الأربعاء.. قصور الثقافة تعقد مؤتمر "الأدب في مصر القديمة" بقصر ثقافة روض الفرج
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
تقيم الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، مؤتمر اليوم الواحد لفرع ثقافة القاهرة، الأربعاء المقبل، 25 أكتوبر الحالي، بقصر ثقافة روض الفرج، بعنوان "الأدب في مصر القديمة مقارنة بين الماضي والحاضر" دورة الآثاري الكبير سليم حسن، وذلك بعد أن تم تأجيل المؤتمر خلال فترة الحداد على شهداء فلسطين.
مؤتمر اليوم الواحد
المؤتمر يعقد برئاسة د.
وتعقد الجلسة البحثية الأولى، التي يديرها الكاتب حمدي عبد الرازق، ويشارك فيها د. عصام محمود أحمد ببحث بعنوان "بواكير الثقافة العربية في مصر"، ويقدم د. طارق منصور بحثا عن "مظاهر تأثيرات التراث المصري القديم على الأدب الحديث"، أما شاهيناز الفقي فتقدم بحثا عن "أدب المصريين القدماء بين الفن الأسطوري وواقع البسطاء".
وتتضمن الجلسة البحثية الثانية حوارا عن شخصية المؤتمر عالم الآثار الشهير سليم حسن، يديرها الشاعر شرقاوي حافظ.
وتشهد فعاليات المؤتمر أمسية شعرية يديرها الشاعر العزب فتحي أبو الفتوح، ويشارك بها أعضاء نوادي الأدب.
المؤتمر ينظم بالتعاون بين إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي برئاسة لاميس الشرنوبي، والإدارة المركزية للشئون الثقافية برئاسة الشاعر مسعود شومان، وفرع ثقافة القاهرة برئاسة إلهام واصف.
اختيار شخصية معرض القاهرة الدولي للكتابيشار إلى أن اللجنة الاستشارية العليا لمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ 55 لعام 2024 اختارت الدكتور سليم حسن، شخصية المعرض، وهو أحد أعلام المصريين في علم الآثار، وقدم عددا من الدراسات الرائدة في هذا المجال، منها عمله الأبرز "موسوعة مصر القديمة"، كما له بصماته المتميزة في الكشف عدد من الآثار المصرية، ولقب بعميد الأثريين المصريين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: قصور الثقافة روض الفرج الأدب مصر القديمة فلسطين
إقرأ أيضاً:
اللجنة الدائمة لحقوق الإنسان تعقد جلسة حول الميتافيرس
عقدت اللجنة الدائمة لحقوق الإنسان، بالتعاون مع أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية، وبمساهمة من المعهد البريطاني للقانون الدولي والمقارن جلسة حوارية بعنوان «خطوة نحو المستقبل: حقوق الإنسان في الواقع الافتراضي المتقدم (الميتافيرس)».
وجمعت الجلسة نخبة من صناع السياسات وخبراء التكنولوجيا والأكاديميين وأعضاء من السلك الدبلوماسي، إضافة إلى ممثلين عن المجتمع المدني وطلبة الجامعات، بهدف مناقشة التحديات والفرص المرتبطة بتأثير تقنيات «الميتافيرس» المتسارعة في حقوق الإنسان في العصر الرقمي.
وأكد عمران شرف مساعد وزير الخارجية لشؤون العلوم والتكنولوجيا المتقدمة في كلمته خلال الجلسة، أهمية تبني نهج حوكمة مسؤول في التعامل مع «الميتافيرس»، مشيراً إلى أن هذه التقنية تمثل فرصة لإعادة صياغة طرق التواصل والتفاعل في العالم.
وشددت هند العويس، مدير اللجنة الدائمة لحقوق الإنسان، على ضرورة تضمين اعتبارات حقوق الإنسان في السياسات التكنولوجية منذ المراحل الأولى، مؤكدة أن الحقوق الأساسية يجب أن تكون جزءاً من التصميم والبنية لا مجرد إضافات لاحقة.
وطرح المتحدثون، رؤى متعددة حول الجوانب الإيجابية لعالم «الميتافيرس» ومنها إمكانياته في تحسين الوصول إلى التعليم والرعاية الصحية وتعزيز التفاعل المجتمعي، إلى جانب التحذير من المخاطر المحتملة مثل انتهاك الخصوصية وتنامي التمييز وتكريس الفجوات الرقمية.
وفي هذا السياق، قال أنس متولي رئيس السياسات العامة في منطقة الخليج لدى شركة «ميتا»: «نعمل على بناء تقنيات مثل الميتافيرس والذكاء الاصطناعي بشكل مسؤول مع التأكيد على السلامة والشمولية والموثوقية».
أما ميلودينا ستيفنز خبيرة حوكمة الابتكار في كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية، وصفت «الميتافيرس» بأنه تقنية مزدوجة الاستخدام، يمكن أن تعزز أو تنتهك حقوق الإنسان على حد سواء، مشددة على أهمية حوكمة واضحة ومبكرة لتفادي المخاطر طويلة الأمد.
وأجمع المشاركون في ختام الجلسة على الحاجة إلى تسريع تطوير أطر تنظيمية مرنة وشاملة تضمن حماية الحقوق والكرامة الإنسانية في ظل التحول الرقمي العالمي، لا سيما في بيئات افتراضية تتجاوز الحدود الجغرافية وتفرض تحديات قانونية وأخلاقية غير مسبوقة.
(وام)