استهداف جديد لقاعدة أمريكية بسوريا.. وواشنطن: لم نرصد أمرا مباشرا من إيران
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
أعلنت الولايات المتحدة أن قواتها في سوريا تعرضت لهجوم جديدة بالطائرات المسيّرة، الاثنين، دون وقوع إصابات، في حين قالت وزارة الدفاع الأمريكية إنها لم ترصد أمرا مباشرا من إيران لمهاجمة قواعدها.
أعلنت مجموعة المقاومة الإسلامية في العراق، وهي مظلة لعدى مليشيات مدعومة من إيران، عن مسؤوليتها الهجوم الجديد الاثنين.
من جهتها، نقلت وكالة رويترز عن مسؤولين أمريكيين اثنين تحدثا شريطة عدم الكشف عن هويتيهما، تأكيدهما وقوع الهجوم.
ويأتي هذا رغم إعلان وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، الاثنين، أن الولايات المتحدة لم ترصد لم ترصد أي أمر مباشر من الزعيم الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي بمهاجمة القوات الأمريكية في الشرق الأوسط، وذلك في أعقاب موجة من الهجمات في العراق وسوريا والتي نفذتها قوات يشتبه بأنها مدعومة من إيران.
وأضاف المتحدث باسم البنتاجون البريجادير جنرال باتريك رايدر للصحفيين: "لا نرى بالضرورة أن إيران أمرتهم صراحة بتنفيذ مثل هذه الهجمات".
وبعد الإلحاج عليه للتحدث حول الموضوع، مضى قائلا: "لم نرصد أمرا مباشرا على سبيل المثال من المرشد الأعلى يقول اخرجوا وافعلوا هذا".
ومع ذلك، قال رايدر إن الولايات المتحدة تحمّل إيران في النهاية المسؤولية عن مثل هذه الهجمات التي تشنها الجماعات المسلحة "بناء على حقيقة أنها مدعومة من إيران".
وكان مسؤولون أمريكيون قد أعلنوا الأسبوع الماضي أن قوات أمريكية في سوريا أسقطت طائرتين مسيرتين استهدفتا قاعدة لها قرب الحدود العراقية، ما أسفر عن بعض الإصابات الطفيفة.
وذكر المسؤولون الذين تحدثوا لرويترز، شريطة عدم الكشف عن هوياتهم، أن الهجوم وقع الأربعاء على القوات الأمريكية في قاعدة التنف.
كما نقلت قناة الحرة عن مسؤول في البنتاغون قوله إن "قوات أمريكية تعرضت لهجوم بالمسيرات في قاعدتي التنف في جنوب سوريا وكونوكو شرقي سوريا دون وقوع إصابات".
والأربعاء أيضا، تعرضت القوات الأمريكية في العراق لهجومين منفصلين بطائرات مسيرة، تسبب أحدهما في إصابات طفيفة لعدد من الجنود، على الرغم من تمكن القوات من اعتراض طائرة مسيرة مسلحة، وفقا لرويترز.
ويأتي الهجوم في وقت تعزز فيه واشنطن حالة التأهب مع تصاعد التوترات الإقليمية بسبب الحرب بين الاحتلال الإسرائيلي وحماس.
وسبق أن حذرت الولايات المتحدة، حزب الله وإيران من مغبة التدخل ومهاجمة "إسرائيل" فيما تتصاعد التحذيرات العربية والدولية من اتساع الحرب إقليميا بسبب العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سوريا إيران العراق الهجمات العراق إيران سوريا امريكا هجمات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الولایات المتحدة الأمریکیة فی من إیران
إقرأ أيضاً:
«صحيفة أمريكية»: هجوم ترامب على زيلينسكي يثير ردود فعل غاضبة في أوكرانيا
أثار الهجوم اللاذع للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، على الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ردود فعل غاضبة من الشعب الأوكراني.
وذكرت صحيفة ميامي هيرلد الأمريكية أن تصريحات ترامب تأتي في ظل تصاعد التحديات التي تواجهها أوكرانيا في مواجهة الحرب الروسية، في وقت تعتمد فيه بشكل كبير على الدعم العسكري والمالي الأمريكي لمقاومة القوات الروسية.
ووصف ترامب نظيره الأوكراني بـ "الدكتاتور" وهاجم بشكل خاص تصريحاتٍ له حول ضرورة إنهاء الحرب وفقًا لشروط تصب في مصلحة روسيا. كما ادعى أن تأييد الرئيس الأوكراني لا يتجاوز 4%، وهو ادعاء تم دحضه من قبل زيلينسكي الذي وصف هذه التصريحات بأنها "دعاية روسية"، حيث أظهر استطلاع حديث أن 57% من الأوكرانيين يثقون في زيلينسكي.
وتوسع ترامب في هجومه، متحدثًا عن تقديم الولايات المتحدة 350 مليار دولار كمساعدات لأوكرانيا، وهو رقم مبالغ فيه مقارنة بالأرقام الفعلية التي تشير إلى حوالي 183 مليار دولار. كما وصف زيلينسكي بـ "الكوميدي الناجح إلى حد ما"، في محاولة للإشارة إلى خلفيته التلفزيونية قبل أن يصبح رئيسًا.
وبالنسبة للانتخابات في أوكرانيا، التي تم تعليقها بسبب حالة الطوارئ، دعا ترامب إلى إجراء انتخابات، رغم أن القوانين الأوكرانية تمنع ذلك في ظل الظروف الراهنة. كما أشار إلى أن "ملايين الأشخاص" قد لقوا حتفهم في الحرب، رغم أن التقديرات تشير إلى عدد أقل من ذلك بكثير.
وقد أثار ترامب ردود فعل قوية في أوكرانيا، حيث عبر العديد من الأوكرانيين عن دعمهم لزيلينسكي في مواجهة الهجوم، مؤكدين أن إجراء الانتخابات في هذا الوقت لن يعود بالنفع سوى على روسيا. وأشار المعارضون إلى أن دعوة ترامب إلى الانتخابات قد تؤدي إلى مزيد من الانقسام في البلاد.
ومن جانب آخر، أعرب يوجين فينكل من جامعة جونز هوبكنز الأمريكية عن رأيه بأن هجوم ترامب قد أدى إلى تعزيز شعبية زيلينسكي، وزيادة وحدة الشعب الأوكراني حوله. وأكد أنه إذا كان ترامب يهدف إلى إضعاف زيلينسكي، فإن نتائج الهجوم كانت عكسية.
وفي الأثناء، يترقب المجتمع الدولي التطورات المقبلة، حيث من المقرر أن يلتقي رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مع ترامب في واشنطن الأسبوع الجاري، في وقت يتداول فيه حلف شمال الأطلسي (الناتو) كيفية التعامل مع احتمالية مفاوضات سلام بين الولايات المتحدة وروسيا تُستثنى منها أوكرانيا وحلفاؤها الأوروبيون.