بالصور.. كيف حولت الغارات الجوية غزة إلى خراب
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
مع استمرار الغارات الجوية على غزة، قامت وكالة وصحف دولية بتصوير الفلسطينيين أثناء بحثهم عن ناجين بين الأنقاض في غزة وتصوير مشاهد الدمار التي قامت بها غارات الاحتلال الصهيوني في اليوم السابع عشر من الحرب والعدوان.
مع وصول التوترات في الشرق الأوسط إلى نقطة الغليان بعد أن اعلنت إسرائيل الحرب على غزة تزايدت مخاطر التصعيد غير المنضبط وهو ما من شأنه أن يؤدي إلى إغراق المنطقة بالكامل في الصراع بل وربما العالم، وفق ما ذكرت شبكة سكاي نيوز بريطانية.
قال وزير الدفاع الإسرائيلي إن عملية تحييد حماس في قطاع غزة قد تستغرق ما يصل إلى ثلاثة أشهر.
ونقل مكتبه عن يوآف جالانت قوله: "فيما يتعلق بالجوانب العملياتية للمناورة - في نهاية المطاف، لن يوقف شيء جيش الدفاع الإسرائيلي"، وذلك بعد إطلاعه على اهداف الضربات الإسرائيلية في قطاع غزة وعلى الحدود الشمالية.
وأضاف أنها ستكون "آخر عملية مناورة في غزة" للجيش الإسرائيلي.
وتابع بحسب مكتبه "قد يستغرق الأمر شهرا أو شهرين أو ثلاثة، لكن في النهاية لن تكون هناك حماس".
وأكدت سكاي نيوز دخول قافلة ثالثة من شاحنات المساعدات إلى غزة عبر معبر رفح.
ويأتي ذلك بعد أول قافلتين دخلتا المنطقة من مصر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: احتلال الاحتلال الصهيوني الحرب على غزة الدمار
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي: أنظمة باتريوت الأمريكية غير فعالة في الحرب ضد القنابل الروسية
صرح فلاديمير زيلينسكي اليوم الأحد، بأن أنظمة الدفاع الجوي "باتريوت" الأمريكية غير قادرة على تزويد أوكرانيا بحماية موثوقة من القنابل الجوية الموجهة التي تستخدمها روسيا.
وأشار زيلينسكي في مقابلة مع صحيفة "فيلادلفيا إنكويرر" إلى التكلفة العالية لصواريخ "باتريوت"، مؤكدا أن أوكرانيا لن يكون لديها العدد المطلوب من هذه الصواريخ ضد القنابل الجوية الروسية.
وقال زيلينسكي في مقابلة مصورة نُشرت في قناته على "يوتيوب": "لا يمكن لباتريوت القتال ضد القنابل الروسية الجوية الموجهة".
ووجه الجيش الروسي أحدث الضربات باستخدام هذه الأسلحة الأسبوع الماضي حيث استهدف فيها منشأة في بلدة ليبتسي في مقاطعة خاركوف باستخدام قنبلة "فاب – 3000" التي تزن 3 أطنان.
يذكر أن الجيش الروسي لم يستخدم قبل ذلك قنابل جوية بهذه القوة المدمرة، حيث اكتفى باستخدام القنابل الموجهة بوزن 1500 كغ وأقل من ذلك.
وأشارت وسائل الإعلام إلى أن روسيا استأنفت إنتاج تلك القنابل القوية وزودتها بوحدة التوجيه وتعديل المسار، ما حوّلها إلى سلاح فائق الدقة، مضيفة أن القنابل من هذا النوع استخدمت آخر مرة في أفغانستان، ثم تم إيقاف إنتاجها لعدم وجود حاجة لها.
لكن خبرة العملية العسكرية الخاصة أظهرت الحاجة لتلك القنابل القوية. واتخذ قرار باستئناف إنتاجها في الربيع الماضي، واستخدمت القنبلة غير الموجهة من هذا النوع في مدينة ماريوبول ضد المقاتلين الأوكرانيين من فوج "آزوف" النازي المختبئين في المنشآت المحصنة.
وتقوم القوة المؤثرة لقنبلة "فاب – 3000" على المادة الشديدة الانفجار التي تزن نحو 1400 كغ. وتعود الأوزان المتبقية إلى جسم القنبلة المتين الذي بمقدوره اختراق الصخور أو التحصينات الخرسانية الحديدية. وقد تكون محتويات المادة الشديدة الانفجار مختلفة.
يذكر أن "فاب-3000" مخصصة لتدمير التحصينات تحت الأرضية والجسور والمباني، وتتمتع بدقّة عالية ونسبة خطأ في الإصابة لا تزيد عن خمسة أمتار، فيما تصل شظاياها إلى نطاق ألف متر، وتحدث حفرة عمقها 30 مترا وقطرها 200 متر.
المصدر: RT