نظم المجلس القومي للطفولة والأمومة في البحيرة برئاسة الدكتورة أمل زکريا قطب، عضو مجلس النواب، ومقرر اللجنة العامة لحماية الأطفال بالبحيرة، بالتنسيق مع الوحدة المحلية لمركز ومدينة دمنهور برئاسة محمد كجك، ندوه تثقفية بمدرسة أحمد بهجت مناع الإعدادية بنات.

ندوة حول خط نجدة الطفل في البحيرة 

جاءت الندوة للتعريف بقانون الطفل وخط نجدة الطفل 16000وكيفية رصد حالات الأطفال المعرضين للخطر، وكذلك مخاطر ختان الإناث وزواج الأطفال، وذلك بحضور حنان الغول مديرة المدرسة، وأميمة المسيري مقررة اللجنة الفرعية لحماية الطفل بدمنهور، صابرين حصافي عضو اللجنة بالتضامن الاجتماعي.

واستفاد من الندوة 30 طالبة، وجاءت الندوة في إطار الجهود المبذولة لتفعیل منظومة حماية الطفل، وتنفيذ برنامج التوسع في حصول الأطفال المعرضين للخطر على كامل حقوقهم، وتحت رعاية الدكتورة نهال بلبع نائب محافظ البحيرة، إذ وجهت بتكثيف الندوات داخل مدارس مدن ومراكز المحافظة.

وتنفذ مديرية الشباب والرياضة في محافظة البحيرة العديد من الندوات للشباب داخل مراكز الشباب للتعريف بالحياة السياسية ودور الشباب في العمل السياسي، وتشهد هذه الندوات إقبالا كبيرا وسط توجيهات بتكثيفها خلال الأيام المقبلة. 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: ندوة في البحيرة البحيرة

إقرأ أيضاً:

خبراء يحددون عمر الطفل المناسب لامتلاك هاتف ذكي

دق خبراء الصحة العامة حول العالم، ناقوس الخطر بشأن الارتفاع الكبير في مقاطع الفيديو العنيفة والإباحية التي يشاهدها الأطفال عبر الأجهزة المحمولة.
وقد لحظت بعض الحكومات هذا الزخم وحظرت استخدام الهواتف الذكية كاملًا في المدارس، إلا إذا رأى المعلم أن ذلك ضروريًا لنشاط تعليمي.
تشير الإحصاءات إلى أنه بحلول سن الثانية عشرة، يمتلك معظم الأطفال هواتف ذكية، حسبما تظهر الإحصاءات في العديد من بلدان العالم، بينما يمتلك 25% من الأطفال هاتفًا محمولًا في سن العاشرة، و50% تقريبًا في سن الحادية عشرة.
وفي سن الثانية عشرة، ترتفع هذه النسبة إلى 75٪ والأغرب أن واحد من كل خمسة أطفال صغار، تتراوح أعمارهم بين 3 أو 4 سنوات، يمتلك هاتفًا ذكيًا. لكن للأسف، ما بدأ كأداة للبقاء على اتصال مع الأصدقاء قد تحول إلى شيء أكثر إثارة للقلق، وهو الابتعاد عن المجتمع.

تصاعد في الحالات السيئة
لقد تُوصِّل إلى شيء يشبه الإجماع لسنوات بين المؤسسات والحكومات وأولياء الأمور وغيرهم على أن استخدام الأطفال للهواتف الذكية يرتبط بالتنمر والتفكير في الانتحار والقلق وفقدان التركيز الضروري للتعلم.
وتحركت بعض البلدان للحد من استخدام الأطفال للهواتف الذكية، في حين فرضت دول أخرى حظرًا على الهواتف الذكية في المدارس للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6 و15 عامًا.
وتأتي هذه الحملات للسيطرة على الهواتف الذكية وسط تصاعد مخاطرها على الأطفال الذين يشاهدون المواد الإباحية على الإنترنت، ويشاركون مقاطع فيديو عن العنف الجنسي، أو حتى المشاركة في إنشاء صور إباحية “مزيفة” لزميلات الدراسة باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدية. وتقول الدراسات إن 25% من الأطفال الذين تبلغ أعمارهم 12 عامًا أو أقل قد تعرضوا بالفعل للمواد الإباحية عبر الإنترنت.
العمر الأنسب

لا يوجد عمر محدد عندما يكون المراهقون جاهزين لاستخدام الهاتف الذكي، فكل طفل يتطور بوتيرة مختلفة، كما أنه لدى الآباء ومقدمي الرعاية أيضًا أفكار مختلفة حول ما هو مناسب لعائلاتهم. ومع ذلك، هناك اتجاهات عامة وإرشادات يمكن للجميع أخذها بعين الاعتبار عند الاقتراب من هذا الإستحقاق.

ويقول الخبراء إن الأطفال يمكن أن يكونوا جاهزين لاستخدام هاتف ذكي أو جهاز مشابه في أي مكان من سن 10 إلى 14 عامًا، مع ذلك، يعد طالب الصف السادس الذي يتراوح عمره عادةً من 10 إلى 11 عامًا، هو العمر المناسب لبدء مناقشة حصوله على هاتف أو ساعة ذكية معه.

في المقابل هنالك أسباب وجيهة تتطلب حصول الطفل الأصغر سناً على هاتف، مثل الطفل الذي يذهب إلى المدرسة بمفرده، بينما هناك أيضًا الكثير من الأسباب للانتظار لفترة أطول، بدءًا من عدم استعداد الطفل من الناحية التنموية إلى الهاتف الذي يؤدي إلى تفاقم المشكلات الحالية لديه.

دور الأهل
من المهم وضع حدود لأطفالك عند استخدامهم للهاتف الذكي، وتحدث معهم عن الحدود نفسها، والأسباب التي دفعتك لوضعها، ويمكن أن تتضمن هذه الحدود وقتًا لإستخدام الشاشة، أو قيودًا على التطبيقات التي يمكنهم استخدامها أو المكان الذي يمكنهم فيه استخدام هواتفهم.
ومن خلال وضع هذه الحدود، يمكنك تشجيع الأطفال على الاستمرار في الاستمتاع بالأنشطة التي تحفز عقولهم بطرق أخرى، مثل الرياضة أو القراءة، كما يسمح لك باستعادة وقت العائلة والتأكد من أن طفلك لا يستخدم تطبيقات غير مناسبة لعمره، كذلك يمكنك استخدام أدوات الرقابة الأبوية لمعرفة المواقع والتطبيقات التي يصل إليها طفلك بالضبط على هاتفه الذكي، كما تتيح لك معرفة المدة التي يقضونها على هذه الأجهزة.
وهنا أيضًا لا بد من الإشارة إلى أنه من خلال تعليم طفلك بعض الإجراءات الأمنية الآن، ستساعده في الحفاظ على أمان أجهزته على المدى الطويل، على سبيل المثال عدم الإتصال بشبكة Wi-Fi عامة لأن ذلك قد يمنح المتسللين إمكانية الوصول إلى هاتفه ومعلوماته، وعدم مشاركة كلمات المرور مع الأصدقاء أو الغرباء، والأهم عدم مشاركة الصور الفاضحة لأي سبب كان؛ كي لا يتم إبتزازهم لاحقًا.

إرم

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • "المسيحيون الفلسطينيون والمناصرة في ظل حرب الإبادة" ندوة بمجلس كنائس بيت ساحور
  • "هفتان وريان"عرض مسرحى يناقش ترسيخ القيم والحفاظ على البيئة بثقافة كوم أمبو
  • ثقافة الإسكندرية تقدم "شمس في مدينة الظل" بمسرح كامل العدد
  • "أثر التكنولوجيا على النشء" محاضرة بفرع ثقافة الفيوم
  • احذروا.. 97.3% من الأطفال يستجيبون لاستدراج الغرباء
  • تدريب العاملين بالوحدات المحلية في البحيرة على أسلوب الإدارة الرقمية
  • غرفة عجمان تنظم ندوة “تنفيذ أحكام التحكيم في إطار منظمة التجارة العالمية”
  • ندوة تثقيفية عن «المبادرات الرئاسية المرتبطة بمجالات الطب البيطري» بالشرقية
  • ندوة واحتفالية فنية في دار الكتب بمناسبة ذكرى 30 يونيو بمشاركة محمود مسلم
  • خبراء يحددون عمر الطفل المناسب لامتلاك هاتف ذكي