بسبب حرب غزة.. "سيناريو مرعب" قد يشهده العالم
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
يتوقع جنرال بريطاني سابق، أن العالم قد يشهد "سيناريو مرعب"، يمكن أن يؤدي إلى حرب عالمية ثالثة بسبب الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة.
ونقلت صحيفة ميرور البريطانية عن القائد السابق للبحرية البريطانية الملكية، الأدميرال اللورد ويست، قوله إن هناك خطوات إذا حدثت يمكن أن تحول حرب إسرائيل وحماس إلى حرب عالمية شاملة.
ويعتقد الأدميرال ويست أن ميليشيا حزب الله اللبناني قد تتدخل بشكل أكبر في المواجهة مع إسرائيل، إذا "بالغت" إسرائيل في هجومها على غزة، وواصلت فرض قيود تتمثل بقطع الاحتياجات الأساسية كالطاقة والماء والغذاء والدواء عن الفلسطينيين.
وفي حال دخل حزب الله في مواجهة مفتوحة، سترد إسرائيل أيضاً بقصف عنيف على لبنان الذي يواجه الانهيار، وهو ما قد يدفع سوريا إلى المشاركة في الهجوم على الدولة العبرية، وفقاً للمسؤول العسكري السابق.
ولا يستبعد الأدميرال ويست أن تتدخل روسيا في حال تعرضت سوريا لهجوم إسرائيلي عنيف لحماية حليفتها.
هذه الهجمات الواسعة ستجعل إسرائيل في حالة "سيئة جداً: كما يرى لورد ويست، الذي لا يشك في أن الولايات المتحدة وبريطانيا ستدافعان عن تل أبيب، وهو ما يعني أن العالم سيواجه حرباً شاملة.
وأرسلت الولايات المتحدة حاملتي طائرات وقوات إلى البحر المتوسط، كما دفعت بريطانيا بسفينتين تابعتين للبحرية الملكية إلى المنطقة، لدعم إسرائيل ولجم إيران والميليشيات التابعة لها.
وتشهد الحدود اللبنانية الإسرائيلية، اشتباكات متقطعة بين حزب الله والجيش الإسرائيلي أسفرت عن سقوط قتلى، إلا أن مراقبين يؤكدون أن ما يحدث لا يرقى إلى المواجهة المفتوحة حتى الآن.
وشنت ميليشيات تابعة لإيران في العراق وسوريا واليمن هجمات على قواعد ومصالح أمريكية، رفضاً لدعم واشنطن لإسرائيل في الحرب على غزة.
نكبة إنسانية في غزة.. وقتلى واعتقالات في الضفة الغربية https://t.co/TQHJjuYaWM
— 24.ae (@20fourMedia) October 23, 2023وتواصل إسرائيل شن غارات كثيفة منذ 17 يوماً على غزة، أسفرت عن مقتل 5 آلاف فلسطيني وإصابة 15 ألفاً آخرين، معظمهم من الأطفال والنساء، رداً على هجوم لحماس على مستوطنات قرب القطاع خلف 1400 قتيل ونحو 5 آلاف جريح، فضلاً عن احتجاز مدنيين وعسكريين.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل أمريكا إيران روسيا
إقرأ أيضاً:
ارتفاع إصابات الحصبة حول العالم بسبب قصور في التطعيم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت إصابات الحصبة في جميع أنحاء العالم ارتفاعًا كبيرًا في عام 2023، حيث سجلت حوالي 10.3 مليون حالة إصابة بالحصبة في نفس العام سالف الذكر، ما أسفر عن وفاة 107,500 شخص، أغلبهم من الأطفال دون سن الخامسة. هذا الارتفاع القياسي في الإصابات بالحصبة الذي بلغ نحو 20% في مختلف أنحاء العالم، يرجع إلى أوجه القصور المقلقة في تغطية التطعيم، وفقًا لدراسة نشرتها منظمة الصحة العالمية والمراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها (سي دي سي).
وقد أظهرت الدراسة أن التغطية التطعيمية العالمية غير كافية، إذ لم تتجاوز نسبة الأطفال الذين تلقوا جرعتهم الأولى من لقاح الحصبة 83% في عام 2023، وهي نفس النسبة المسجلة في عام 2022، وأقل من النسبة المستهدفة عالميًا والبالغة 95%. وتكمن المشكلة الرئيسية في أن 74% فقط من الأطفال تلقوا جرعتهم الثانية، ما يعني أن ملايين الأطفال حول العالم ما زالوا عرضة للإصابة بالحصبة.
ويرى الخبراء أن هذه الفجوات في التطعيم أسهمت في ظهور حالات إصابة بالحصبة في 57 دولة، نصفها في إفريقيا. ويعتبر انتشار المرض في هذه المناطق بمثابة تهديد للجهود العالمية الرامية إلى القضاء على الحصبة بحلول عام 2030.
ويعد الحصبة مرضًا شديد العدوى يمكن أن يؤدي إلى مضاعفات خطيرة مثل التهاب الرئة والدماغ، خاصة لدى الأطفال الصغار.
ورغم تزايد عدد الإصابات في عام 2023، إلا أن معدل الوفيات انخفض بنسبة 8% مقارنة بالعام السابق، وذلك بفضل تحسن الوصول إلى خدمات الرعاية الصحية وتحسن التغذية.
وفي هذا السياق، أعرب المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، عن قلقه بشأن تقدم الجهود للقضاء على الحصبة، مشيرًا إلى أن اللقاح قد أنقذ أرواح ملايين الأشخاص خلال الخمسين عامًا الماضية. وقال في بيان: "من أجل إنقاذ المزيد من الأرواح، يجب أن نكثف جهودنا لتطعيم الجميع، بغض النظر عن مكان وجودهم".
وأدت هذه الأرقام إلى دعوة منظمة الصحة العالمية والمراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها إلى تكثيف الجهود لضمان تلقي جميع الأطفال جرعتين من اللقاح، مع التركيز بشكل خاص على المناطق التي تشهد صراعات أو ظروفًا صحية غير مستقرة، مثل إفريقيا والحوض الشرقي للبحر الأبيض المتوسط.
يتعين على الدول المعنية أن تعزز برامج التطعيم في هذه المناطق لحماية الأطفال من مرض الحصبة، والحد من الأضرار الصحية والاقتصادية الناتجة عن تفشي المرض.