداخلة في جميع أنحاء العالم، مؤكدا أن كلية السياسات العامة ومختبر السياسات، يعملان على تعزيز الأفكار الجديدة في هذا المجال، حيث تجسد هذه الشراكة التزام الكلية بالتعاون مع الشركاء الدوليين المتميزين، لتسهيل تبادل الخبرات وبناء القدرات البشرية في دولة قطر وخارجها.
وتأسس مختبر السياسات عام 2014 كجزء من خطة إصلاح الخدمات المدنية لحكومة المملكة المتحدة، وهو مبادرة لوزارة التعليم في المملكة المتحدة لتحسين عملية صنع السياسات، من خلال التخطيط والابتكار وتعزيز الأساليب التي تستهدف تحسين حياة الناس.
وتعد "الهضبة: الارتقاء بالابتكار وتصميم السياسات"، مبادرة رائدة لكلية السياسات العامة تساهم في تعزيز مجتمع حيوي يتشكل من الممارسين المخضرمين، الذين يدمجون الابتكار والتعليم التجريبي مع الأنشطة ذات الصلة، والتي تعتبر بمثابة محفز لتعزيز التواصل بين الخبراء في مجال السياسات العامة، لابتكار أدوات وموارد تتلاءم مع خصوصية كل مجتمع.
وتهدف كلية السياسات العامة بجامعة حمد بن خليفة، إلى أن تصبح واحدة من كليات السياسات العامة الرائدة في المنطقة والعالم، ومركزا للتدريس والبحث لإيجاد حلول واقعية تجيب على أسئلة السياسات ذات الصلة المحلية والعالمية، وتساهم الكلية في تبني الكوادر البحثية وتثقيف قادة المستقبل للانخراط مع مجتمعاتهم للارتقاء بها نحو مستقبل أفضل، كما تعمل كجسر للابتكارات السياسية التي تساهم بشكل إيجابي في تحقيق الأهداف العالمية.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: جامعة حمد بن خليفة حمد بن خلیفة

إقرأ أيضاً:

«الإمارات للإبداع» تنظم مختبراً لدعم مبادرة «اقرأ أنت في الشارقة»

الشارقة (وام)
نظمت جمعية الإمارات للإبداع، مختبراً إبداعياً، لبحث إطلاق مبادرات وبرامج لدعم وتعزيز مشاريع الشارقة الثقافية، ومبادرة «اقرأ أنت في الشارقة» التي أطلقتها مؤخراً الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، المؤسسة والرئيسة الفخرية لجمعية الناشرين الإماراتيين، بهدف تعزيز القراءة، وتسليط الضوء على مكانة الشارقة كعاصمة ثقافية للعالم العربي وعاصمة عالمية للكتاب.
جرى، خلال المختبر الذي حضره الشيخ الدكتور خالد بن حميد القاسمي رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للإبداع، بحث إطلاق عدد من المبادرات والمشروعات والأنشطة، التي تهدف إلى تعزيز ثقافة القراءة لدى أفراد المجتمع، وترسيخ مكانة الشارقة عاصمة ثقافية للعالم العربي.
حضر المختبر أيضاً الدكتور فيصل شاهين الحمادي نائب رئيس مجلس الإدارة، وهاجر العيسى الأمين العام، والدكتور محمد بن جرش المستشار الثقافي، وعدد من أعضاء مجلس الإدارة ورؤساء الأقسام بالجمعية.

وأكد الشيخ خالد القاسمي أن هذا المختبر الإبداعي، يأتي كجزء من جهود الجمعية المتكاملة، التي تهدف إلى مناقشة الأفكار والمبادرات، التي تدعم مشاريع الشارقة الثقافية، وحملة «اقرأ أنت في الشارقة»، من خلال مجموعة من البرامج والفعاليات المتنوعة، التي سيتم الإعلان عنها قريباً.
وأوضح أن الجمعية تسعى، في الوقت الحالي، للمساهمة في تحقيق أهداف مشروع الشارقة الثقافي، وتوفير منصات للتفاعل بين المبدعين والقراء، مما يساعد في نشر الثقافة، وتعزيز أهمية القراءة في حياة الأفراد.
من جانبه، أشار الدكتور محمد بن جرش المستشار الثقافي للجمعية إلى أن الجمعية ستنظم برنامجاً ثقافياً متنوعاً، ضمن النسخة المقبلة من معرض الشارقة الدولي للكتاب، يتضمن سلسلة من الفعاليات وورش العمل التي تهدف إلى رفع الوعي الثقافي، وتعزيز القراءة بين مختلف فئات المجتمع.
وأوضح أن هذا الجهد يتكامل مع مشاريع الجمعية الثقافية الأخرى، مثل برنامج التمكين الثقافي للشباب والدبلوم المهني في الكتابة الإبداعية.
وأضاف أن برنامج التمكين الثقافي يسعى إلى تطوير مهارات الشباب وتعزيز مشاركتهم في الحياة الثقافية والإبداعية، بينما يهدف الدبلوم المهني في الكتابة الإبداعية إلى صقل مهارات المبدعين الطموحين، فيما تسهم القراءات النقدية وورش العمل الثقافية في نشر الثقافة، وتعزيز مهارات الكتابة والتفكير النقدي بين الأفراد.

مقالات مشابهة

  • لافروف: أطالب بتحقيق أممي منصف في أساليب إسرائيل والولايات المتحدة
  • المصروفات والأوراق المطلوبة للتقديم في كلية الهندسة جامعة المنصورة
  • جامعة حلوان تطلق مبادرة «أسبوع الخدمة العامة» لتعزيز الانتماء لدى الطلاب
  • البرهان: سوق المبادرات وتوجيه الحلول لصالح جهات معينة أساليب غير مقبولة
  • كلية التربية بسوهاج تنظم دورة تدريبية لإعداد المعلم الجامعي
  • «الإمارات للإبداع» تنظم مختبراً لدعم مبادرة «اقرأ أنت في الشارقة»
  • «غرف دبي» تنظم ورشتي عمل حول العقود التجارية وضريبة الشركات
  • «مطروح الأزهرية» تنظم مهرجاناً رياضياً لطلابها ضمن مبادرة «بداية جديدة»
  • الخوخة .. السلطة المحلية في الحديدة تنظم حفلا لإيقاد شعلة 26 سبتمبر
  • جامعة سوهاج تستحدث برنامجين جديدين في كلية الآداب بنظام الساعات المعتمدة