Egrobots ترفع علم مصر على منصة تتويج مسابقة اورنچ الدولية للمشروعات الناشئة
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
احتفت أورنچ مصر بالفوز الذي حققته شركة Egrobots المصرية الناشئة في التصفيات الدولية لمسابقة أورنچ العالمية للمشروعات الناشئة OSVP، حيث حصدت Egrobots المركز الثاني وفازت بجائزة مالية قيمتها 15 ألف يورو ورفعت علم مصر في المحفل الدولي الهام بعالم ريادة الأعمال والذي شهد مشاركة 1300 مشروع وشركة من 17 دولة في أفريقيا والشرق الأوسط.
وبعد أن تأهلت من المسابقة المحلية للمشروعات الناشئة التي عقدتها اورنچ مصر واستمرت حتى سبتمبر الماضي، تمكنت Egrobots من تقديم عروض رائعة في التصفيات الدولية للتعريف بمشروعها المتمثل في منصة تكنولوجيا زراعية مبتكرة تستخدم الروبوتات والذكاء الاصطناعي لتمكين المزارعين من تحسين إنتاجية المحاصيل وتقليل استهلاك الموارد وتعزيز الممارسات المستدامة.
وأعلنت مجموعة اورنچ العالمية عن الفائزين بالجوائز الكبرى في النسخة الـ13 من مسابقة OSVP خلال المؤتمر العالمي للهواتف المحمولة MWC23 الذي انعقد في كيجالي بدولة رواندا خلال الفترة من 17 إلى 19 أكتوبر 2023، إذ تم توزيع خمس جوائز، تتضمن المراكز الثلاثة الأولى وجائزة المرأة الدولية فضلا عن جائزة لجنة التحكيم.
وتبلغ قيمة الجوائز مجتمعة 80 ألف يورو، وقد حصدت شركة Adinkra الكاميرونية على المركز الأول وجائزة 25 ألف يورو، ثم Egrobots المصرية في المركز الثاني (15 ألف يورو) ثم في المركز الثالث شركة Smart WTI الأردنية (10 آلاف يورو)، وحصدت شركة Bionic Soul التونسية جائزة المرأة الدولية (20 الف يورو)، وفاز مشروع كاميروني متخصص في توفير خدمات المسنين على جائزة لجنة التحكيم (10 آلاف يورو).
أكدت مها ناجى نائب الرئيس التنفيذي لقطاع الإعلام والاتصال المؤسسى والعلاقات العامة بشركة اورنچ مصرعلى اعتزازها بكل المشاركين في المسابقة كونهم يشكلون مستقبل الإبداع والابتكار في أفريقيا والشرق الأوسط وأوضحت أن مسابقة اورنچ للمشروعات الناشئة تتربع في قلب استراتيجية الشركة الهادفة إلى تطوير النظام البيئي لريادة الأعمال وتعزيز قدرة الشركات الناشئة على حصد المزيد من فرص التمويل والدعم الفني لتسريع خطواتها نحو تحقيق أهدافها.
جدير بالذكر أن جوائز مسابقة اورنچ العالمية للمشروعات الناشئة OSVP تم إطلاقها لأول مرة في عام 2011، واستمرت على مدار 13 نسخة متتالية في تكريم المشاريع الناشئة المبتكرة التي تستخدم تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لإحداث تأثير إيجابي على المجتمع في أفريقيا والشرق الأوسط، حيث تركز معظم المشاريع على التعليم أو الرعاية الصحية أو التجارة الإلكترونية أو الزراعة أو البيئة. وقد نجحت هذه المسابقة بالفعل في مكافأة أكثر من 47 مشروعًا ومولت الدعم الفني لـ 90 من رواد الأعمال.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اورنچ مصر ألف یورو
إقرأ أيضاً:
الدورات الصيفية بأمانة العاصمة.. معركة وعي لتحصين الأجيال الناشئة
يمانيون/ تقارير في زمن كثرت فيه وسائل الفساد والإفساد والانحلال، تتجلى أهمية الدورات الصيفية لبناء جيل قوي محصن بتعاليم القرآن وأخلاق الإسلام، متمسك بهويته الإيمانية، ومستنير بالوعي والبصيرة، والشعور بالمسؤولية تجاه وطنه وأمته.
يأتي موسم الدورات الصيفية في هذا العام كما في الأعوام الماضية، في إطار التوجه التحرري العملي الشامل للشعب اليمني، الذي يستند إلى نور الله، وهدايته وتوفيقه، وكتابه الكريم، وانطلاقاً من هويته وانتمائه الإيماني، ومبادئه ووعيه وتحركه في نهضته الحضارية، وفي إطار موقفه الحق والصحيح، وفي المقدمة التحرر من هيمنة أعداء الإسلام والمسلمين، ونصرة المستضعفين وقضايا الأمة ومقدساتها.
إقبال كبير ومتزايد وزخم واهتمام رسمي ومجتمعي واسع ترجمة لتوجيهات قائد الثورة، للاهتمام بالجيل الناشئ وتعليمه وإكسابه المهارات والعلوم النافعة، فانطلقت السبت الماضي الأنشطة والدورات الصيفية في عموم مديريات الأمانة، التي تسعى لتحصين الأجيال بالعلم والمعرفة والثقافة القرآنية، ومواجهة الأخطار والتحديات، والتصدي لمؤامرات الأعداء.
وفي أيامها الأولى، عكس التفاعل والإقبال الكبير والمستمر على هذه الدورات، مستوى تعاظم وعي ومسؤولية الجميع في دعم وإنجاح الأنشطة الصيفية وتحقيق أهدافها في حماية الأبناء من الحرب الناعمة، والانحراف والضياع، وتربيتهم تربية إيمانية، وتطوير قدراتهم ومواهبهم المختلفة.
نشاط صيفي واسع جسد حرص أولياء الأمور والأسر والمجتمع على الدفع بأبنائهم للالتحاق بالدورات الصيفية التي تنتشر في مختلف أحياء ومساجد ومدارس المديريات وما تتضمنه من أنشطة تعليمية سيحصل عليها أبناؤهم في هذه الدورات.
تزخر هذه الدورات بخارطة أنشطة وبرامج متنوعة تشمل تلاوة وتجويد القرآن الكريم، أنشطة رياضية وكشفية، ومهارية، وفنية، وثقافية، وعلمية وإبداعية، ومسابقات ورحلات ترفيهية، ومهارات في الإلقاء والخطابة والإعلام، والتمثيل والإنشاد، مهارات ومعارف زراعية، صداقات جديدة في إطار الأخوة الإيمانية.
تعد الدورات والأنشطة الصيفية مشروعاً تربوياً تثقيفياً يبني إنسانا واعيا مستنيرا بثقافة القرآن الكريم، فهو ما تحتاجه الأمة اليوم سيما في ظل الحرب العدوانية التي تستهدف افساد واظلال وتدجين الأجيال القادمة للخضوع والاستسلام للأعداء.
ومنذ وقت مبكر هذا العام، كثفت أمانة العاصمة واللجنة الفرعية للأنشطة والدورات الصيفية والقطاع التربوي والتعليمي، الجهود في مراحل الإعداد والتحضيرات والتهيئة للدورات، وعقدت ورش تدريبية للكوادر للتعريف بالأنشطة الصيفية وأهميتها، وآلية استقبال وتسجيل الطلاب والخطة العامة.
وشملت الجهود وأعمال التحضيرات التي بدأت في شهر رمضان، عقد لقاءات موسعة لقيادات السلطة المحلية واللجنة الفرعية للدورات الصيفية والمكاتب المعنية واللجان التنفيذية والمجتمعية بالمديريات والتعبئة والتحشيد، لمناقشة واستعراض الموجهات والبرامج وآليات العمل والمسؤوليات التي تقع على الجميع لتنفيذ وإنجاح الأنشطة والدورات.
وفي كل عام، تتوسع وتتضاعف الدورات والمدارس الصيفية في جميع المديريات، وتشهد تفاعلاً وحضوراً مكثفًا من الأطفال والشباب للاستفادة من أنشطتها وبرامجها التعليمية والثقافية والرياضية وصقل مواهبهم وتنمية مهاراتهم وإبداعاتهم في مختلف المجالات.
تشكل الدورات الصيفية جبهة تربوية وسلاحاً مهماً في معركة الوعي الكبرى في مواجهة الحرب الناعمة من خلال نشر المعرفة المتقدمة بأخطارها ووسائلها وأساليب غزوها الفكري والاستهداف الأخلاقي للشباب والمجتمع، واستهداف عقليات النشء.
ورغم استمرار الحملات الإعلامية المضللة من قبل الإعداء والإعلام المتصهين التي تستهدف تشويه الدورات الصيفية، الا أن الوعي الشعبي أفشل تلك المساعي الخبيثة، وواصل دعمها، والدفع بأبنائه إلى هذه الدورات بشكل متزايد، لإدراكه حقيقة أهميتها وأهدافها.
أسباب استهداف الأعداء للدورات الصيفية، أنها تبني قدرات النشء والشباب وتنمي مداركهم ومهاراتهم، وتشغل أوقات فراغهم بما ينفعهم ويبعدهم من الانحرافات، وتنشر الوعي، وتعزز مفهوم الهوية الإيمانية والثقافة القرآنية.
ومهما كانت الأسباب، فإن انزعاج العدو وأبواقه الإعلامية من الدورات الصيفية يؤكد أهميتها ورسالتها النبيلة، وتمثل رسالة صمود وثبات في وجه الأعداء، لأنها تسعى إلى بناء جيل واعٍ ومثقف ومقاوم قادر على حماية وطنه وأمته ومواجهة أعداء الإسلام والمسلمين.
مع استمرار الحرب العدوانية، يزداد وعي وإدراك شعب الإيمان والحكمة بأهمية المعركة الكبرى “معركة الوعي”، لإفشال مخططات ومؤامرات الأعداء، والتصدي للهجمة الغربية المستمرة التي تستهدف الإسلام والمسلمين بشكل عام وتركز على النشء والشباب في محاولة لإفساد جيل المستقبل وفصله عن هويته ودينه وقيمه ومبادئه النبيلة.