نشرت المنطقة العسكرية الثانية، الساعات الماضية، فرقها العسكرية المتخصصة بالانتشار على سواحل المدن الرئيسية بمحافظة حضرموت، وعلى الجسور والممرات المائية، وكذلك بالأودية المجاورة للتجمعات السكنية.

 

وقال المركز الإعلامي للمنطقة الثانية، إن قوات العسكرية الثانية بدأت تنفيذ خطتها الاحترازية لتلافي وقوع أية كوارث ناتجة عن اقتراب الإعصار المداري"تيج" أو دخول تأثيراته لسواحل حضرموت، بالتنسيق مع السلطة المحلية بالمحافظة.

 

وأضاف بأن الآليات والجرافات بدأت بتنظيف مجاري السيول من مخلفات البناء وأشجار "السيسبان" وكل ما قد يعيق جريان مياه السيول في مجاريها المعتادة حتى تصب في البحر.

 

وحذرت دوريات الإنقاذ العسكرية، المواطنين من التواجد بالسواحل والأودية ومناطق الانجرافات الصخرية، منبهة لحجم الأضرار البشرية والمادية فيما لو تمت تجاهل تلك التحذيرات.

 

وأكد رئيس شُعبة النقل بالمنطقة العسكرية الثانية، العميد عوض الحيقي، والمسؤول عن الإجراءات الميدانية لتنفيذ الخطة الاحترازية، على ضرورة تكاثف جهود أجهزة الدولة المعنية بحماية المواطنين وممتلكاتهم خلال الأزمات والكوارث.

 

وكانت غرفة الإنذار المبكر بمحافظة حضرموت؛ قد أعلنت عن تراجع حدة الإعصار مع اقترابه من اليابسة، وتراجعه من الدرجة الثالثة إلى الثانية، مع استمرار هطول الأمطار الغزيرة والرياح الشديدة على عدة مديريات في محافظة المهرة.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: حضرموت المكلا العسكرية الثانية اليمن اعصار تيج العسکریة الثانیة

إقرأ أيضاً:

إيران تضاعف عدد التدريبات العسكرية لمواجهة التهديدات الجديدة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

ضاعف الجيش الإيراني عدد تدريباته السنوية هذا العام، بينما تستعد الجمهورية الإسلامية للإدارة الأمريكية القادمة تحت قيادة دونالد ترامب، الذي تعهد بمنع إيران من الحصول على أسلحة نووية.

أعلن المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني العميد محمد علي نائيني، اليوم الاثنين، أن نحو 30 مناورة برية وجوية وبحرية بدأت في ست محافظات غربية وجنوبية يوم السبت، وستستمر حتى منتصف مارس المقبل.

وتقول التقارير، إن هذه التدريبات تهدف إلى مواجهة "التهديدات الجديدة"، رغم عدم تقديم تفاصيل محددة.

وقال العميد نائيني في تصريحات نشرتها صحيفة "فاينانشيال تايمز" على هامش مؤتمر صحفي في طهران: "لقد تضاعف عدد التدريبات هذا العام تقريبًا مقارنة بالعام الماضي، ردًا على مشهد التهديد المتطور".

وتخطط الإدارة الأميركية الجديدة لزيادة العقوبات على إيران كجزء من جهد عدواني لاحتواء دعمها للجماعات المسلحة في الشرق الأوسط، ولا تزال استراتيجية طهران، التي أصبحت أقل قوة مما كانت عليه، تهدد حلفاء واشنطن وشركائها، وخاصة إسرائيل، كما أنها غير شعبية بين العديد من الإيرانيين العاديين. 

كما يدرس فريق الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب الخيارات، بما في ذلك الضربات الجوية، لمنع إيران من بناء سلاح نووي.


وفق تقرير نشرته صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية أصيب الاقتصاد الإيراني بالشلل بالفعل بسبب مزيج من سوء الإدارة والفساد والعقوبات القائمة.

 فقد أدى نقص الطاقة إلى إغلاق المكاتب الحكومية والمدارس والجامعات وتعطيل الإنتاج في عشرات المصانع. 

وفي الوقت نفسه، تم تخفيف التهديد العسكري الإيراني بسبب الضربات الإسرائيلية لحلفائه حزب الله في لبنان، وحماس في غزة، ونظام الأسد المنهار الآن في سوريا، ومعظم الدفاعات الجوية الإيرانية.

مقالات مشابهة

  • أخبار الوادي الجديد.. استكمال أعمال المرحلة الثانية لمحطة الطاقة الشمسية.. وإقبال المواطنين على سوق اليوم الواحد
  • وفاة وإصابة 3 أشخاص بحادث سير في حضرموت
  • “الفصائل الموالية للإمارات” تستعرض “قوتها العسكرية” في حضرموت
  • الجريدة الرسمية تنشر قرار نزع ملكية عقار تشغله مدرسة بمحافظة المنوفية
  • حياة كريمة .. الصحة تطلق 8 قوافل طبية لعلاج المواطنين بالمجان
  • عاجل: بيان ئاسي هام بشأن تطبيع الوضع بمحافظة حضرموت
  • في إطار تعزيز التعبئة والحشد.. مسير لخريجي الدورات العسكرية المفتوحة بمحافظة صنعاء
  • مسير لخريجي الدورات العسكرية المفتوحة بمحافظة صنعاء
  • نتنياهو: نحن بحاجة لبناء القوة العسكرية لمواجهة التهديدات
  • إيران تضاعف عدد التدريبات العسكرية لمواجهة التهديدات الجديدة