قالت رئيسة الوزراء الفرنسية إليزابيت بورن، اليوم الاثنين، إنه لا يجب أن تقع دولة الاحتلال الإسرائيلي في فخ حماس والإنجرار إلى اجتياح بري لـ قطاع غزة، لافتة إلى أن حماس لا تمثل الشعب الفلسطيني.

وأضافت رئيسة الوزراء الفرنسية في تصريحات لها: "ليس هناك ضحايا يجب البكاء عليهم أقل من غيرهم في غزة، الضحايا متساوون ولا توجد حياة لها قيمة أقل من غيرها"، لافتة إلى أن باريس صديقة إسرائيل والفلسطينيين.

وطالبت بورن بهدنة إنسانية ووقف إطلاق النار بين قوات الاحتلال الإسرائيلي وفصائل المقاومة الفلسطينية لإعطاء الإمكانية لدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة.

وأشارت بورن إلى أن وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا ستسافر إلى نيويورك لتسهيل محادثات مجلس الأمن حول غزة.

وأفادت وكالة الأنباء الفرنسية "أ ف ب"، اليوم الاثنين، أن فرنسا تطالب بهدنة إنسانية قد تؤدي إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وفي وقت سابق من اليوم، قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، إن الفلسطينيين في قطاع غزة يعانون من تزايد حالات الإصابة بأمراض مثل الجدري والجرب والإسهال بسبب سوء ظروف الصرف الصحي واستهلاك المياه من الآبار الزراعية.

وأوضح أن الناس يستهلكون مياها مالحة تحتوي على أكثر من 3000 ملليجرام لكل لتر من المحتوى الملحي من الآبار الزراعية”، محذرا من أن ذلك يزيد من خطر الإصابة بالكوليرا.

وأضاف مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية أنه من المتوقع أن ترتفع معدلات الإصابة بهذه الأمراض ما لم يتم تزويد مرافق المياه والصرف الصحي بالكهرباء أو الوقود لاستئناف عملياتها.

هدنة إنسانية.. فرنسا تتدخل لوقف إطلاق النار في قطاع غزة مكتب نتنياهو: زعيما فرنسا وهولندا يخططان لزيارة إسرائيل

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الاحتلال الاسرائيلي حماس إليزابيت بورن رئيسة الوزراء الفرنسية قطاع غزة فرنسا إسرائيل باريس المساعدات الانسانية مجلس الأمن كاترين كولونا وزيرة الخارجية الفرنسية قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

قد تتم خلال 10 أيام.. تقدم محادثات وقف إطلاق النار في غزة

كشفت مصادر أمنية مصرية أن المفاوضات المطولة بشأن التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في غزة بعد 14 شهراً من الحرب بين إسرائيل وحركة حماس تدخل مرحلتها النهائية.

وقالت مصادر في القاهرة مطلعة على المفاوضات يوم الخميس إنه قد يجري التوصل إلى اتفاق في غضون عشرة أيام، والذي من المتوقع أن يتضمن أيضاً الإفراج عن الرهائن الذين تحتجزهم حماس في قطاع غزة. وأضافوا أن هناك تقدما تم إحرازه في جميع القضايا العالقة.

وسافر وفد مصري إلى العاصمة القطرية الدوحة صباح أمس الخميس للمشاركة في المحادثات مع ممثلين من إسرائيل والولايات المتحدة.

وتتوسط الولايات المتحدة ومصر وقطر بين إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية، واللتان لا تتفاوضان مباشرة مع بعضهما البعض. وتستهدف المفاوضات التوصل إلى اتفاق على وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن الذين لا يزالون محتجزين في غزة.

وتركز جولة المحادثات في الدوحة على دور المؤسسات الدولية التي من المفترض أن تراقب تنفيذ الاتفاق المرتقب، وفقا للمصادر الأمنية.

وسيستمر وقف إطلاق النار في البداية لمدة 60 يوماً، مع بقاء الجنود الإسرائيليين في بعض المناطق في قطاع غزة.

وأضافت المصادر أن الرهائن الذين تم اختطافهم من إسرائيل سيتم الإفراج عنهم على مراحل.

وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية في وقت سابق أن النقاط العالقة تشمل تحديد السجناء الفلسطينيين الذين سيجري الإفراج عنهم من السجون الإسرائيلية مقابل الرهائن الذين تم اختطافهم من إسرائيل خلال الهجوم الذي قادته حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023.

اتجاه إيجابي وخلافات: مراحل حاسمة في مفاوضات هدنة غزة pic.twitter.com/G6NqK2yX87

— i24NEWS Arabic (@i24NEWS_AR) December 19, 2024

ووفقاً للتقارير الإسرائيلية، من المقرر أن يجري نقل بعض السجناء الذين ارتكبوا جرائم خطيرة إلى دول مثل تركيا أو قطر.

مقالات مشابهة

  • قيادي بحركة حماس يكشف عن آخر تطورات المفاوضات مع إسرائيل
  • حماس: تم الاتفاق على معظم النقاط المتعلقة بقضايا وقف إطلاق النار
  • حماس: وقف إطلاق النار بغزة بات أقرب من أي وقت مضى
  • فصائل فلسطينية: وقف حرب غزة "أقرب من أي وقت مضى"
  • حماس: احتمال التوصل لاتفاق أصبح أقرب من أي وقت مضى
  • هل يقع التغيير بالثورة في اليوم العاقب لها: الثورة الفرنسية مثالاً (2-2)
  • لأول مرة.. الجيش الإسرائيلي يطلق النار على متظاهرين في الجولان
  • لماذا لا يردّ حزب الله على الخروقات الإسرائيليّة؟
  • قد تتم خلال 10 أيام.. تقدم محادثات وقف إطلاق النار في غزة
  • بلينكن : محادثات وقف إطلاق النار في غزة بمراحلها النهائية