وزارة الداخلية بغزة: تضرر أكثر من 181 ألف وحدة سكنية بالقصف الإسرائيلي
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
أعلنت وزارة الداخلية في غزة، اليوم الاثنين، أن أكثر من 181 ألف وحدة سكنية تضررت بفعل القصف الإسرائيلي.
وجاء في بيان الوزارة: "أكثر من 181 ألف وحدة سكنية تضررت بفعل عدوان الاحتلال المستمر، منها أكثر من 20 ألف وحدة سكنية دمرت كليا".
وتابع البيان: "أكثر من 1500 مفقود تحت الأنقاض نتيجة عدوان الاحتلال".
وفي وقت سابق، أعلنت هيئة الأسرى ونادي الأسير الفلسطيني أن القوات الإسرائيلية اعتقلت خلال الليلة الماضية 85 فلسطينيا في الضفة الغربية المحتلة ليرتفع العدد منذ 7 أكتوبر إلى أكثر من 1215.
وقال هيئة الأسرى ونادي الأسير، في بيان مشترك إن "قوات الاحتلال الإسرائيلي شنت الليلة الماضية وفجر اليوم الاثنين، حملة اعتقالات طالت 80 مواطنا على الأقل من الضفة، وتركزت عمليات الاعتقال في محافظات: رام الله، الخليل، وبيت لحم، وتوزعت بقية الاعتقالات على غالبية محافظات الضفة".
يذكر أن هذه الحصيلة لا تشمل المعتقلين من العمال، ومعتقلي غزة التي لم تعرف هوياتهم وأعدادهم حتى اللحظة بشكل دقيق، للجهات والمؤسسات الفلسطينية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: هيئة الأسرى محافظات الاحتلال الاسرائيلي مؤسسات قوات الاحتلال وزارة الداخلية اسرائيلية ألف وحدة سکنیة أکثر من
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يغير القوانين في الضفة والقدس للاستيلاء على الأراضي
أكد المكتب الوطني الفلسطيني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان، أن تبريرات سلطات الاحتلال الإسرائيلي لتقليص الفوارق الاجتماعية والاقتصادية بين شطري مدينة القدس المحتلة، جاءت متناقضة في ظل عمليات التهويد، والأسرلة، ومخططات الاستيطان.
وأوضح المكتب، في تقرير الاستيطان الأسبوعي الصادر، اليوم السبت، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية «وفا»، أن الخطة الخمسية التي صادقت عليها سلطات الاحتلال في شهر أغسطس من العام الماضي، بنحو 4 مليارات شيكل، بحجة تطوير شرق القدس، قد تبخرت في ظروف الحرب، والفوارق تعمقت، وكان آخرها ما نشرته بشأن مزايدة لإنشاء مستوطنة جديدة في بيت صفافا، تطلب فيها تقديم مقترحات لشراء حقوق الأرض التي تبلغ مساحتها حوالي 11 دونما، لبناء حي يتضمن حوالي 200 وحدة استيطانية.
تغيير الواقع الديمغرافي في مدينة القدسوأضاف أن الاحتلال يمارس شتى عمليات التضييق على المواطنين الفلسطينيين، بهدف تغيير الواقع الديمغرافي في مدينة القدس، بحيث تنخفض نسبتهم الى اجمالي السكان في المدينة بشطريها من 40 بالمئة الى 20 بالمئة، من خلال هدم البيوت، التي تمارس على نطاق واسع.
وأشار التقرير إلى أن سلطات الاحتلال تخطط هذه الأيام لهدم حي البستان في القدس الشرقية، وتهجير الفلسطينيين من بيوتهم، حيث هدمت بلدية الاحتلال في القدس قبل أسبوعين 7 شقق سكنية، ومركزا مجتمعيا صغيرا، وأجبرت أكثر من 30 مواطنا على ترك منازلهم، مستغلة حينها توقيت الانتخابات الرئاسية الأمريكية للهروب من انتقادات وإدانات المجتمع الدولي، كما تتعرض بلدة سلوان لاستهداف منهجي، خاصة أحياء البستان، ووادي الربابة ووادي قدوم، لقربها من المسجد الأقصى، لتنفيذ مخططات الاحتلال بهدمها، لإنشاء ما تسمى بـ«الحدائق التوراتية»، وما تسمى بـ«حديقة الملك» على أنقاض المنازل، وعلى أراضي أصحاب الحي، حيث وضع المتطرف بن غفير سياسة هدم المنازل، والتطهير العرقي في القدس على جدول أعمال وزارته.
شراء أراضٍ فلسطينية في الضفة الغربية المحتلةولفت إلى أن لجنة وزارية إسرائيلية في الضفة الغربية تبحث هذه الأيام مشروع قانون من شأنه تغيير شروط تملك الأراضي، فقد عرض عضو الكنيست عن «الصهيونية الدينية» موشيه سولومون مشروع قانون على اللجنة الوزارية لشؤون التشريع، يمكن المستوطنين من شراء أراضٍ فلسطينية في الضفة الغربية المحتلة، بصورة مباشرة ودون قيود، أي تغيير شروط شراء الأراضي.