صحيفة أمريكية: دعم بايدن النشط لإسرائيل سيحرمه أصوات العرب والمسلمين
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
كشف تقرير نشرته صحيفة "بوليتيكو" أن الدعم النشط لإسرائيل سيكلف الرئيس الأمريكي جو بايدن أصوات الأمريكيين العرب والناخبين المسلمين في الانتخابات الرئاسية المقبلة عام 2024.
صحة غزة: ارتفاع ضحايا القصف الإسرائيلي على غزة إلى 5087 قتيلا و15273 جريحا "مؤازرة لإسرائيل".. صور ترصد موقع حاملة الطائرات الأمريكية شرق البحر المتوسطونقلت الصحيفة عن قادة الجاليات الإسلامية والعربية أن "الكثيرين في هذه الجاليات في الولايات المتحدة يعتقدون أن الرئيس ومساعديه كانوا متهورين في خطابهم، خاصة في وقت مبكر، وهم يكثفون تحذيراتهم بشكل متزايد، ويقولون لفريق بايدن إن الإحباط بين الأمريكيين العرب والمسلمين يمكن أن يضر بسباقه الرئاسي العام المقبل".
وقال المسؤول السابق في وزارة الخارجية ورئيس منظمة حقوق الإنسان الإسلامية وائل الزيات، للصحيفة إن ممثلي منظمته اتصلوا بفريق بايدن مباشرة للتعبير عن مخاوفهم بشأن الارتباط بين تصرفات الرئيس بشأن قضية تصعيد الصراع الفلسطيني الإسرائيلي والانتخابات المقبلة.
وأشارت الصحيفة إلى أن الغالبية العظمى من العرب والمسلمين صوتوا لصالح بايدن في انتخابات عام 2020، وعلى الرغم من أنهم يشكلون نسبة صغيرة نسبيا من الناخبين، إلا أن دعمهم قد يكون أساسيا في بعض الولايات مثل ميشيغان وبنسلفانيا.
وفي الوقت نفسه، أكد التقرير أن ممثلي المجتمعات الإسلامية لا يريدون التصويت للرئيس السابق دونالد ترامب، الذي يحمل وجهات نظر معادية للإسلام، فهم ببساطة قد لا يشاركون في الانتخابات أو سيصوتون لمرشحين آخرين.
ومنذ بداية التصعيد والعمليات العسكرية التي تنفذها إسرائيل ضد قطاع غزة أعلنت الإدارة الأمريكية وعلى رأسها بايدن دعمها لإسرائيل، وتخصيص مساعدات عسكرية لها.
بالإضافة إلى ذلك أرسلت الولايات حاملتي طائرات ونشرت قوات في البحر الأبيض المتوسط وحذرت "حزب الله" وإيران من التدخل في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
هذا وقد أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، اليوم الاثنين، ارتفاع عدد ضحايا القصف الإسرائيلي على غزة إلى 5087 قتيلا و15273 جريحا معظمهم من النساء والأطفال.
المصدر: وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحرب على غزة تل أبيب جو بايدن رام الله طوفان الأقصى واشنطن
إقرأ أيضاً:
الوضع الإنساني في غزة يتفاقم.. و"حيلة جديدة" لإسرائيل
أعلنت منظمة أوكسفام غير الحكومية، الأحد، أن 12 شاحنة مساعدات إنسانية فقط وزعت الغذاء والماء في شمال غزة خلال شهرين ونصف الشهر، داقّة ناقوس الخطر بشأن تدهور الوضع في القطاع الفلسطيني المحاصر.
وقالت أوكسفام في بيان إن "تأخيرات متعمدة وعمليات عرقلة ممنهجة من جانب الجيش الإسرائيلي أدت إلى تمكين 12 شاحنة فقط من إيصال مساعدات إلى المدنيين الفلسطينيين الذين يتضورون جوعا"، بما يشمل عمليات التسليم حتى يوم السبت، وذلك "من بين الشاحنات القليلة الـ34 المحملة بالغذاء والماء التي سُمح لها بالدخول إلى محافظة شمال غزة خلال الشهرين ونصف الشهر الماضية".
وأشارت المنظمة غير الحكومية إلى أنه "في حالة 3 منها، وبمجرد توزيع الطعام والماء على المدرسة التي لجأ إليها سكان، تم إثر ذلك إخلاؤها وقصفها بعد ساعات قليلة".
وتفرض إسرائيل رقابة صارمة على وصول المساعدات الدولية، الضرورية لسكان غزة البالغ عددهم 2.4 مليون نسمة، وذلك منذ بداية الحرب التي أشعل فتيلها هجوم دامٍ شنته حركة حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر 2023.
واتُهمت إسرائيل مرات عدة بارتكاب "إبادة جماعية" في غزة، بما في ذلك أمام المحاكم الدولية بمبادرة من جنوب إفريقيا، وهي اتهامات ترفضها السلطات الإسرائيلية بشدة.
واعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة الخميس قرارا بغالبية كبيرة يطلب رأيا استشاريا من محكمة العدل الدولية حول الالتزامات الإنسانية لإسرائيل حيال الفلسطينيين.
وقالت أوكسفام إنها "مُنِعت" مع غيرها من المنظمات الإنسانية الدولية "بشكل مستمر من تقديم مساعدات حيوية" في شمال غزة منذ 6 أكتوبر عندما كثفت إسرائيل قصفها.
وأوردت أوكسفام تقديرات بأن "آلاف الأشخاص لا يزالون معزولين، ولكن مع منع وصول المساعدات الإنسانية، يستحيل إحصاؤهم على نحو محدد".
وأضافت "في بداية ديسمبر، كانت المنظمات الإنسانية العاملة في غزة تتلقى اتصالات من أشخاص ضعفاء محاصرين في منازل أو ملاجئ، وقد نفد لديهم الطعام والماء".
بدأت إسرائيل في أوائل أكتوبر عملية عسكرية واسعة النطاق في شمال غزة، قالت إنها تهدف إلى منع حماس من إعادة تنظيم صفوفها في المنطقة.
وأسفر هجوم حماس على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر 2023 عن مقتل 1208 أشخاص غالبيتهم مدنيون، وفق تعداد لوكالة فرانس برس يستند إلى أرقام رسمية إسرائيلية. وتشمل هذه الحصيلة مَن لقوا حتفهم أو قتِلوا في الأسر.
وخلال الهجوم، خطف المسلحون 251 شخصا، لا يزال 96 منهم في غزة، بينهم 34 يقول الجيش الإسرائيلي إنهم ماتوا.
وتردّ إسرائيل مذّاك بقصف مدمّر وعمليات برّية في قطاع غزة ما أسفر عن مقتل 45259 شخصا، غالبيتهم مدنيون من النساء والأطفال، وفقا لأرقام وزارة الصحة التابعة لحماس والتي تعتبرها الأمم المتحدة ذات صدقية.