رئيس النيجر المخلوع محمد بازوم مع أسرته وبصحة جيدة
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
أفادت الموقع الصحافة الفرنسية، أن رئيس النيجر محمد بازوم الذي أطيح به في انقلاب في نهاية يوليو واتهمه الجيش بمحاولة الفرار، موجود في نيامي مع زوجته وابنه وهو بصحة جيدة.
وقال أحد أقاربه لوكالة فرانس برس "إنه في المقر الرئاسي (في نيامي) مع زوجته وابنه وهو بخير"، مضيفا أنه لم يتمكن من إجراء سوى مكالمة هاتفية واحدة ليقول إنه بخير مع عائلته.
وأضافت أن طبيبه تمكن من زيارته و"إحضار الطعام له".
ومساء الخميس، ادعى النظام العسكري في نيامي أن محمد بازوم "حاول الهرب" مع عائلته وآخرين، من خلال محاولة نقل "مروحيات تابعة لقوة أجنبية" إلى نيجيريا في ضواحي نيامي.
وذكر النظام أن المحاولة قد فشلت وأنه تم اعتقال "الجناة الرئيسيين وبعض المتواطئين معهم".
وقد نفت مجموعة من محامي بازوم هذه الاتهامات "الملفقة" "بشدة" يوم الجمعة، وادعوا أنه محتجز "بمعزل عن العالم الخارجي"، مما أثار مخاوف بشأن مصيره.
وأعرب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن "قلقه العميق إزاء الوضع غير المؤكد" لمحمد بازوم ودعا إلى "الإفراج الفوري عنه وعن زوجته وابنه".
ومنذ الانقلاب الذي أطاح به في 26 يوليو، ظل محمد بازوم محتجزا ويرفض تقديم استقالته. وفي 18 أيلول/سبتمبر، ناشد محاكم غرب أفريقيا إطلاق سراحه واستعادة النظام الدستوري في النيجر.
المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس)، التي نظرت في التدخل العسكري لإعادة بازوم إلى منصبه مباشرة بعد الانقلاب، قررت أخيرا عدم القيام بذلك.
واضطرت فرنسا، القوة الاستعمارية السابقة والحليف المميز لنظام الرئيس المخلوع في معركته ضد الجماعات الجهادية التي ضربت النيجر، بعد شهرين من الانقلاب إلى الإعلان عن سحب جنودها البالغ عددهم 1400 جندي من النيجر بحلول نهاية العام.
وكان الجنود الفرنسيون قد أجبروا في السابق على الانسحاب من مالي وبوركينا فاسو المجاورتين، اللتين يحكمهما أيضا انقلابيون عسكريون وتعاني من العنف الجهادي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أزمة النيجر إيكواس تحذر النيجر محمد بازوم
إقرأ أيضاً:
مسؤول أممي: يجب محاسبة الرئيس المخلوع بشار الأسد
أكد المتحدث باسم الأمم المتحدة ثمين الخيطان، الجمعة، على ضرورة محاسبة الرئيس المخلوع بشار الأسد، وكل من ارتكب جرائم فظيعة في سوريا.
وفي تصريح صحفي، قال الخيطان، إنه "يجب محاسبة بشار الأسد، وكل من ارتكب جرائم في الماضي والحاضر، وفقا للقانون الدولي لحقوق الإنسان".
وأضاف أن المحاسبة مهمة للغاية بالنسبة للمرحلة الانتقالية في سوريا وللعدالة التي ستبدأ بها البلاد.
وأشار الخيطان، إلى الظروف الصعبة التي عاشها المعتقلون في السجون السورية من تعذيب ومعاملة لا إنسانية خلال نظام الأسد.
وذكر أن مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك، سيرسل وفدا لحقوق الإنسان إلى سوريا الأسبوع المقبل، لدعم الوجود الأممي بشأن قضايا حقوق الإنسان.
وشدد على أن الحاجة إلى المساءلة أمر لا غنى عنه بالنسبة للشعب السوري الذي يعاني منذ فترة طويلة.
وفي 8 ديسمبر/كانون الأول الجاري، سيطرت فصائل سورية على العاصمة دمشق مع انسحاب قوات النظام، وفر بشار الأسد رفقة عائلته إلى روسيا التي منحته "لجوءا إنسانيا"، لينتهي 61 عاما من حكم حزب البعث، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.