مشيدا بالجهود المصرية..غانم الغانم: الجسر الجوي الكويتي لإغاثة غزة يستمر 5 أيام
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
أعرب سفير دولة الكويت بالقاهرة ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية غانم صقر الغانم، عن شكره للسلطات المصرية التي وفرت كل السبل والتسهيلات لايصال المساعدات الكويتية التي وصلت صباح اليوم مطار العريش الى المحتاجين في غزة، مثمنا جهود القيادة الداعمة للقضية الفلسطينية ومؤكدا ان نصرة مصر لشقيقاتها من الدول العربية مستمدة من مواقف عروبية أصيلة.
وأوضح الغانم أن المساعدات الكويتية ستصل تباعا عبر جسر جوي على مدى خمسة أيام مساهمة من الكويت في التخفيف من معاناة الفلسطينيين في قطاع غزة الذي يتعرض لعدوان اسرائيلي لم يتوقف منذ أكثر من أسبوعين.
وقال الغانم في تصريحات لدى استقباله طائرة المساعدات الكويتية إن تقديم هذه المساعدات للشعب الفلسطيني يأتي تنفيذا للأمر الكريم من الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح أمير البلاد وبتوجيهات مباشرة من الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح ولي العهد، موضحا أن الشحنة تشمل مواد إغاثة ومستلزمات طبية وسيارات إسعاف بالتعاون مع القوة الجوية ووزارة الصحة والهلال الاحمر والجمعية الكويتية للاغاثة بالاضافة الى جمعيات ومؤسسات خيرية وإنسانية في دولة الكويت.
وأضاف أن المبادرة بتقديم مساعدات إغاثية الى الشعب الفلسطيني في قطاع غزة تأتي انطلاقا من موقف الكويت المبدئي والثابت تجاه القضية الفلسطينية ونصرة للأشقاء الفلسطينيين في غزة للتخفيف عنهم من آثار العدوان الاسرائيلي ، مشيرا الي ان المسؤولية الإنسانية تحتم علينا وعلى المجتمع الدولي الوقوف الى جانب الاشقاء في غزة .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجسر الجوي الكويتي الجمعية الكويتية الجهود المصرية الشعب الفلسطيني المساعدات للشعب الفلسطيني جامعة الدول العربية
إقرأ أيضاً:
المرصد الأورومتوسطي: محكمة العدو تمنح شرعية للتجويع كأداة حرب بغزة
يمانيون../ اعتبر المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، قرار المحكمة العليا الصهيونية برفض التماس استئناف إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة يمثل حلقة محورية في منظومة استعمارية متكاملة، تهدف إلى تنفيذ جريمة الإبادة الجماعية.
وأوضح “الأورومتوسطي” في بيانٍ اليوم الجمعة أن رفض استئناف إدحال المساعدات أضفى شرعية واضحة على استخدام التجويع كسلاح ضد الفلسطينيين، مما يعكس تورط جميع المؤسسات الرسمية الإسرائيلية في ارتكاب الانتهاكات بحق سكان القطاع.
وأشار المرصد إلى أن القضاء الصهيوني لم يعد يمثل جهة قانونية مستقلة، بل أصبح جزءًا من منظومة توفر غطاءً قانونيًا زائفًا للجرائم المرتكبة ضد الفلسطينيين.
وأضاف أن القرار تجاوز قرارات محكمة العدل الدولية، التي أمرت سلطات العدو باتخاذ تدابير فورية لضمان توفير الخدمات الأساسية لسكان غزة في ظل الظروف الصعبة التي يواجهونها.
وبيّن أن المحكمة الصهيونية اختارت، بدلاً من الامتثال، إنكار القواعد القانونية الدولية، وهو ما يُعتبر تدخلًا قضائيًا متعمدًا لتشويه القانون الدولي وتحويله من أداة لحماية المدنيين إلى وسيلة للإفلات من العقاب.
وشدد “الأورومتوسطي” أن المجتمع الدولي لا يزال يتجاهل هذه الانتهاكات، مطالبًا بوقف صمته وعدم ترك الشعب الفلسطيني رهينة لدولة تسعى لتفكيك وجوده.
وطالب المرصد المحكمة الجنائية الدولية بتسريع تحقيقاتها في الجرائم الصهيونية في غزة، وأن تعترف بالوضع باعتباره جريمة إبادة جماعية تستدعي المحاسبة دون تردد.
وأمس الخميس، رفضت المحكمة العليا الصهيونية، التماسات تطالب بالسماح بوصول المساعدات إلى قطاع غزة، الذي تمنع تل أبيب إدخالها إليه، ما فاقم الأوضاع الإنسانية المتردية بالقطاع.
وفي 2 مارس 2025، أغلقت سلطات العدو معابر قطاع غزة أمام دخول المساعدات الإنسانية والطبية والإغاثية، مما أدى إلى تدهور غير مسبوق في الأوضاع الإنسانية.