شاركت في قلب معركة "طوفان الأقصى".. إليك ما لا تعرفه عن مسيّرة "الزواري"
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
خلال عملية "طوفان الأقصى"، نشرت حركة حماس مقطع فيديو ظهر فيه العشرات من عناصرها وهم يُطلقون مسيرات ضد إسرائيل، وقالت إن "سلاح الجو شارَك في اللحظات الأولى لمعركة طوفان الأقصى، يوم السبت، بالانقضاض على المواقع الإسرائيلية وأهدافه بـ35 مسيّرة تفجيرية من طراز الزواري"، فماذا نعرف عن هذه المسيرات؟
حلق سرب من طائرات "الزواري" الاستطلاعية للمرة الأولى في سماء غزة عام 2015، أثناء احتفال حركة حماس بالذكرى السنوية ال28 لتأسيسها، وكان أوّل ظهور قتالي لها في 19 مايو عام 2021، خلال معركة "سيف القدس".
وسُمِّيت بهذا الاسم نسبة إلى القيادي في الجناح العسكري لحماس، المهندس التونسي محمد الزواري، الذي اغتيل عام 2016، أمام منزله في مدينة صفاقس التونسية في ديسمبر 2016.
إليكم أبرز المعلومات عن هذه الطائرات التي شاركت في التمهيد الناري لعبور عناصر القسّام إلى مستوطنات غلاف غزة.
من هو مهندسها؟ولد محمد الزواري، بمدينة صفاقس التونسية عام 1967، ودرس هندسة الميكانيك بالمدرسة الوطنية للمهندسين بصفاقس قبل أن يتعلم الطيران.
وفي العام 2006، التحق المهندس القائد بصفوف كتائب القسام في سوريا، وبعدها أصبح الركن الأساسي لنجاح مشروع الطائرات بدون طيار في ذلك الوقت. وبعد أن التقى فريقاً مختصاً بتصنيعها في إيران، درّب مهندسي القسام لإنجاز 30 منها.
واتهمت الحركة إسرائيل بقتله، إذ تلقى الزواري عشرين طلقة نارية مباشرة أمام منزله وسط مدينة صفاقس، حيث كان يجهز للإعداد لمشروع الدكتوراه، والمتمثل في إنشاء غواصة تعمل بالتحكم عن بعد.
نظراً لخفة وزنها وسهولة حركتها، تستخدم مسيّرات الزواري في الاستطلاع والرصد، كما تستخدم في العمليات القتالية المباشرة، كما تستخدم في الحرب النفسية والمعنوية، بإسقاط منشورات أو إرسال رسائل صوتية.
و صغر حجمها وبصمتها الحرارية القليلة يُمكّنانها من الاقتراب من الهدف بدون اكتشافها، وبساطة التصميم والتكنلوجيا البسيطة تكفل إمكانية إنتاج أعداد كبيرة منها.
شاهد: لحظة اقتحام كتائب القسام لموقع عسكري إسرائيلي شرق محافظة خانيونس وأسر من فيهشاهد: احتفال فلسطينيين حول دبابة عسكرية استولت عليها كتائب القسام في عملية طوفان الأقصىشاهد: الجيش الإسرائيلي يعرض أسلحة متنوعة يقول إن مقاتلي القسام جلبوها معهم خلال عملية "طوفان الأقصى"إضافة إلى أن إطلاق مسيرات الزواري بمثل ذلك الزخم في الأجواء الإسرائيلية، خلال معركة طوفان الأقصى، دعا إلى التساؤل بشأن فشل القدرات الإسرائيلية، المتمثلة في "القبة الحديدية"، في اعتراضها.
واليوم الإثنين، أعلنت كتائب القسام، إطلاق طائرتي زواري هجوميتين، استهدفتا القوات الإسرائئيلة. وجاء في بيان لها: "إن إحدى الطائرتين "استهدفت السرب 107 +فرسان الذيل البرتقالي+ التابع للقوات الجوية الصهيونية والموجود في قاعدة حتسريم".
في حين استهدفت الطائرة الأخرى "مقر قيادة فرقة سيناء في جيش الاحتلال الموجود في قاعدة تسيلم العسكرية". ولم يشر البيان إلى نتائج هذين الهجومين، وما إذا كانا قد تسببا في وقوع إصابات.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية أكثر من 19 ألف نازح في لبنان جراء التصعيد العسكري مع إسرائيل في المنطقة الحدودية شاهد: مظاهرة مؤيدة للفلسطينيين وأخرى للإسرائيليين في الولايات المتحدة فيديو: استمرار الغارات الجوية الإسرائيلية على شمال قطاع غزة حركة حماس الطائرات الصغيرة بدون طيار طوفان الأقصى صناعة الأسلحة كتائب القسام الصراع الإسرائيلي الفلسطينيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: حركة حماس طوفان الأقصى صناعة الأسلحة كتائب القسام الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل غزة حركة حماس فلسطين قطاع غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قصف طوفان الأقصى الشرق الأوسط أطفال ضحايا إسرائيل غزة حركة حماس فلسطين قطاع غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني کتائب القسام طوفان الأقصى یعرض الآن Next حرکة حماس قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
اعتقال طالبة فلسطينية ثانية شاركت في مظاهرات جامعة كولومبيا
أعلن مسؤولون في إدارة الهجرة الأميركية، الجمعة، اعتقال طالبة ثانية شاركت في مظاهرات مؤيدة للفلسطينيين في جامعة كولومبيا، بالإضافة إلى إلغاء تأشيرة طالبة خرى.
وقالت وزارة الأمن الداخلي الأميركية إن مسؤولي الهجرة اعتقلوا "لقاء كردية"، وهي فلسطينية من الضفة الغربية، بسبب تجاوزها مدة إقامتها بعد انتهاء تأشيرتها الدراسية.
وأفادت الوزارة بأن تأشيرة الطالبة "كردية" أُلغيت في يناير 2022 بسبب "عدم حضورها"، وأضافت أن كردية اعتُقلت سابقا لمشاركتها في احتجاجات بجامعة كولومبيا في أبريل 2024.
وقالت الوزارة إن إدارة ترامب ألغت أيضا تأشيرة رانجاني سرينيفاسان، وهي مواطنة هندية وطالبة دكتوراه، في 5 مارس بسبب "الترويج للعنف والإرهاب".
وأضافت أن سرينيفاسان اختارت يوم الثلاثاء "الترحيل الطوعي".
ويأتي هذا الإعلان بعد الاعتقال الأخير للفلسطيني محمود خليل، الذي ساعد في قيادة الاحتجاجات الطلابية في الجامعة ويواجه الترحيل.
وتم نقل خليل على عجل من نيويورك إلى لويزيانا مطلع الأسبوع الماضي بطريقة جعلت طالب الدراسات العليا في جامعة كولومبيا، المعروف بصراحته، يشعر وكأنه يتعرض للاختطاف، وفق ما كتبه محاموه في دعوى قضائية محدثة تطالب بالإفراج الفوري عنه.