العرب والمسلمين في أمريكا يوجهون ضربة قوية لـ بايدن
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
قالت صحيفة “بوليتيكو” الأمريكية، نقلاً عن قادة الجاليات الإسلامية في أمريكا، إن الدعم النشط لإسرائيل قد يكلف الرئيس الأمريكي، جو بايدن، أصوات الأمريكيين العرب والناخبين المسلمين في الانتخابات الرئاسية المقبلة في عام 2024.
وأوضحت الصحيفة: “يعتقد الكثيرون في المجتمعات العربية والمسلمة في أمريكا أن الرئيس ومساعديه كانوا متهورين في خطابهم، خاصة في وقت مبكر، وهم يكثفون تحذيراتهم بشكل متزايد، ويقولون لفريق بايدن إن الإحباط بين الأمريكيين العرب والمسلمين يمكن أن يضر بسباقه الرئاسي العام المقبل”.
وحسب “بوليتيكو”، قال المسؤول السابق في وزارة الخارجية ورئيس منظمة حقوق الإنسان الإسلامية وائل الزيات، إن “ممثلي منظمته اتصلوا بفريق بايدن مباشرة للتعبير عن مخاوفهم بشأن الارتباط بين تصرفات الرئيس بشأن قضية تصعيد الصراع الفلسطيني الإسرائيلي والانتخابات المقبلة”.
كذبة محامي ترامب.. بايدن يدعم إيران.. وجواسيس طهران اخترقوا الحكومة الأمريكية نجوم كبار.. مشاهير هوليوود يطالبون بايدن بوقف العدوان الإسرائيلي علي غزةوأضافت “بوليتيكو”، أن الغالبية العظمى من العرب والمسلمين صوتوا لصالح بايدن في انتخابات عام 2020.
وعلى الرغم من أنهم يشكلون نسبة صغيرة نسبيًا من الناخبين، إلا أن دعمهم قد يكون أساسيًا في بعض الولايات، مثل ميشيجان وبنسلفانيا .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أمريكا إسرائيل العرب المسلمين بايدن الرئيس الأمريكي
إقرأ أيضاً:
استقالات قسرية في «الخارجية الأمريكية» مع بدء إدارة ترامب الجديدة.. ما ملامح السياسة المقبلة؟
قبل ساعات من بدء إدارة الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، شهدت وزارة الخارجية الأمريكية موجة من الاستقالات القسرية بين كبار الدبلوماسيين، ووفقًا لصحيفة «واشنطن بوست»، طلب فريق ترامب الانتقالي من عدد من المسؤولين تقديم استقالاتهم، في خطوة تهدف إلى إعادة تشكيل الوزارة استعدادًا لتعيين مسؤولين يتماشون مع سياسات ترامب الجديدة، ضمن تغييرات تهدف إلى تعديل ملامح الإدارة المنتهية ولايتها برئاسة جو بايدن.
الهدف من الاستقالاتوعلى الرغم من أن الإدارات الأمريكية السابقة كانت تحافظ على الدبلوماسيين المحترفين في المناصب العليا خلال فترة الانتقال، إلا أن قرار طلب الاستقالات كان جزءًا من مساعي ترامب لإعادة تشكيل وزارة الخارجية بما يتماشى مع أجندته السياسية.
وكان هدف ترامب واضحًا وهو قطع العلاقات مع سياسات إدارة بايدن والتركيز على تعزيز سياسة «أمريكا أولًا» التي أطلقها خلال حملته الانتخابية، كما أوضح المتحدث باسم فريق ترامب الانتقالي: «من المناسب أن يسعى الانتقال إلى مسؤولين يتشاركون رؤية الرئيس ترامب …لدينا الكثير من الإخفاقات التي يجب إصلاحها، وهذا يتطلب فريقًا ملتزمًا يركز على نفس الأهداف».
وتشمل أولويات ترامب في السياسة الخارجية فرض تعريفات جمركية على الحلفاء والأعداء، ووقف الحرب الروسية الأوكرانية، وتعزيز الأمن في الشرق الأوسط، بالإضافة إلى التركيز على قضايا الهجرة والحد من وجود المهاجرين غير الشرعيين في الولايات المتحدة.
استقالات قسريةمن بين أبرز المستقيلين وكيل الوزارة للإدارة، جون باس، ومساعد وزير الخارجية، جيف بايات، كما شملت الاستقالات أيضًا عددًا من كبار المسؤولين الذين شغلوا مناصب رفيعة في وزارة الخارجية خلال إدارات سابقة.
وفي الأسبوع الماضي، طلب مساعدو ترامب من 3 دبلوماسيين كبار يشرفون على القوى العاملة والتنسيق الداخلي في الوزارة الاستقالة، وفقًا لوكالة «رويترز».
وأعرب هؤلاء المسؤولين استيائهم بسبب السرعة التي تمت بها الاستقالات، وأشار البعض إلى أن ذلك جرى بدون تحذير مسبق أو ضمانات حول فرصهم للعودة داخل الوزارة في المستقبل، لكنهم أكدوا في الوقت نفسه أن القرار النهائي يعود إلى الإدارة الجديدة.
اختيارات جديدة وتعيينات قادمةاختار ترامب تكليف أكثر من 20 مسؤولًا رفيعًا لتولي المناصب القيادية في وزارة الخارجية بشكل مؤقت، وهؤلاء المسؤولون كانوا يشغلوا مناصب رئيسية خلال فترة ترامب الأولى في وزارة الخارجية ومجلس الأمن القومي، أو كانوا متقاعدين.
ومن بين هؤلاء المسؤولون، ليزا كينا، التي كانت تشغل منصب أمينة سر في وزارة الخارجية خلال فترة وزير خارجية ترامب في فترته الأولي، مايك بومبيو، وهي مرشحة لتولي منصب وكيل الوزارة للشؤون السياسية.