ألمح عضو كبير في الحرس الثوري الإيراني إلى أنه سيفكر في ضرب إسرائيل إذا لزم الأمر، وفقًا لما نشرته سكاي نيوز البريطانية.

ونقلت سكاي نيوز عن إيران إنترناشيونال أن نائب القائد علي فدوي قال: "يعتبر البعض أن الهجوم الصاروخي المباشر على حيفا هو مسار العمل الأكثر عمليا. وأضاف: سننفذ هذه المهمة دون تردد إذا كان ذلك ضروريًا ومطلوبًا.

 

وأكمل انه ليس الشخص المخول له تحديد التكليف.  كان فدوي يتحدث في تجمع للطلاب في مسجد جامعة طهران. هذه ليست المرة الأولى التي يدلي فيها بتعليقات حول الصراع الجاري بين إسرائيل والمقاومة الفلسطينية. 

وقال الأسبوع الماضي إن إسرائيل ستواجه صدمة أخرى من جبهة المقاومة إذا لم تتوقف الفظائع التي ترتكبها في غزة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الحرس الثوري الإيراني إسرائيل قائد إيراني

إقرأ أيضاً:

قائد الحرس الثوري الإيراني: ندعم جبهات المقاومة وإذا لزم الأمر فسندخل ميادين الحرب

الجديد برس:

قال قائد الحرس الثوري الإيراني، اللواء حسين سلامي، إن “الصهاينة اليوم تحت نار فلسطين واليمن والعراق ولبنان، وإيران في عملية وعدها الصادق، وهذا مظهر لتجلي الوحدة بين أقطاب محور المقاومة”.

وأضاف سلامي، في خطاب له خلال الحفل التكريمي لـ”شهداء مقر رمضان”، أنه “يجب علينا أن نقاوم، ونكون صامدين ولا نخضع أبداً”.

وعن الدور الإيراني في العالم الإسلامي، قال سلامي إن “الجمهورية الإسلامية الإيرانية، هي ملجأ لكل المسلمين في العالم أينما كانوا”، إذ إن “حدود جهادنا في العالم، هو كل مكان يتعرض فيه المسلمون للأذى، وعملية الوعد الصادق كانت تجلياً لحقيقة رفضنا للظلم، والتزامنا بالعمل عند الحاجة”.

وأكد اللواء سلامي استمرار الدعم الإيراني للمقاومين، قائلاً: “عند اللزوم نحمل بأنفسنا السيف، إذ إن الجهاد طريق عزتنا، وحريتنا، ولكنه أمر لا يمكن تحقيقه من دون الاتحاد، والمقاومة تغيّر الصفحات السياسية للعالم الإسلامي”.

ولفت سلامي، الى أنه “ليس مقررا أن نقف مكتوفي الأيدي ودعم جبهة المقاومة فقط، إذا لزم الأمر، سنشهر السيوف بأنفسنا وندخل ميادين الحرب. لأن عزة المسلمين أوجب من أي شيء آخر”، مضيفاً “الصهاينة يتعرضون لإطلاق النار من كل مكان، وهذا هو أفضل رمز للوحدة بين المسلمين”.

وتابع “المقاومة تتعاظم والصهاينة يتعرضون اليوم للقصف من قبل المقاومين في فلسطين والعراق واليمن ولبنان”.

وكانت إيران قد استهدفت في 13 أبريل الماضي، الأراضي الفلسطينية المحتلة بعشرات الصواريخ والمسيّرات، في عمليةٍ حملت اسم “الوعد الصادق”، وذلك في إطار معاقبة كيان الاحتلال الإسرائيلي على جرائمه، بما في ذلك الهجوم على القسم القنصلي للسفارة الإيرانية في دمشق، ومقتل عدد من القادة العسكريين والمستشارين الإيرانيين.

وأوضح بيان الحرس الثوري، عقب الرد الإيراني، أن العملية تمت بموافقة المجلس الأعلى للأمن القومي وتحت إشراف الأركان العامة للقوات المسلحة، وبإسناد رجال الجمهورية الإسلامية الإيرانية، ومساندة وزارة الدفاع وإسناد القوات المسلحة، الأمر الذي أدى إلى تدمير الأهداف العسكرية الإسرائيلية في الأراضي المحتلة بنجاح.

كما صرح قائد الحرس الثوري الإيراني، اللواء حسين سلامي، في الأول من مايو المنصرم، بأنه “للمرة الأولى منذ عقود، تقوم قوة ما بنقل الحرب إلى داخل الأراضي التي يحتلها الصهاينة”.

وقال سلامي، خلال كلمةٍ له في المقر القيادي للحرس الثوري بمناسبة يوم المعلم في إيران، إن “عملية الوعد الصادق قابلة للتكرار”، مؤكداً أن هذه هي المعادلة الإيرانية الجديدة.

مقالات مشابهة

  • رويترز: مصر وإسرائيل تبحثان نظام مراقبة على الحدود مع غزة
  • أبرز الأسلحة الحديثة التي استخدمها الاحتلال في عدوانه على غزة
  • أبرز الأسلحة الحديثة التي استخدمتها إسرائيل في عدوانها على غزة
  • شقيق قائد محور تعز يهدد مدير المحكمة التجارية بالتصفية الجسدية
  • قائد الثورة لـ”النظام السعودي”: خطواتكم العدوانية لخدمة “إسرائيل” لن تجبرنا عن إسناد غزة
  • قائد الحرس الثوري الإيراني: ندعم جبهات المقاومة وإذا لزم الأمر فسندخل ميادين الحرب
  • ‏قائد الحرس الثوري الإيراني: نحن ندعم جبهات المقاومة وإذا لزم الأمر سندخل ميادين الحرب
  • عاجل | قائد الحرس الثوري الإيراني: إذا تطلب الأمر فسنتخذ خطوات عملية ومباشرة وندعم قوى المقاومة في المنطقة
  • وزير الخارجية المصري ونظيره البريطاني يعربان هاتفيا عن قلقهما البالغ تجاه الوضع في لبنان واحتمالات زيادة حدة التصعيد بشكل يهدد استقراره
  • مراسل «إكسترا نيوز»: إسرائيل لم تسمح بعبور أكثر من 6 شاحنات مساعدات