5182 شهيداً و 17101 مصاباً حصيلة العدوان الاسرائيلي على غزة والضفة
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
سام برس
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية ، أن حصيلة ضحايا عدوان قوات الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة والضفة الغربية، منذ 7 من تشرين الأول/ أكتوبر الجاري ، ارتفع إلى 5182 شهيداً .
منها 5087 شهيداً في قطاع غزة و 17101 مصاباً من بينهم 15273 في قطاع غزة.
وفي الضفة الغربية ، ارتفعت حصيلة الشهداء إلى 95 شهيدا، بارتقاء الشهيدين محمود سيف نخلة ، ومحمد عليان ، برصاص الاحتلال في مخيم الجلزون شمال رام الله ، وارتفع عدد الجرحى إلى 1828.
وذكرت الوزارة في بيان صحفي صدر يوم الإثنين، أن نسبة الشهداء من الأطفال والسيدات والمسنين وصلت إلى نحو 70%، وبلغ عدد الشهداء من الأطفال من الحصيلة الإجمالية في قطاع غزة والضفة الغربية 1903 أطفال ، فيما وصل عدد الشهيدات إلى 1024 سيدة، وعدد الشهداء من المسنين إلى 187.
المصدر: وفا
المصدر: سام برس
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
هاجر جلال: "جنين والضفة الغربية والبقية تأتي"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت الإعلامية هاجر جلال إن أوضاع النازحين الفلسطينيين العائدين إلى منازلهم المدمرة تلخص مأساة مستمرة، واصفة حالهم بـ"خيام فوق الركام"، وكأن الشعب الفلسطيني محكوم بقدر محتوم من الحرب والدمار.
وأضافت خلال تقديمها برنامج "منتصف النهار"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، أنه كأنه قدر محتوم فُرض على الشعب الفلسطيني أن يتذوق مرارة الحرب والقتل والدمار، رغم وقف إطلاق النار، يرى البعض أنه مؤقت، آلة الحرب الإسرائيلية لم توقف عدوانها، لا تزال تمارس نفس السيناريو، ولكن على مستوى مختلف.
وتابعت: "جنين والضفة الغربية والبقية تأتي، لتطوى صفحة الحرب في قطاع غزة وتُكتب صفحات جديدة من العدوان الإسرائيلي في أماكن أخرى من الأراضي الفلسطينية، الآن تظهر آلة الدمار الإسرائيلية المخفية من القصف الإسرائيلي لتكشف حجم الدمار الهائل الذي خلفته تلك الآلة الإسرائيلية".
وأوضحت أنه من تحت الأنقاض ينبثق الأمل مع عودة تدفق المساعدات الإنسانية عبر مصر لتخفيف معاناة المدنيين الفلسطينيين الذين استخدم جيش الاحتلال سلاح الجوع للتخلص ممن لم تصبهم قذائف المدفعية أو حتى قذائف الطائرات.
ولفت إلى أنه مع رهان نتنياهو على اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وجه جيش الاحتلال قذائفه نحو الضفة الغربية للوصول إلى معادلة تحقق استقراراً مؤقتاً لحكومة نتنياهو المتهالكة والمتآكلة، بمساعدة وزراء اليمين المتطرف.
واختتمت بأن خطر انسحاب كتلة سموتريتش يلوح في الأفق بعد استقالة بن غفير احتجاجاً على وقف إطلاق النار في قطاع غزة، حرب الإبادة دمرت 92% من البنية التحتية والمرافق الحيوية، رائحة غزة ظلت تخنق الأنفاس بهدوء لمدة 15 شهراً، والضفة الغربية مشتعلة على الجانب الآخر، وجنين أيضاً تحت نيران الاحتلال.