صادرات الشاي التركية تتجاوز 20 مليون دولار في 9 أشهر
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
ارتفعت صادرات الشاي التركي بنسبة 23 بالمئة، خلال 9 أشهر من العام الجاري، محققة عوائد تجاوزت 20.4 مليون دولار.
وبحسب بيانات اتحاد مصدري شرقي البحر الأسود في تركيا، وصلت صادرات الشاي أسواق 111 دولة ومنطقة حرة بالعالم، منذ مطلع 2023.
وأضاف أن الفترة بين يناير وحتى سبتمبر 2022، تجاوزت قيمة صادرات الشاي 16.
وحلت بلجيكا في مقدمة البلدان المستوردة للشاي التركي بـ7 ملايين و639 ألف دولار، ثم الولايات المتحدة بـمليونين و389 ألف دولار، ثم المملكة المتحدة بـ مليونين و320 ألف دولار.
وتم تصدير الشاي التركي خلال العام الجاري لدول جديدة مثل بولندا والكونغو وسلوفاكيا وإيطاليا والبرازيل والجابون ونيوزيلندا والبرتغال ودومينيكا وجمهورية الدومينيكان وتوغو ورواندا.
ويستهدف الاتحاد تجاوز صادرات الشاي خلال العام الجاري لأكثر من 25 مليون دولار والحصول على حصة أكبر من الأسواق العالمية.
وتعتبر ولايات الحوض الشرقي للبحر الأسود بتركيا، وفي مقدمتها ريزة وتليها طرابزون وآرتفين وأوردو وغيراسون من أكثر الولايات إنتاجا للشاي، ويقدر إجمالي المساحة المزروعة فيها 849 كيلومتر مربع، بحسب أرقام وزارة الغابات والزراعة لعام 2019.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات البحر الأسود تركيا صادرات الشاي بلجيكا الولايات المتحدة الأسواق العالمية ريزة طرابزون أوردو الشاي التركي صادرات الشاي تركيا البحر الأسود تركيا صادرات الشاي بلجيكا الولايات المتحدة الأسواق العالمية ريزة طرابزون أوردو أخبار تركيا ملیون دولار
إقرأ أيضاً:
البنك الدولي يمنح المغرب 250 مليون دولار لتعزيز قدرة منظومة الأغذية الزراعية في المغرب على الصمود
زنقة 20. الرباط
وافق البنك الدولي على تقديم 250 مليون دولار، لتعزيز قدرة منظومة الأغذية الزراعية في المغرب على الصمود في وجه تغير المناخ، وتعزيز سلامة الأغذية وجودتها.
وأوضحت المؤسسة المالية الدولية، ومقرها واشنطن، في بيان، أن “البرنامج الجديد يهدف إلى تحسين القدرة على الصمود في وجه تغير المناخ، وإدارة المخاطر في الزراعة البعلية، من خلال تشجيع الممارسات المراعية للمناخ، وتحسين تدبير المياه والتربة، من خلال الزراعة التي تحافظ على الموارد”.
وأضاف المصدر أن البرنامج سيساهم في تحسين سبل كسب العيش، وزيادة جودة الوظائف، من خلال تثبيت غلة المحاصيل وتخفيف المخاطر المناخية، بما في ذلك التوسع في الزراعة بدون حراثة، وزيادة المساحة التي تغطيها أنظمة التأمين الزراعي التي تم إصلاحها.
كما ستعزز هذه المبادرة سلامة الأغذية وجودتها والأمن الغذائي من خلال دعم التوسع في الزراعة العضوية إلى 25 ألف هكتار، وتحسين مراقبة جودة زيت الزيتون، وتخفيف المخاطر الصحية المتعلقة بالأغذية، وعلى مستوى توزيع الأغذية، مع تحديث المعايير الصحية لنحو 1200 منفذ للأغذية.
وحسب البنك الدولي، فإن البرنامج يهدف كذلك إلى دعم الفلاحين في إنتاج وتسويق الأغذية ذات الجودة، وزيادة دخلهم من خلال تحسين سبل الوصول إلى الأسواق. كما سيحد من هدر الغذاء، ويعزز قدرات القطاعين العام والخاص، ويزيد الوعي بالأمن الغذائي. وبشكل عام، من المتوقع أن يعود البرنامج بالنفع على 1.36 مليون شخص، من بينهم نحو 120 ألف من الفلاحين وأكثر من مليون مستهلك، مع تحسين السلامة الغذائية.
وقال أحمدو مصطفى ندياي، المدير الإقليمي لدائرة المغرب العربي ومالطا بالبنك الدولي، إن هذا البرنامج المبتكر الذي يدعمه البنك الدولي، سيساعد المغرب من خلال تأمين فرص تشغيل خضراء في المناطق القروية وتعزيز الأمن الغذائي الوطني، تماشيا مع برنامج الجيل الأخضر 2020-2030 في البلاد.
وأشار البلاغ إلى أن منحة بقيمة خمسة ملايين دولار من صندوق الكوكب الصالح للعيش ستساهم في تعزيز البرنامج على نحو استراتيجي بهدف دعم صغار الفلاحين، من خلال تنفيذ منظومة مبتكرة للحوافز المنفصلة، مما يسهل انتقالهم من الممارسات التقليدية إلى الممارسات المراعية للمناخ.