قاذفة اللهب الثقيلة الروسية المطورة "توسوتشكا" تنشر الذعر بين جنود الجيش الأوكراني
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
تسلمت القوات الروسية في منطقة العملية العسكرية الخاصة قاذفة اللهب "توس – 2"( توسوتشكا)، التي تعد نموذجا مطورا لمنظومة "سولنتسيبيوك"(الشمس الحارقة).
وتبث المنظومة المطورة الجديدة الرعب في صفوف أفراد الجيش الأوكراني، وتؤثر بهم تأثيرا نفسيا كبيرا.
يذكر أن قاذفات اللهب الثقيلة "توس – 1 " (بوراتينو) وتوس – 1 آم ( الشمس الحارقة) و"توس – 2" (توسوتشكا) ليس لها مثيل إلى حد الآن لدى جيوش أخرى.
ومبدأ عملها بسيط للغاية، حيث تحتوي الرأس الحربية للصاروخ على مادتين منفصلتين، وهما خليط قابل للاشتعال وصاعق. وعندما يُضرب الهدف، يتم رش الخليط القابل للاشتعال على شكل سحابة من الهباء الجوي. ويخترق الخليط القابل للاشتعال جميع الشقوق. وبعد انفجاره، تتكون سحابة نارية ضخمة وموجة صادمة قوية، مما يخلق ضغطا زائدا على مساحة كبيرة. في بعض الأحيان تسمى الذخيرة الحرارية بالفراغية، لسبب أنه يحترق بعد الانفجار، كل الأكسجين الموجود في البيئة في ثوان.
وإذا كانت قاذفة اللهب "الشمس الحارقة" قادرة على حرق مساحة تقدر بـ4 هكتارات بواسطة 24 ماسورة، فإن "توسوتشكا" المطورة تحرق بـ18 صاروخا تطلق من 18 ماسورة فقط، كل شيء على مساحة 6 هكتارات، كما أن "توسوتشكا" تزن فقط 20 طنا، في حين كان وزن "الشمس الحارقة" 40 طنا. وإذا كانت "الشمس الحارقة قادرة على إطلاق الصواريخ الترموبارية (الحرارة والضغط) إلى مسافة 6 كيلومترات فقط فإن "توسوتشكا" تطلقها إلى 15 كيلومترا.
إذن فإن "توسوتشكا" عبارة عن نموذج مطور لقاذفة اللهب الثقيلة "الشمس الحارقة". وتم وضعها على منصة شاحنة "أورال" المدولبة، ما زاد إلى حد بعيد من قدرتها على المناورة، الأمر الذي يعد مهما جدا في ظروف العملية العسكرية الخاصة، آخذا في الاعتبار الصراع الدائم الدائر بين المدفعيتين الصديقة والمعادية في ساحة القتال.
المصدر: روسيسكايا غازيتا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الشمس الحارقة
إقرأ أيضاً:
صاروخ فرط صوتي يمني يشل حركة الملاحة في مطار بن غوريون ويثير الذعر في الكيان الصهيوني
يمانيون../
شهد الكيان الصهيوني حالة من الهلع والارتباك الشديد إثر إطلاق صاروخ فرط صوتي من اليمن، ما أدى إلى تعطيل حركة الملاحة الجوية في مطار “بن غوريون” ودفع ملايين المستوطنين إلى الهروب نحو الملاجئ.
وأكد إعلام العدو أن صفارات الإنذار دوت في مناطق واسعة من وسط البلاد، بما في ذلك “الشفلة”، “الشارون”، و”غوش دان”، مشيراً إلى إصابة عدد من المستوطنين أثناء تدافعهم إلى الملاجئ. كما انطلقت صفارات الإنذار داخل قاعة المحكمة التي كان رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو يدلي فيها بشهادته، ما زاد من حالة الفوضى.
من جانبه، أشار متحدث جيش العدو إلى أن الإنذارات جاءت نتيجة رصد إطلاق صاروخ من اليمن، بينما تأخر مؤتمر صحفي لحكومة العدو بسبب استمرار القصف الصاروخي.
تأتي هذه الضربة ضمن سلسلة العمليات الاستراتيجية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية، والتي تستهدف مواقع حيوية وحساسة في عمق الكيان الصهيوني دعماً لغزة ولبنان، في إطار تصعيد متواصل يؤكد وحدة محور المقاومة وتكامل جبهاته.