لعام واحد.. ماسك يقدم عرضا لـويكيبيديا مقابل تغيير اسمها
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
عرض إيلون ماسك التبرع بمبلغ مليار دولار لـ"ويكيبيديا" إذا أعادت الموسوعة الإلكترونية تسمية نفسها، لمدة عام على الأقل، باسم من اقتراحه، متهما إياها بالتحيز. وفي منشور على منصته للتواصل الاجتماعي "إكس" (تويتر سابقا)، ادعى ماسك أن "ويكيبيديا هرمية بطبيعتها وبالتالي تخضع لتحيز المحررين ذوي الرتب العليا، بغض النظر عن مزاياهم".
وقارن الملياردير نهج ويكيبيديا مع نهج ميزة "ملاحظة المجتمع" (Community Notes) الجديدة التي قدمها على "إكس"، بحجة أن هناك "فرقا جوهريا".
وذكر أن "الآلية تسمح للمستخدمين بإضافة توضيحات إلى المنشورات التي يجدها كثير من الناس مثيرة للجدل، ولكنها تتطلب إجماعا من قبل "الأشخاص الذين لديهم وجهات نظر مختلفة تاريخيا".
وأضاف ماسك: "الأهم من ذلك، أنه حتى أنا، بصفتي المساهم المسيطر في الشركة، لا أستطيع تغيير نتيجة الملاحظات".
وجاء عرض ماسك التبرع بمبلغ مليار دولار مقابل تغيير الموسوعة لاسمها إلى Dickipedia، ردا على رسالة لجمع التبرعات من جيمي ويلز، المؤسس المشارك لويكيبيديا.
وادعى ماسك أن "مؤسسة ويكيميديا، المؤسسة الخيرية التي تستضيف خوادم ويكيبيديا، لا تحتاج إلى أموال كبيرة لمواصلة تشغيل الخدمة".
وسرعان من حققت منشورات ماسك بشأن ويكيبيديا تفاعلا واسعا. وهذه ليست المرة الأولى التي يحتد فيها الجدال بين ماسك وويلز حول سياسات الإشراف على المحتوى. ففي مايو الماضي، انتقد أحد مؤسسي ويكيبيديا مالك "إكس" بدعوى رضوخه للضغوط التركية لفرض رقابة على الخطاب على منصته في الفترة التي سبقت الانتخابات العامة في البلاد، وقال ويلز: "ما فعلته ويكيبيديا: لقد وقفنا بقوة من أجل مبادئنا وحاربنا أمام المحكمة العليا في تركيا وانتصرنا. وهذا هو ما يعنيه التعامل مع حرية التعبير كمبدأ وليس شعارا".
وبينما تروج ويكيبيديا لنفسها كمصدر محايد للمعرفة، يتهمها النقاد بالتراجع عن هذا المبدأ الأساسي. وقد أدان لاري سانجر، المؤسس المشارك، الموسوعة في شهر أغسطس ووصفها بأنها المكان الذي تشن فيه النخب والمخابرات الأمريكية "حرب معلومات" على الجمهور.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
ليفربول يرفض عرضاً من ريال مدريد لضم أرنولد
لندن (د ب أ)
ذكرت تقارير أن ليفربول رفض أول عرض من ريال مدريد لضم ترينت ألكسندر أرنولد لاعب الفريق.
وأثيرت تكهنات بشأن مستقبل أرنولد «26 عاماً»، مع انتهاء عقده الحالي مع النادي الإنجليزي في الصيف المقبل.
وذكرت وكالة الأنباء البريطانية «بي.إيه ميديا» أن العملاق المدريدي بدأ اختبار قوة ليفربول، من خلال الاستفسار عن إمكانية ضم الظهير الأيمن الإنجليزي الذي يمكنه الرحيل مجاناً في غضون 6 أشهر.
ويتردد أن ليفربول لم يخف رغبته في توقيع عقد جديد مع ألكسندر أرنولد، وشدد على أن اللاعب ليس للبيع.
من جانبه، لم يعلن أرنولد عن رغبته في مغادرة ناديه الإنجليزي، لكن إدارة ليفربول ينتظرها صيف ساخن، في ظل انتهاء تعاقد نجمي الفريق محمد صلاح، وفيرجيل فان دايك.
وتحرك ريال مدريد خطوة محسوبة، نظراً لأن أرنولد بإمكانه الاتفاق على التعاقد مع نادٍ آخر، اعتباراً من أول يناير 2025.
ويرى مايكل أوين نجم ليفربول السابق أن توقيت تحرك ريال مدريد يؤكد نوايا النادي الإسباني.
كتب أوين عبر حسابه الرسمي على منصة «إكس»: «كشف ريال مدريد عن نواياه في التعاقد مع أرنولد، يدفعني للاعتقاد بأن انتقال اللاعب إلى إسبانيا يبقى مسألة وقت فقط».
وأضاف النجم الإنجليزي، «إذا كان أرنولد لديه نية في التجديد مع ليفربول، لما تحرك ريال مدريد لمحاولة ضمه رسمياً».