بايدن: لا يوجد مكان في أمريكا للكراهية ضد أي شخص

قال الرئيس الأمريكي جو بايدن: "كأميركيين، يجب علينا أن نتحد ونرفض الإسلاموفوبيا وجميع أشكال التعصب والكراهية".

اقرأ أيضاً : بايدن: انتصار تل أبيب أمر أساسي لأمننا القومي

وأضاف بايدن في تغريدة له على تويتر، مساء الاثنين، "لقد قلت مرارا وتكرارا أنني لن أصمت في وجه الكراهية".

وأكد بايدن في تغريدته، أنه لا يوجد مكان في أمريكا للكراهية ضد أي شخص.

وفي وقت سابق علّق بايدن على حادثة وفاة طفل فلسطيني مسلم طعنا في جريمة كراهية، على خلفية العدوان على قطاع غزة ، من قبل مسن أمريكي في ولاية إلينوي.

وقال جو بايدن: "شعرت أنا وجيل بالصدمة والغثيان عندما علمنا بالقتل الوحشي لطفل يبلغ من العمر ست سنوات ومحاولة قتل والدته في منزلهما في إلينوي".

وأضاف البيان: "جاءت عائلة الطفل الفلسطينية المسلمة إلى أمريكا بحثا عما نسعى إليه جميعا: ملجأ للعيش والتعلم والصلاة بسلام".

وتابع: "إن عمل الكراهية المروع هذا ليس له مكان في أمريكا، وهو يتعارض مع قيمنا الأساسية: التحرر من الخوف بشأن الطريقة التي نصلي بها، وما نؤمن به، ومن نحن".

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: بايدن البيت الأبيض واشنطن الولايات المتحدة

إقرأ أيضاً:

حوادث الكراهية ضد المسلمين ببريطانيا في أعلى مستوى

ارتفعت حوادث معاداة الإسلام وكراهية المسلمين في بريطانيا إلى أعلى مستوى لها في أكثر من عقد من الزمن، وفقا لمنظمة تراقب مثل هذه الحوادث.

وقالت منظمة "قياس الهجمات ضد المسلمين" -المعروفة اختصارا بـ"تِل ماما يو كيه" (Tell MAMA UK)- إنها سجلت 4971 حادثة كراهية وتمييز ضد المسلمين العام الماضي.

وتابعت أن الحوادث، بين أكتوبر/تشرين الأول 2023 وحتى نهاية سبتمبر/أيلول الماضي، أخذت شكل سلوك مسيء بنسبة 63%. وأوضحت أن نحو 27% من هذه الحوادث شملت ما وصفته بأنه سلوك تهديدي.

ونقلت وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا) عن المنظمة قولها إن معظم الحوادث وقعت في لندن والشمال الغربي ويوركشاير وميدلاندز.

وتعيش أعداد كبيرة من الجاليات المسلمة في بريطانيا حالة من القلق والخوف، وذلك بسبب ما يسمونه الخطاب التحريضي ضدهم عبر وسائل الإعلام اليمينية المتطرفة، ومن قِبل بعض السياسيين والمسؤولين، إثر اندلاع العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

ورصد مجلس مسلمي بريطانيا -الذي يعد المظلة الكبرى لمئات المؤسسات الإسلامية في البلاد- ارتفاعا غير مسبوق لجرائم الكراهية ضد المسلمين، ودق ناقوس الخطر بأن الوضع قد يزداد سوءا.

وأكدت أرقام المجلس ارتفاع نسبة الاعتداءات بدافع كراهية المسلمين إلى 140% خلال أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وتركزت جل الهجمات في العاصمة البريطانية لندن. وأكد المجلس أنه لاحظ أيضا ارتفاع الاعتداءات في مناطق مختلفة من المملكة المتحدة.

ومن بين أخطر الاعتداءات التي سجلها المجلس الهجوم على مسجد في مدينة أكسفورد، إضافة للهجوم على سيدة ترتدي الحجاب بضربها بالحجارة، ورمي الخمر على مجموعة من المسلمين كانوا يُصلّون بعد المشاركة في مسيرة للتضامن مع فلسطين.

وفي السياق، تظهر بيانات وزارة الداخلية البريطانية أن نسبة المسلمين من أعلى نسب ضحايا الاعتداءات، وذلك بسبب الكراهية الدينية. ووصف مجلس مسلمي بريطانيا الأقلية المسلمة بأنها الحلقة الأضعف في ما يتعلق بجرائم الكراهية، ذلك أن أكثر من ثلث هذه الجرائم تطول المسلمين في كل مناطق المملكة المتحدة، مشيرا إلى أن بعض المسلمين بدؤوا يفقدون الثقة بجدية التعامل مع الشكاوى التي يتقدم بها الضحايا.

وحسب مكتب الإحصاء البريطاني "أو إن إس" (ONS)، فإن عدد المسلمين في إنجلترا وويلز ارتفع بمقدار 1.2 مليون خلال السنوات العشر الأخيرة، ليصل عدد السكان المسلمين إلى 3.9 ملايين عام 2021.

ويتركز وجود المسلمين في بريطانيا في 5 مدن، بينها برمنغهام وبرادفورد ومانشستر، ويوجد أكثر من 250 مسجدا في المملكة المتحدة.

مقالات مشابهة

  • حوادث الإسلاموفوبيا في بريطانيا تصل إلى أعلى مستوياتها منذ عقد
  • حوادث الكراهية ضد المسلمين ببريطانيا في أعلى مستوى
  • الكشف عن ألغام حوثية ذات أشكال ونوعيات جديدة تصل شظاياها لأكثر من خمسين مترًا
  • بايدن: لو كنت مكان الإسرائيليين لفكرت في بدائل أخرى لضرب إيران
  • التسامح الطريق نحو مجتمع متماسك
  • بايدن: سنتجنب الحرب الشاملة في الشرق الأوسط.. أمامنا كثير لنفعله
  • رئيس إيران لوزير خارجية السعودية: إذا لم نتحد فالدور علينا غدًا
  • الشيخ العيسي: لم نستلم استقالة المدرب محمد البعداني ونرفض قبولها
  • وزير خارجية ايران: حذرنا أمريكا من التدخل
  • بايدن: أمريكا تدعم إسرائيل بشكل كامل بعد هجوم صواريخ إيران