وزير الشباب ومحافظ الدقهلية يشهدان ملتقي الحوار الوطني للقيادات
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
شهد الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، والدكتور أيمن مختار، محافظ الدقهلية، ملتقى الحوار الوطني للقيادات الشبابية، بمحافظة الدقهلية، بمشاركة 1000 شاب وفتاة من محافظة الدقهلية.
صبحي: استغلال الطاقات وبناء المجتمع وتطويرهأكد الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، حرصه الدائم للاستماع للشباب وأفكارهم ورؤاهم لتطوير المجتمع، حيث يتمتع الشباب بطاقات كبيرة، الذي تحرص خلاله الوزارة من خلال البرامج المختلفة التي تنفذها أو بالتعاون مع الجهات الأخرى من أجل استغلال هذه الطاقات، وبناء المجتمع وتطويره.
وأشار إلى أهمية تضافر الجهود بين الدولة ممثلة في وزارة الشباب والرياضة مع الشباب المصري، لمعرفة متطلباتهم والعمل على تحقيقها، لأنهم المستقبل وعماد الوطن.
وأضاف وزير الشباب والرياضة: «نعم علينا واجبات، لكن هناك أيضا متطلبات من الشباب، وهي التفاني وبذل كل الجهد من أجل تطوير الشاب لنفسه، وتأثيره على المجتمع والمحيطين به، ما سيؤدي بالإيجاب إلى تطوير المجتمع المصري».
أفضل الخدمات للشباب المصريفيما رحب الدكتور أيمن مختار، محافظ الدقهلية، بوزير الشباب والرياضة، مثنيا على التعاون الثنائي بين الوزارة والمحافظة في العديد من الأمور، والتنسيق المتواصل فيما بينهم من أجل تقديم أفضل الخدمات للشباب المصري، وتوفير كل متطلباتهم، بالإضافة إلى الطفرة الإنشائية في مراكز الشباب والأندية، إذ تسلك الوزارة هذا النهج في جميع المحافظات، وهو ما نشهده حاليا من تطور في الأداء الكبير للعديد من الرياضيين والشباب الممارس للرياضة.
حضر الملتقى اللواء إسماعيل الفار، رئيس قطاع الشباب، الدكتور عبد الله الباطش، مساعد وزير الشباب والرياضة للسياسات وتنمية الشباب، الدكتورة منى عثمان، وكيل الوزارة مدير مديرية الشباب والرياضة بالدقهلية، الدكتور محمد حسن، معاون وزير الشباب والرياضة، محمد موافي، رئيس الاتحاد الوطني للقيادات الشبابية، وعدد من نواب مجلسي النواب والشيوخ بالمحافظة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزير الرياضة وزير الشباب الحوار الوطني قيادات الشباب وزیر الشباب والریاضة
إقرأ أيضاً:
رسالة الدكتور عبدالله حمدوك إلى الشعب السوداني في الذكرى الثانية للحرب
تمر علينا الذكري الثانية لهذه الحرب المدمرة التي اجتاحت بلادنا من أدناها الى أقصاها، وأنه من المؤسف
حقا ورغم كل ما لحق بالبلاد وشعبها من الموت والدمار والخراب، ما زال صوت البندقية هو الأعلى ولا
تزال أطراف الحرب تتوعدنا بالمزيد من القتل والدمار والاجهاز على ما تبقى من حطام الوطن.
إنه لمن دواعي الأسف أيضا أن قوى نظام الإنقاذ البائد، الذي أسقطه شعبنا العظيم في ثورة ديسمبر المجيدة،
لا تزال تؤجج نار الحرب ولا يهمها إلا ما يعيدهم إلى كراسي السلطة ويحافظ على ما نهبوه من موارد الشعب
السوداني.
كما أن الانتشار الواسع للممارسات الداعشية مؤخرا، تعيدنا لذات الممارسات والارتباطات التي
كانت قد أدرجت السودان في قائمة الدول الراعية للإرهاب طوال عمر النظام المباد، وتهدد اليوم بتحويل
السودان إلى أرض خصبة لجماعات التطرف والإرهاب الدولي.
ومن المقلق للغاية أن نهج النظام السابق في زعزعة الاستقرار في دول الجوار والدخول في مواجهة مع المجتمع الدولي والذي قد قاد لعزلة البلاد ثلاثين عاما، أخذت تطل برأسها من جديد. ولعل التهديدات العسكرية الصادرة مؤخراً ضد تشاد وجنوب السودان وكينيا ودول الإقليم والدعوة المرفوعة ضد دولة الامارات في محكمة العدل الدولية مؤشرات خطيرة في ذات الاتجاه.
إننا نثمن ونقدر عاليا تحمل دول الجوار ودول الإقليم عبء استضافة الملايين من أبناء الوطن الذين شردتهم
الحرب كما نقدر مساهمة هذه الدول مع المجتمع الدولي في العديد من المبادرات الرامية لوقف الحرب.
وعوضا عن البحث عن كبش فداء علينا التحلي بشجاعة الاعتراف بأن هذه الحرب أشعلتها أيدى سودانية
وعلى عاتق السودانيين وحدهم تقع مسئولية وقفها فوراً.
لست بحاجة إلى تكرار الحديث إليكم عن الآثار المدمرة لهذه الحرب وما تعانونه من ويلات أكبر كارثة
إنسانية في العالم اليوم، فمعاناتكم ماثلة أمام كل ضمير حي وكل من في قلبه ذرة من إنسانية.
وأود أن أحي هنا كل المبادرات الوطنية في مواجهة الكارثة الإنسانية والتي تقودها بشجاعة نادرة غرف الطوارئ والتكايا والطرق الصوفية.
كما أعرب عن التقدير العميق لكل الدول والمنظمات الإقليمية والدولية التي لم تبخل على الشعب السوداني أمام محنته الإنسانية. وفي هذا السياق أرحب بمبادرة المملكة المتحدة بعقد الاجتماع الوزاري بلندن اليوم حول الأزمة السودانية وأدعو الدول المشاركة فيه للخروج بقرارات عملية تساهم في وضع نهاية لمعاناة السودانيين بما في ذلك تدابير عاجلة لحماية المدنيين.