مباحثات بين السعودية ومجموعة داسو الفرنسية لاقتناء مقاتلات رافال
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد
تجري المملكة العربية السعودية محادثات مع مجموعة داسو الفرنسية لصناعات الطيران والدفاع حول صفقة محتملة لشراء مقاتلات من طراز رافال، وفق تصريح لوزير الجيوش الفرنسية سيبستيان لوكورنو الإثنين.
وقال الوزير خلال مؤتمر صحفي "أجل، ثمة محادثات لكن كما في كل مرة في هذا النوع من المحادثات والعلاقات التجارية بين شركة في مجال صناعات وتكنولوجيا الدفاع ودولة أجنبية تتمتع بالسيادة، الوزير غير مخول التعليق للصحافة حول ما تم التطرق إليه خلال المحادثات".
وكانت صحيفة لاتريبيون ديمانش الفرنسية ذكرت الأحد أن المملكة العربية السعودية تواصلت مع شركة داسو للحصول على عرض أسعار لشراء 54 طائرة رافال، في حين كانت المملكة تشتري حتى الآن طائراتها المقاتلة من الولايات المتحدة وبريطانيا.
وأكدت الصحيفة نقلا عن "مصادر متطابقة" لم تحددها أن الشركة الفرنسية لديها "حتى 10 تشرين الثاني/نوفمبر للرد" على استفسار الرياض.
وليست السعودية أول دولة في المنطقة تهتم بطائرة رافال، فقد سبق أن اشترت مصر والإمارات العربية المتحدة وقطر عددا منها.
ووضعت طائرات رافال في الخدمة العام 2004 في سلاح البحرية الفرنسي وتأخرت في تحقيق صدارات جديدة.
ومن بين 453 طائرة جديدة تم طلبها حتى الآن، طلب سبعة عملاء أجانب 261 طائرة (اليونان وكرواتيا وإندونيسيا والهند، بالإضافة إلى دول الشرق الأوسط الثلاث)، فيما طلبت فرنسا 192 طائرة.
فرانس24/ أ ف بالمصدر: فرانس24
كلمات دلالية: الحرب بين حماس وإسرائيل الحرب في أوكرانيا ريبورتاج المملكة العربية السعودية السعودية فرنسا رافال صفقة تجارية
إقرأ أيضاً:
30 شركة صينية ممنوعة من تصدير منتجاتها إلى الولايات المتحدة
أعلنت الولايات المتحدة، أمس الجمعة، أنها وسّعت مجدداً لائحتها السوداء التي تحظر استيراد منتجات من منطقة شينغ يانغ الصينية أو التي يُشتبه بأنها صُنعت بأيدي أويغور يعملون قسراً.
وقد اتُهمت نحو 30 شركة صينية جديدة باستخدام مواد خام أو قطع صنعَت أو جمعَت بأيدي أويغور يعملون قسرا، أو بأنها استخدمت هي نفسها هذه العمالة لصنع منتجاتها.
وبهذه الإضافة، يرتفع إلى 107 عدد الشركات المحظورة الآن من التصدير إلى الولايات المتحدة، حسبما أعلنت وزارة الأمن الداخلي.
NEW: Today, DHS, on behalf of the Forced Labor Enforcement Task Force (FLETF), announced the addition of 29 companies based in the People’s Republic of China (PRC) to the Uyghur Forced Labor Prevention Act (UFLPA) Entity List – bringing the total number of entities on the UFLPA… pic.twitter.com/NPlRnA3Kdb
— Homeland Security (@DHSgov) November 22, 2024وقالت الممثلة التجارية الأمريكية كاثرين تاي في بيان: "بإضافة هذه الكيانات، تواصل الإدارة (الأمريكية) إظهار التزامها ضمان بأن لا تدخل إلى الولايات المتحدة المنتجات المصنوعة بفعل العمل القسري للأويغور أو الأقليات العرقية أو الدينية الأخرى في شينغغ يانغ".
وفي بيان منفصل، قال أعضاء اللجنة البرلمانية المتخصصة في أنشطة الحزب الشيوعي الصيني إنهم "سعداء بهذه الخطوة الإضافية"، معتبرين أن الشركات الأمريكية "يجب أن تقطع علاقاتها تماماً مع الشركات المرتبطة بالحزب الشيوعي الصيني وأن تطور سلسلة توريد بعيدة من العمل القسري".
يحظر قانون المنع الذي أقره الكونغرس الأمريكي في ديسمبر (كانون الأول) 2021 كل واردات المنتجات من شينغ يانغ ما لم تتمكن الشركات في هذه المنطقة من إثبات أن إنتاجها لا ينطوي على عمل قسري.