خبراء الأمم المتحدة لحقوق الإنسان يحذرون إسرائيل من ارتكاب جرائم حرب
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
دعا خبراء الأمم المتحدة لحقوق الإنسان اليوم، جميع المحامين الذين يقدمون المشورة القانونية لجيش الاحتلال الإسرائيلي، إلى رفض الترخيص بالقيام بأفعال قد ترقى إلى جرائم الحرب انتقاماً من هجمات حماس على إسرائيل.
وطالبوا بتقديم المحامين المشورة للجيش الإسرائيلي بتحديد الأفعال التي ترقي إلى جرائم الحرب وانتهاكات القانون الدولي والسعي إلى منعها.
وأدان الخبراء بشكل لا لبس فيه في بيان المذابح التي يتعرض لها المدنيون، واحتجاز رهائن من قبل حماس والجماعات المسلحة الأخرى في إسرائيل، مؤكدين أن إسرائيل شنت وابلًا من الغارات الجوية القاتلة على مناطق مدنية مكتظة بالسكان في قطاع غزة، ما أدى إلى تدمير المنازل والمستشفيات والأسواق ومقار تابعة للأمم المتحدة، كما أدت إلى قتل وإصابة الآلاف من المدنيين بما في ذلك الأطفال، كما ضيقت إسرائيل من حصارها على غزة وقطعت إمدادات المياه والغذاء والكهرباء والوقود.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس جنيف جرائم حرب خبراء الأمم المتحدة حقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
هل التصدق بعد ارتكاب الذنب رياء؟.. أمين الإفتاء يجيب
رد الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال ورد إليه حول حكم التصدق بعد ارتكاب الذنوب، حيث تساءل أحد الأشخاص: "لما أرتكب ذنب وأخرج صدقة بعده، هل تُعتبر هذه الصدقة نوعاً من النفاق؟".
وأكد علي فخر في إجابته، أن هذا التصرف لا يمكن اعتباره نفاقًا بأي حال من الأحوال، بل إنه في الحقيقة يتماشى مع تعاليم النبي محمد صلى الله عليه وسلم، الذي قال: "واتبع السيئة الحسنة تمحها".
وأوضح أن القيام بعمل خير بعد الوقوع في خطأ هو دليل على السعي للإصلاح والتقرب إلى الله، وليس كما يروج البعض بأنها ازدواجية أو نفاق.
وأضاف أمين الفتوى، خلال تصريحه اليوم الأحد، أن هناك فهماً خاطئاً عند بعض الناس يمنعهم من الاقتراب من الله بسبب إحساسهم بالخجل من ذنوبهم، وهو أمر يؤدي إلى الابتعاد أكثر عن الطريق الصحيح.
هل الكذب لجبر خاطر الوالدين جائز.. أمين الإفتاء يوضح كيف يحصن الإنسان نفسه من الحسد .. نصائح من دار الإفتاءوضرب مثالاً لذلك قائلاً: "في ناس كتير مش بتصلي، ولما أسألهم عن السبب، يردوا عليا بأنهم بيعملوا ذنوب كتير، ومش قادرين يواجهوا ربنا.. لكن ده تفكير غلط.
وأشار إلى أن الشيطان غالبًا ما يلعب دورًا كبيرًا في تأجيج هذه المشاعر السلبية داخل النفس، إذ يوهم الإنسان بأنه لا يستحق العبادة بسبب أخطائه، قائلاً: "الشيطان بيقولك مش مكسوف على نفسك؟ بتعمل ذنوب وعايز تصلي؟"، وهنا يجب على الإنسان أن يرد عليه بقوة: "ملكش دعوة، ده ربي غفور رحيم، وأنا هرجع له مهما حصل".
وشدد الدكتور فخر، على أهمية عدم الاستسلام لهذه الوساوس الشيطانية، والتمسك بالعبادة كوسيلة لتصحيح الأخطاء والعودة إلى الطريق القويم، مشيرًا إلى أن الله سبحانه وتعالى يقبل التوبة من عباده مهما بلغت ذنوبهم، ودعا كل من يشعر بالذنب إلى المضي قدمًا في عمل الصالحات والتقرب إلى الله، سواء بالصلاة أو الصدقة أو غيرها من الأعمال التي تنقي القلب والروح.