بوابة الوفد:
2025-04-02@20:44:46 GMT

القدس لنا والبيت لنا

تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT

هنا نستطيع أن نكتب دون أن تقوم إدارات مواقع التواصل الاجتماعى بحذف ما نكتبه، أو التهديد بغلق الحسابات أو شعورنا بحتمية كتابة الكلمات بالحروف المنفصلة والتى تدين إسرائيل وممارسات الاحتلال الإسرائيلى فى فلسطين وجرائم القوات التى تزداد يومًا بعد يوم من السابع من أكتوبر الجارى.

هنا نستطيع أن نتهم الكيان الصهيونى وأعوانه الذين يتشدقون بالديمقراطية وحقوق الإنسان، ويروجون لأنفسهم بأنهم حماة الحق والإنسانية وحقوق الإنسان، بينما نراهم فى المؤتمرات يصفون أمن إسرائيل بأنه غير قابل للتفاوض، ثم يصفون مقاومة الشعب الفلسطينى الأعزل بالإرهاب.

هنا نستطيع أن نصف الكيان الصهيونى بكل تأكيد بأنه كان ومازال وسيظل العدو الأول، وأن ممارساته الحالية لا تضعفنا بقدر ما تساعدنا على توصيل الصورة كاملة للأجيال الجديدة من الأبناء لتبقى القضية الفلسطينية الهم الأول لمصر وشعبها، ولتظل المشاهد الإجرامية للكيان الصهيونى باقية فى أذهان الجيل الجديد ليعرف الحقيقة كاملة وليتعلم كيفية المقاومة دفاعًا عن الأرض والعرض.

هنا أتذكر أول مظاهرة خرجت فيها مع زملاء الدراسة بالمرحلة الاعدادية لنطوف شوارع قريتنا للتنديد بالعدوان على فلسطين، بتشجيع من أساتذتنا والأهالى لنرفع الأعلام التى جاءت من المصروف الشخصى لنا بجنيهات قليلة وقتها لنهتف «يا شارون يا خسيس.. دم العرب مش رخيص» و«يا فلسطين يا فلسطين.. إحنا معاكى ليوم الدين»، وغيرها من الهتافات.

هنا أستطيع أن أعبر عن فخرى واعتزازى كمصرى بالحالة الحالية التى يعيشها الشعب المصرى بالكامل تجاه القضية الفلسطينية، والتى تؤكد بأن الأجيال فى مصر تعرف وتدرك جيدًا أبعاد القضية التى تمثل رمزًا للصمود والمقاومة وتعبيرًا عن العروبة التى ظللنا لسنوات نفتقدها لأسباب كثيرة، لعل أهمها آلاعيب الغرب داخل الدول بكل الطرق والأدوات غير المشروعة.

هنا أقول بأن موقف وتصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسى تجاه القضية سواء عبر البيانات الرسمية، أو المؤتمرات الصحفية أو قمة القاهرة للسلام كانت معبرة وبقوة عن الشعب المصرى وما بداخله من شعور وكلمات يريد أن يسمع بها العالم أجمع، ليصبح الشعب المصرى على قلب رجل واحد ينطق المضمون الذى يرفض تصفية القضية الفلسطينية سواء على حساب الفلسطينيين وأرضهم أو على حساب مصر بأى شكل من الأشكال.

هنا أرى الانتفاضة التى ملأت الجامعات المصرية والمدارس والمساجد والكنائس والميادين والشوارع لإعلان الموقف المصرى الشعبى المساند للموقف المصرى تجاه القضية. وهنا أتذكر أشعار الخال عبد الرحمن الأبنودى رحمه الله حينما كتب «ومصر عارفة وشايفة وبتصبر.. لكنها فى خطفة زمن تعبر.. وتسترد الاسم والعناوين».

هنا أدعو الله عز وجل «اللهم نصرك الذى وعدت». وهنا أيضا أغنى مقتطفات من رائعة فنية للفنانة فيروز «لأجلك يا مدينة الصلاة أصلى.. لأجلك يا بهية المساكن.. يا زهرة المدائن.. يا قدس.. يا قدس.. يا مدينة الصلاة أصلى..عيوننا إليك ترحل كل يوم.. القدس لنا والبيت لنا.. للقدس سلام آت.. للقدس سلام آت».. وللحديث بقية إن شاء الله.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي الشعب المصرى القضية الفلسطينية مواقع التواصل الاجتماعي الاحتلال الإسرائيلى

إقرأ أيضاً:

عيدنا فلسطيني.. المصريون يحتشدون في محافظات الجمهورية لدعم القضية الفلسطينية

احتشد ملايين المصريين في مختلف محافظات الجمهورية، بعد أداء صلاة عيد الفطر المبارك، في وقفات تضامنية حاشدة تعبيرًا عن دعمهم الكامل للقضية الفلسطينية وقرارات القيادة السياسية المصرية تجاهها. 

في مشهد يعكس وحدة الشعب المصري وارتباطه الوثيق بالقضية الفلسطينية، رفع المواطنون الأعلام الفلسطينية، ورددوا الهتافات المؤيدة لفلسطين، مؤكدين أن عيدهم هذا العام هو عيد فلسطيني.

القدس عاصمتنا وفلسطين دولتنا.. رسائل قوية من المصريين في المساجد والميادينفلسطين في القلب دوما وليس يوما.. ملايين المصريين يحتشدون عقب صلاة عيد الفطرالمصريون يحتشدون بالملايين عقب صلاة العيد لدعم القيادة السياسية ورفض مخطط التهجيروقفات تضامنية في شتى المدن

من القاهرة إلى الإسكندرية، ومن الدلتا إلى الصعيد، توافد المصريون على المساجد والميادين العامة ليعبروا عن تضامنهم الكامل مع الشعب الفلسطيني، وأكدوا دعمهم لقرارات القيادة السياسية التي اتخذتها مصر في محافلها الدولية لدعم حقوق الفلسطينيين، خاصة في ما يتعلق بوقف التهجير القسري ورفض سياسة الاستيطان الإسرائيلية. 

تأكيدات على موقف مصر الثابت

في خطب المساجد والميادين، أكد المتحدثون، أن الشعب المصري يقف بكل قواه مع الفلسطينيين في مواجهة الانتهاكات الإسرائيلية، وأن هذه القضية ستكون دومًا في قلب الشعب المصري، مهما كانت الظروف. 

كما تم التأكيد على موقف القيادة السياسية الثابت في دعم الحقوق الفلسطينية، خصوصًا الحق في إقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

وشدد المتحدثون على أن هذه الوقفات ليست مجرد تعبير عن مشاعر، بل هي رسالة سياسية وشعبية تؤكد على استمرار الدعم لمواقف مصر الثابتة في الساحة الدولية، بما يتماشى مع مصلحة الشعب الفلسطيني في نيل حقوقه كاملة.

 وجاءت هذه الوقفات كتأكيد على ضرورة تعزيز الوحدة العربية والإسلامية لمواجهة التحديات التي يواجهها الفلسطينيون في ظل الاحتلال الإسرائيلي.

تفاعل شعبي كبير ورسائل حماسية

الحشود التي تجمعت في كافة أنحاء مصر أعربت عن رفضها التام لما تتعرض له الأراضي الفلسطينية من تهجير وتدمير. وقد تضمنت الهتافات والشعارات التي رددها المتظاهرون كلمات مؤثرة مثل "فلسطين في القلب" و"القدس عربية"، مما يعكس التلاحم الشعبي في قضية واحدة توحد كافة أطياف الشعب المصري.

مقالات مشابهة

  • برلمانية: الحشود المليونية رسالة مصرية برفض التهجير وتصفية القضية
  • جمال رائف: الاحتشاد الشعبي في مصر يعكس دعم المواطنين ورفض تصفية القضية الفلسطينية
  • من اليمن إلى فلسطين.. الشهيد أبو حمزة صوته لن يسكت أبدًا، وتضحياته تزرع طريق القدس
  • حزب المؤتمر: احتشاد الملايين اليوم رسالة للعالم بمكانة القضية الفلسطينية لدي المصريين
  • العوضي: مصر ترفض تهجير الشعب الفلسطيني وتؤكد موقفها الثابت تجاه القضية
  • وقفات في عدة مدن مصرية رفضًا للتهجير ودعماً القضية الفلسطينية
  • أهالى أسوان يشاركون فى دعمهم الكامل وتضامنهم مع الشعب الفلسطينى
  • أهالي بنها ينظمون وقفة تضامنية لنصرة القضية الفلسطينية
  • عيدنا فلسطيني.. المصريون يحتشدون في محافظات الجمهورية لدعم القضية الفلسطينية
  • مساجد مصر تتزين بعلم فلسطين.. عيد الفطر يشهد تلاحما مع القضية الفلسطينية