لم يسجل الفن والدراما نكبة ١٩٤٨ كما سجلها وصورها د. «وليد سيف» فى روايته التغريبة الفلسطينية (أيام البلاد وحكاية المخيم) وهما جزءان من رواية سردية تاريخية واقعية كتبت بعد إنتاج وكتابة الدراما التلفزيونية التغريبة الفلسطينية ٢٠٠٤ من إخراج الراحل «حاتم على» وبطولة «جمال سليمان» و«تيم حسن» وغيرهم من نجوم الدراما السورية والأردنية.
ما يحدث فى الأمم المتحدة وفى المنظمات الدولية وحتى العربية ما هو الا نكبة للإنسانية وليس لفلسطين وغزة.. حتى مؤتمر السلام بالرغم من جهود مصر الجبارة لإعلان موقفها من القضية ورفضها للتهجير وإصرارها على السلام إلا أن تلك المدينة الفاسدة التى يحكمها «الكابيتول» وأعوانه قد فشلت فى حماية العزل فى غزة ولم تنجح فى وقف إطلاق النار.. لن تذهب دموع ودماء ودعوات وصلوات كل هؤلاء الجرحى والثكلى واليتامى والمشردين واللاجئين وحتى نحن المتابعون لن يذهب كل هذا الدم هباء لا بد أن تنتصر الإنسانية ويتم القضاء على المدينة الفاسدة عاجلًا أم آجلًا لأن نكبة البشرية اليوم هى نكبة عالمية وليست نكبة فلسطينية فقط وهذا هو الفرق.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التغريبة الفلسطينية المنظمات الدولية الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
مدرسة "علوم المستقبل" تنظم فعالية "اليوم الدولي" للتعرف على ثقافات الشعوب
صحار - خالد بن علي الخوالدي
نظمت مدرسة علوم المستقبل الدولية الخاصة بولاية صحار وبرعاية الدكتورة خديجة بنت علي السلامية المديرة العامة للمدارس الخاصة، حفلًا بعنوان "اليوم الدولي"، بمشاركة عدد من الشخصيات البارزة منهم حسين بن علي الهلالي رئيس الادعاء العام سابقًا، وعدد من مسؤولي المؤسسات الحكومية والخاصة، إضافة إلى أولياء أمور الطلبة.
وشهد الحفل مشاركة أكثر من 20 دولة، حيث قدم الطلاب والطالبات عرضًا ثقافيًا شاملًا عن أهم ما تشتهر به هذه الدول في مجالات مختلفة كالفن، والثقافة، والتاريخ، والطعام، مما يعكس التنوع الثقافي ويسهم في تعزيز روح التبادل الثقافي بين الطلاب.
كما احتفلت المدرسة بذكرى تولي حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه- مقاليد الحكم في البلاد، حيث رفع الحضور أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى جلالته بهذه المناسبة، معربين عن ولائهم وتقديرهم للقيادة الحكيمة التي تحرص على تطوير ونهضة الوطن في شتى المجالات.
وأكدت الدكتورة خديجة السلامية -في كلمتها- أهمية مثل هذه الفعاليات التي تُسهم في تعزيز التفاهم بين الثقافات المختلفة، مشيدة بالدور الكبير لسلطنة عمان في نشر السلام والتسامح بين شعوب العالم. وأضافت إن المدرسة تسعى دائمًا إلى تقديم بيئة تعليمية متكاملة تُحفز الطلبة على التفكير النقدي والإبداع، مع الحفاظ على الهوية العمانية والتأكيد على قيمها الأصيلة.