بوابة الوفد:
2025-02-21@12:01:51 GMT

القدس لنا والبيت لنا

تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT

هنا نستطيع أن نكتب دون أن تقوم إدارات مواقع التواصل الاجتماعى بحذف ما نكتبه، أو التهديد بغلق الحسابات أو شعورنا بحتمية كتابة الكلمات بالحروف المنفصلة والتى تدين إسرائيل وممارسات الاحتلال الإسرائيلى فى فلسطين وجرائم القوات التى تزداد يومًا بعد يوم من السابع من أكتوبر الجارى.

هنا نستطيع أن نتهم الكيان الصهيونى وأعوانه الذين يتشدقون بالديمقراطية وحقوق الإنسان، ويروجون لأنفسهم بأنهم حماة الحق والإنسانية وحقوق الإنسان، بينما نراهم فى المؤتمرات يصفون أمن إسرائيل بأنه غير قابل للتفاوض، ثم يصفون مقاومة الشعب الفلسطينى الأعزل بالإرهاب.

هنا نستطيع أن نصف الكيان الصهيونى بكل تأكيد بأنه كان ومازال وسيظل العدو الأول، وأن ممارساته الحالية لا تضعفنا بقدر ما تساعدنا على توصيل الصورة كاملة للأجيال الجديدة من الأبناء لتبقى القضية الفلسطينية الهم الأول لمصر وشعبها، ولتظل المشاهد الإجرامية للكيان الصهيونى باقية فى أذهان الجيل الجديد ليعرف الحقيقة كاملة وليتعلم كيفية المقاومة دفاعًا عن الأرض والعرض.

هنا أتذكر أول مظاهرة خرجت فيها مع زملاء الدراسة بالمرحلة الاعدادية لنطوف شوارع قريتنا للتنديد بالعدوان على فلسطين، بتشجيع من أساتذتنا والأهالى لنرفع الأعلام التى جاءت من المصروف الشخصى لنا بجنيهات قليلة وقتها لنهتف «يا شارون يا خسيس.. دم العرب مش رخيص» و«يا فلسطين يا فلسطين.. إحنا معاكى ليوم الدين»، وغيرها من الهتافات.

هنا أستطيع أن أعبر عن فخرى واعتزازى كمصرى بالحالة الحالية التى يعيشها الشعب المصرى بالكامل تجاه القضية الفلسطينية، والتى تؤكد بأن الأجيال فى مصر تعرف وتدرك جيدًا أبعاد القضية التى تمثل رمزًا للصمود والمقاومة وتعبيرًا عن العروبة التى ظللنا لسنوات نفتقدها لأسباب كثيرة، لعل أهمها آلاعيب الغرب داخل الدول بكل الطرق والأدوات غير المشروعة.

هنا أقول بأن موقف وتصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسى تجاه القضية سواء عبر البيانات الرسمية، أو المؤتمرات الصحفية أو قمة القاهرة للسلام كانت معبرة وبقوة عن الشعب المصرى وما بداخله من شعور وكلمات يريد أن يسمع بها العالم أجمع، ليصبح الشعب المصرى على قلب رجل واحد ينطق المضمون الذى يرفض تصفية القضية الفلسطينية سواء على حساب الفلسطينيين وأرضهم أو على حساب مصر بأى شكل من الأشكال.

هنا أرى الانتفاضة التى ملأت الجامعات المصرية والمدارس والمساجد والكنائس والميادين والشوارع لإعلان الموقف المصرى الشعبى المساند للموقف المصرى تجاه القضية. وهنا أتذكر أشعار الخال عبد الرحمن الأبنودى رحمه الله حينما كتب «ومصر عارفة وشايفة وبتصبر.. لكنها فى خطفة زمن تعبر.. وتسترد الاسم والعناوين».

هنا أدعو الله عز وجل «اللهم نصرك الذى وعدت». وهنا أيضا أغنى مقتطفات من رائعة فنية للفنانة فيروز «لأجلك يا مدينة الصلاة أصلى.. لأجلك يا بهية المساكن.. يا زهرة المدائن.. يا قدس.. يا قدس.. يا مدينة الصلاة أصلى..عيوننا إليك ترحل كل يوم.. القدس لنا والبيت لنا.. للقدس سلام آت.. للقدس سلام آت».. وللحديث بقية إن شاء الله.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي الشعب المصرى القضية الفلسطينية مواقع التواصل الاجتماعي الاحتلال الإسرائيلى

إقرأ أيضاً:

المطران عطا الله حنا: الفلسطينيون يعيشون في سجن كبير

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد المطران عطا الله حنا، رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس، أن الفلسطينيين يعيشون وكأنهم في سجن كبير، محكوم عليهم بالعزلة والتباعد بسبب الإغلاقات والحواجز العسكرية التي تزيد من معاناتهم اليومية. 

وأوضح، أن التنقل بين المدن أصبح في غاية التعقيد، في حين يشكل الإغلاق المشدد على الضفة الغربية أخطر أشكال الحصار، حيث يُمنع الفلسطينيون من الوصول إلى القدس إلا عبر تصاريح معقدة تحتاج إلى إجراءات تعجيزية، وفي بعض الأحيان إلى وساطات أو حتى رشاوى.

وأضاف المطران حنا، عبر صفحته الرسمية، أن هذه الممارسات غير قانونية وغير شرعية، مشددًا على أن للفلسطينيين، وخاصة أبناء الضفة، الحق في الوصول بحرية إلى القدس وأماكنهم المقدسة، فضلًا عن تمكين العاملين من الوصول إلى وظائفهم لكسب لقمة عيشهم.

وتابع قائلًا: "ما يحدث لشعبنا ظلم صارخ، حيث تعيش الغالبية العظمى في فقر مدقع وبطالة متزايدة، بينما تكافح الأسر لتأمين احتياجاتها الأساسية، بما في ذلك الأقساط المدرسية والجامعية. لا تحدثونا عن السلام في ظل استمرار الحواجز العسكرية التي تعيق الفلسطينيين عن التنقل والوصول إلى القدس ومناطق الـ48".

وأشار المطران حنا إلى أن "السلام الذي يتحدثون عنه مجرد أكذوبة كبرى وضحك على الذقون، فيما يتعرض شعبنا للإذلال وتمتهن كرامته في مختلف جوانب حياته".

وأكد أن السلام الحقيقي لا يمكن أن يتحقق إلا عبر العدالة، ونيل الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة، مضيفًا: "السلام لا يُبنى بالأسوار والحواجز العسكرية، بل بجسور المحبة والأخوة والتواصل".

واختتم المطران عطا الله حنا تصريحاته بالتأكيد على أن السياسة العنصرية المتبعة ضد الفلسطينيين تبعد المنطقة عن تحقيق السلام، مضيفا: "من يدّعون العمل من أجل السلام عليهم أولًا إزالة الحواجز العسكرية وتحقيق تطلعات شعبنا، فسلام بلا عدالة ليس إلا وهمًا لا يمكن لأحد تصديقه".

مقالات مشابهة

  • اليمن.. دمٌ يروي أرض القدس وقيادةٌ تُعيد للأُمَّـة كرامتها
  • سفير فلسطين بالقاهرة: مصر بذلت جهودا كبيرة في دعم القضية ورفض التهجير
  • فلسطين تبعث رسائل لمسؤولين أمميين حول تكثيف العدو الصهيوني اعتداءاته على الضفة بما فيها القدس
  • أحمد موسى: موقف إسبانيا بشأن دعم القضية الفلسطينية ثابت ولن يتغير |فيديو
  • الشعب الجمهوري: استضافة مصر لقمة عربية طارئة تعكس دورها المحوري في القضية الفلسطينية
  • مدبولى: رئيس السلطة الفلسطينية وجه الشكر للرئيس السيسى والشعب المصرى
  • الخارجية الفلسطينية: قرارات الشرعية الدولية تؤكد أن القدس جزء لا يتجزأ من فلسطين
  • المطران عطا الله حنا: الفلسطينيون يعيشون في سجن كبير
  • رئيس وزراء فلسطين يبحث مع وفد من البرلمان الأوروبي تطورات الأوضاع
  • عياد رزق: مصر لعبت دورا محوريا في دعم القضية الفلسطينية