الوطن:
2025-02-11@22:56:30 GMT

كيف انتفضت ملاعب العالم من أجل فلسطين؟.. «أنقذوا غزة»

تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT

كيف انتفضت ملاعب العالم من أجل فلسطين؟.. «أنقذوا غزة»

على مدار سنوات طويلة، وعبر مرور الأجيال، كان للساحرة المستديرة ومدرجاتها صوت مؤثر في الأحداث السياسية المختلفة، فلما لا؟ وكلاهما قائم على الصراع والمنافسة، كما تعتبرها بعض الدول إحدى آليات القوة الناعمة.

«بالروح بالدم نفديكي يا فلسطين»، كان هذا هو الهتاف الموحد الذي هزَّ المدرجات من الشرق إلى الغرب، بعدما رفعته جماهير الأهلي والزمالك خلال الأيام الماضية في كل مناسبة يلعب خلالها فريقها سواء داخل مصر أو خارجها في أي رياضة، رافعين العلم الفلسطيني في المدرجات في ظل الأحداث المأساوية التي تعيشها غزة تحت قصف العدوان الإسرائيلي.

فلسطين تغزو الملاعب المصرية.. أنقذوا غزة

ومن الجماهير إلى نجوم الكرة المصرية حول العالم، كانت رسائل الدعم هي عنوان حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، كما انعكست على احتفالاتهم داخل الملعب سواء مع أنديتهم أو منتخباتهم الوطنية.

محمد صلاح كان على رأس نجوم مصر الداعمين للقضية الفلسطينية، بعدما تخطى فيديو دعمه للقضية الفلسطينية حاجز الـ200 مليون مشاهدة، مطالبا قادة العالم للتكاتف معًا لمنع وقوع مزيدٍ من المذابح للأبرياء في غزة.

أحمد حسن كوكا، المحترف في صفوف بينديك سبور التركي، كان له دور مؤثر أيضا، بعدما نشر تغريدة وصلت لأكثر من 10 ملايين متابع، ينشر خلالها المجازر التي تتعرض لها غزة من العدوان الإسرائيلي، مستغلا احترافه في عدد من أندية أوروبا ومتابعة الجماهير الأوروبية له عبر حساباته المختلفة.

ومن حسابات اللاعبين إلى أرض الملعب، كان الطفل «حنظلة» الشخصية الكارتونية الأيقونية للقضية الفلسطينية كان بطل المشهد في أكثر من مباراة، حيث قام بها لاعبو منتخب مصر الأولمبي أمام الأردن، وناشئو الأهلي تحت 18 عاما في بطولة الجمهورية، بينما لحق بهم لاعبو الزمالك خلال مواجهة سموحة بالدوري، كما ظهروا بقمصان دعم لفلسطين على هامش المباراة.

محمد النني لاعب أرسنال ومنتخب مصر، كان له دور مؤثر أيضا، بعدما غيَّر صورة حساباته على كل مواقع التواصل الاجتماعي إلى صورة العلم الفلسطيني، ما جعل روابط جماهير الجانرز حول العالم تقدم الدعم له، خوفا من تعرضه لأي عقوبة.

«فلسطين في القلب» كانت رسالة أحد براعم النادي المصري البورسعيدي، والذي ذهب لمصور المباراة ويطالبه بتصويره عند تسجيل هدف، مجهزا رسالة دعم لفلسطين من أصغر لاعب كرة قدم في مصر.

كيف دعمت جماهير أوروبا القضية الفلسطينية؟

ومن مصر إلى إنجلترا، كان لجماهير ليفربول موقف تاريخي، بعدما رفعت علم فلسطين في مدرجات أنفيلد، لتهز ملعب مباراة فريقها أمام إيفرتون بالدوري الإنجليزي بالهتاف لـ«فلسطين»، على غرار جماهير سيلتيك الأسكتلندي، الداعمة للقضية الفلسطينية منذ سنوات، حيث يتواجد العلم الفلسطيني في جميع مباريات الفريق جنبا إلى جنب مع علم ناديها.

اللاعبون العرب في الدوريات الأوروبية كان لهم مواقف مختلفة دعما للقضية الفلسطينية في مقدمتهم المغربي نصير مزراوي لاعب بايرن ميونيخ الألماني، والجزائري يوسف عطال، لاعب نيس الفرنسي، والهولندي ذو الأصول المغربية أنور الغازي، لاعب ماينز الألماني.

لم تكن كرة القدم هي الداعم الوحيد للقضية الفلسطينية، حيث كان للأبطال الرياضات الأخرى دورا مؤثرا بشأن أحداث غزة، في مقدمتهم عبد الرحمن سامح بطل العالم في السباحة، والذي حرص على توجيه رسالة للعالم من على منصة تتويج بطولة العالم التي أقيمت مؤخرا باليونان قائلا: «لا أستطيع الاحتفال وأخوتي يموتون في غزة».

من جانبه أوضح حسن خلف الله، رئيس رابطة النقاد الرياضيين، أن الرسائل التي تبعثها الجماهير من خلال المدرجات، تلعب أحد أهم الأدوار في الأحداث السياسية والإنسانية على مدار التاريخ.

وأوضح خلف الله في تصريحاته لـ«الوطن»: «رسائل الجماهير واللاعبون تكون مباشرة على الهواء، والتي يتابعها الملايين حول العالم، ما يجعلها مؤثرة بشكل كبير، وطالما ما كان للجماهير دور أساسي في القضايا المختلفة».

وأضاف خلف الله: «الجماهير كان لها دور في محاربة العنصرية، والكوارث والمجالات الإنسانية المختلفة، ويجب على الجميع الاستماع لصوتهم ونداءاتهم من أجل فلسطين ولصالح الإنسانية».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: فلسطين غزة الأهلي الزمالك للقضیة الفلسطینیة کان له

إقرأ أيضاً:

عمرو خليل: إجماع دولي على ضرورة إيجاد حل عادل ومستدام للقضية الفلسطينية

قال الإعلامي عمرو خليل، إن «لا للتهجير» هو الشعار الذي رفعه المجتمع الدولي، رفضا لمخططات تصفية القضية الفلسطينية وإجهاض حقوقه في إقامة دولته المستقلة، التي يناضل من أجلها منذ عقود طويلة، والموقف العالمي بمثابة رسالة قوية بأن السلام الدائم في المنطقة لا يتحقق إلا عبر احترام حقوق الشعب الفلسطيني، بعيدًا عن الحلول المؤقتة أو الأحادية التي لا تؤدي إلا لمزيد من التصعيد.

الموقف الفلسطيني الحاسم

وأضاف «خليل»، مقدم برنامج «من مصر»، الذي يعرض على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن البداية من السلطة الفلسطينية برئاسة الرئيس محمود عباس أبو مازن، التي أكدت أنها ترفض بشكل قاطع أي دعوات لتهجير الفلسطينيين، إلى جانب عدم التنازل عن الحقوق الفلسطينية، ورفض أي محاولة للضغط أو التغيير في وضع قطاع غزة وطالب المجتمع الدولي بالتحرك العاجل لحماية الحقوق الفلسطينية، مشيرًا إلى أنه وعلى المستوى العربي، فقد اعتبرت الدولة المصرية التي اعتبرت التهجير «خط أحمر»، وشددت على أن موقف القاهرة ثابت حيال القضية الفلسطينية وستواصل جهودها لتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وبدء عملية إعادة الإعمار، فضلا عن دفع جهود إيجاد حل شامل ومستدام للنزاع الفلسطيني الإسرائيلي وفقا لحل الدولتين، بهدف دعم الاستقرار في المنطقة.

الموقف العربي الموحد

وأردف: «فيما أشارت المملكة الأردنية، إلى أنها ترفض بشدة أية محاولات للنيل من الحقوق المشروعة للفلسطينيين، وعلى دعمها الكامل والراسخ للقضية الفلسطينية الذي لن يتغير تحت أية ضغوط»، لافتًا إلى أنّ العربية السعودية أيضا أكدت أنها لن تقيم علاقات دبلوماسية مع إسرائيل إلا بعد إقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية، كما أشارت إلى أنها ستعمل مع المجموعة العربية من أجل حشد الدعم الدولي للاعتراف بالدولة الفلسطينية على أساس حدود 1967، ما يعكس التزامها القوي بالقضية الفلسطينية.

مواقف دولية داعمة للقضية الفلسطينية

وأوضح أنّ على المستوى الدولي، فقد أكدت الصين أنها ترفض كل مخططات الاستيلاء على قطاع غزة وتهجير الفلسطينية، وأوضحت أنها تدعم الحكم الفلسطيني على أرضه وشددت على أنه يجب أن يكون مبدأ أساسيًا في أي حل مستقبلي بعد الحرب الإسرائيلية على غزة، مشددة على رفضها القاطع للتهجير القسري للفلسطينيين، وهذا الموقف بمثابة التزام من الصين بالشرعية الدولية وحقوق الإنسان، و أشارت روسيا إلى أنها تدعم حل الدولتين كسبيل لحل النزاع الفلسطيني الإسرائيلي، وأن التسوية في الشرق الأوسط لا يمكن أن تتم إلا على أساس هذا الحل.

الإجماع الدولي على رفض التهجير

وذكر أن الاتحاد الأوروبي قال إن قطاع غزة يتعين أن يكون جزءا أساسيا من الدولة الفلسطينية المستقبلية، وشدد على أن التكتل ملتزم بحل الدولتين للإسرائيليين والفلسطينيين، مختتما، بأنّ ردود الفعل القوية على مخططات التهجير تعكس إجماعًا واسعًا على ضرورة إيجاد حل عادل ومستدام للقضية الفلسطينية، ويبرز هذا الرفض الشديد لأي محاولات تهجير قسري أو تغيير ديموغرافي في المنطقة برمتها في وقت تتصاعد فيه التوترات، وتظل الحاجة إلى إرساء السلام وتحقيق العدالة أكثر إلحاحًا من أي وقتٍ مضى.

مقالات مشابهة

  • رئيس حزب الحركة الوطنية: مصر ستظل سندا للقضية الفلسطينية
  • جون بولتون يقترح “حل الدول الثلاث” كبديل لحل الدولتين للقضية الفلسطينية
  • عمرو خليل: إجماع دولي على ضرورة إيجاد حل عادل ومستدام للقضية الفلسطينية
  • ميقاتي أدان بشدّة تصريح نتنياهو: ينم عن إنكار تام للقضية الفلسطينية
  • عمرو موسى: أحيي جنوب أفريقيا على دعمها للقضية الفلسطينية
  • مستقبل وطن: زيارة السيسي لواشنطن تحمل رسالة أمل نحو التوصل إلى حل نهائي للقضية الفلسطينية
  • عضو حزب حماة الوطن: مصر كانت وستظل داعمًا رئيسيًا للقضية الفلسطينية
  • صحفي: القمة العربية تعقد في ظل تحديات غير مسبوقة للقضية الفلسطينية
  • "مغاوري": القمة العربية الطارئة تُعقد في ظل تحديات غير مسبوقة للقضية الفلسطينية
  • خبير علاقات دولية: مصر صمام الأمان للقضية الفلسطينية