لا تصدّقي هذه الخرافات عن سرطان الثدي!
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
إنّ التوعية حول سرطان الثدي مهمّة لا فقط خلال شهر أكتوبر الوردي، بل أيضاً في كل الأوقات لتتمكني من إجراء الفحوصات الطبية الضرورية والصورة الشعاعية عندما تلاحظين علامات غير إعتياديّة في هذه المنطقة من الجسم.
أصبحت نسبة الشفاء من سرطان الثدي مرتفعة حول العالم، وذلك مع التطوّر الطبي الذي تمّ تحقيقه على مدى السنوات.
ولكن هناك الكثير من الخرافات أيضاً حول هذا المرض والتي عليكِ معرفتها، لأنّه للأسف نسبة كبيرة من الأشخاص يؤمنون بها.
خرافات حول سرطان الثدي
حمّالات الصدر تُسبّب سرطان الثدي:
إنّ حمّالة الصدر ليست من العوامل التي تُؤدي للإصابة بسرطان الثدي، وهذه خرافة لأنّه لا وجود لدليلٍ علمي حول هذا الأمر. على الرغم من أنّه أُشير في وقتٍ ما أنّ حمّالات الصدر ذات الحلقات السلكية مضرّة لأنّها تحدّ من تدفق الدم كما أنّها تحد من تدفق السائل الليمفاوي نحو الثديين، إلّا أنّ بعض الدراسات نفت تلك الأمور.
سرطان الثدي وراثي دائماً:
فقط 5% من المصابات بسرطان الثدي يكون سبب إصابتهنّ العامل الوراثي، أيّ وجود أحد الأشخاص من أفراد الأسرة أُصيب بهذا المرض.
لذا هناك نسبة كبيرة من المصابات بسرطان الثدي ليس لديهم تاريخ عائلي للمرض ويختلف سبب الإصابة الرئيسي من حالة الى أخرى.
الوزن المثالي والحياة الصحية تحمي من الإصابة:
لا شكّ أنّ التمتّع بحياةٍ صحي مع نظام غذائي سليم ووزن مثالي من أهم الأمور التي يجب السعي إليها، ولكن هذا لا يمنع الإصابة بسرطان الثدي.
لذا يجب التأكد دائماً من صحة الثدي وعدم إصابته بتغيرات قد تحدث فجأة أو بالمنطقة المحيطة بالثديين.
مزيل العرق وسرطان الثدي:
يوجد في مزيلات العرق كمية كبيرة من المواد الكيميائية بينها الألومينيوم، وبطبيعة الحال سيمتصها الجلد. وبالرغم من أنّ العلاقة بين مزيل العرق وسرطان الثدي لا زالت تحت الدراسة، ولكن لا يُعتقد أنّه من العوامل التي تؤدي للإصابة بالمرض.
علاج جميع أنواع سرطان الثدي بنفس الطريقة:
خرافة حول علاج سرطان الثدي، فكما أنّ الأسباب تختلف من حالةٍ الى أخرى كذلك الأمر بالنسبة الى العلاج.
فعند الكشف عن الإصابة يُحدّد الطبيب خطة العلاج، وهناك الكثير من العوامل التي يتمّ الإرتكاز عليها.
عن صحتي.كومالمصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: بسرطان الثدی سرطان الثدی
إقرأ أيضاً:
مدرب لياقة بدنية يفقد 90% من فكه بسبب سرطان نادر.. خضع لـ35 جلسة علاج إشعاعي
بعد أن تفاقمت نتوءات صغيرة في فكه لتتحول إلى ورم ضخم، جرى تشخيص لاعب كمال الأجسام المكسيكي هيرنيرل دي سوسا بنوع نادر من سرطان الفك وهو نوع نادر من السرطان يتشكل في عظم الفك، مما استدعى بتر فكه السفلي، إذ بدأ الورم بظهور نتوءات صغيرة على طول فكه ثم تطورت فيما بعد إلى ورم بحجم كرة القدم.
اللاعب فقد 90% من الفك السفليبعد عقود من التدريب على كمال الأجسام واللياقة البدنية، اضطر «سوسا» إلى التوقف عن التدريب والتركيز على علاج حالته، وفي ذلك الوقت، قرر الأطباء أنّ نوع السرطان الذي يعاني منه لا يمكن علاجه بالطرق التقليدية للقضاء على المرض مثل العلاج الكيميائي أو الإشعاعي، معتقدين أنّها غير فعالة، وانتهى الأمر بإزالة ما يقرب من 90% من الفك السفلي وإعادة بناء وجهه باستخدام لوحة من التيتانيوم وترقيع الجلد من صدره، وفقًا لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
لكن الأمور سرعان ما تحولت نحو الأسوأ، بعدما ظل السرطان موجودًا في جسده، وبدأت الخلايا السرطانية بالانتشار من فكه إلى جميع أنحاء جسده، ما استلزم خضوعه لـ35 جلسة من العلاج الإشعاعي، يقول لاعب كمال الأجسام: ««بدأ السرطان بالانتشار فاضطررت للخضوع لـ35 جلسة علاج إشعاعي، ما تسبب في حرق عضلات الأوعية الدموية، ودفع جسدي إلى رفض الطرف الاصطناعي أو وضعه».
ومنذ ذلك الحين، لم يعد «سوسا» قادرًا على شرب السوائل إلا من خلال «شاليموه»، إذ كان نوع السرطان الذي يعاني منه نادر للغاية، فكانت الساركوما تُشكّل حوالي 1% من جميع سرطانات الرأس والرقبة، ومن بينها حوالي 10% تبدأ في الفك.
ويمكن أن يكون العلاج الإشعاعي المسبق للرأس والرقبة، وتعاطي التبغ والإفراط في تناول الكحول أيضًا عوامل خطر أخرى للإصابة بسرطان الفك السفلي، والعلاج الأكثر شيوعًا لساركوما الفك السفلي هو الاستئصال الجراحي للورم، فبعد جلسات عديدة من العلاج الإشعاعي، تمكن «سوسا» من التغلب على السرطان، لكن لا يزال هناك جزء كبير من وجهه مفقودًا.
وقال لاعب كمال الأجسام: «الآن بعد أن تغلبت على السرطان، هناك خطوة أخيرة يجب أن أتخذها حتى أتمكن من التمتع بنوعية حياة أفضل مرة أخرى، فأنا أطلب دعمكم حتى أتمكن من تحقيق هذا الحلم وتحرير رقبتي وعدم تعرض فقرات العنق الخاصة بي للخطر بعد الآن، لقد أصابني السرطان في وقت لم أتوقعه على الإطلاق، لكنه في النهاية جعلني أقوى».