انفراجة.. بيان عاجل من بوتين بشأن التفاوض مع أوكرانيا لإنهاء الحرب
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
أكد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، اليوم الإثنين، انفتاحه على التفاوض بشأن أوكرانيا بشرط استيفاء سلطات كييف لشروط روسيا ومراعاة الحقائق الراهنة.
صرح بوتين، بذلك خلال محادثة مع نظيره البرازيلي، لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، حسبما أفادت الخدمة الصحفية للكرملين.
وحسب بيان الكرملين، أكد “بوتين مجددا انفتاح روسيا على التفاوض بشرط استيفاء سلطات كييف للشروط الروسية المعروفة ومراعاة الحقائق الجديدة".
وبدوره أكد لولا دا سيلفا على ضرورة البحث عن طرق دبلوماسية للتسوية في أوكرانيا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: روسيا أوكرانيا بوتين كييف
إقرأ أيضاً:
بوتين يسمح لبنك “غولدمان ساكس” ببيع أصوله في روسيا
وقّع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الجمعة، مرسوماً يسمح لبنك غولدمان ساكس الأمريكي ببيع أصوله في روسيا، في خطوة تعكس استمرار مغادرة الكثير من الشركات الغربية الأراضي الروسية، منذ بدء الهجوم على أوكرانيا في 2022.
وبموجب المرسوم الرئاسي بات بإمكان الفرع الروسي لبنك غولدمن ساكس أن يبيع 100% من أسهمه إلى شركة “بالشوغ كابيتال” الاستثمارية، التي تتّخذ من أرمينيا مقرّاً.
ولم يتمّ تقديم المزيد من التفاصيل بشأن ذلك.
وكان البنك الأمريكي الذي أتاح الكرملين المجال أمام بدء عمله في روسيا في التسعينيات لجذب مستثمرين أجانب، قد أعلن نيّته مغادرة روسيا في مارس (آذار) 2022، بعد أيام فقط من بدء الهجوم العسكري الواسع النطاق على أوكرانيا.
ويعدّ غولدمان ساكس من أكثر المصارف الغربية رسوخاً في روسيا، وقد تدخّل بشكل ملحوظ أثناء أزمة الديون الروسية في العام 1998.
وفي حين أعلنت شركات غربية كثيرة وقف نشاطاتها في روسيا في أعقاب الهجوم العسكري الذي شنّته موسكو على أوكرانيا، فإنّ عدداً قليلًا منها قام ببيع أصوله.
غير أنّ مئات الشركات الغربية غادرت السوق، ومعظمها باع أصوله بأسعار مخفّضة، وسط العقوبات المضادة التي فرضتها موسكو لمعاقبة أولئك الذين يسعون للخروج من السوق الروسية.
وفي أكتوبر (تشرين الأول) 2024، عزّزت روسيا معاييرها بشأن هذه العمليات.
وزادت موسكو الخصم على سعر البيع مقارنة بقيمة الأصول من 50% إلى 60%، بينما زادت الضريبة على الخروج إلى 35% (من 15% سابقاً).
وفضلًا عن ذلك، يتعيّن على أيّ معاملة تزيد قيمتها على 50 مليار روبل (حوالى 480 مليون يورو بسعر الصرف الحالي) أن تحصل على موافقة مباشرة من بوتين.