حرق قش الأرز| أسباب حساسية الصدر في هذا التوقيت من كل عام
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
يقوم المزارعون في ذلك التوقيت بحرق قش الأرز بعد حصاده، ظنا منهم أن هذا الحرق يعتبر سمادًا للأرض يمكن الاستفادة به وهو ممارسة شائعة ومنتشرة في العديد من البلدان وبالأخص مصر.
وفي هذا الصدد يتحدث الدكتور أيمن السيد سالم أستاذ الأمراض الصدرية ورئيس قسم الصدر بقصر العيني جامعة القاهرة السابق، عن أضرار حرق قش الأرز على الجهاز التنفسي.
وأكد الدكتور أيمن سالم أن حرق قش الأرز يؤذي بشكل مباشر مريض حساسية الصدر والربو ويسبب العديد من الآثار الضارة على الصحة وعلى الأخص الأمراض التنفسية والصدرية ، حيث ينتج عن حرق قش الأرز العديد من الملوثات الهوائية وادخنة تحتوي على مواد كيميائية سامة تتسبب في تهيج الشعب الهوائية والجهاز التنفسي.
وأشار الدكتور أيمن سالم إلى أن في ذلك التوقيت يشعر مريض الحساسية الصدرية والربو بالعديد من الأعراض مثل السعال المستمر خاصة في الساعات الأولى من الصباح الباكر أو في الليل في الساعات المتأخرة منه، أيضا يشعر المريض بضيق التنفس والتهاب الشعب الهوائية، وقد يصل الأمر في بعض الحالات الي الانسداد الرئوي المزمن خاصة لدى الذين يعيشون بالقرب من حقول الأرز.
ونصح الدكتور أيمن السيد سالم مرضى الحساسية الصدرية والربو بتجنب التواجد بالقرب من المناطق التي يتم فيها حرق قش الأرز، ويجب في ذلك التوقيت عند الخروج ارتداء الكمامة قد الامكان، وعلى مريض الربو الحرص على تواجد البخاخ المخصص له في حالة شعوره بأحد الأعراض السابق ذكرها، مع الالتزام الكامل بالعلاج، وإذا شعر بتدهور حالته فعليه على الفور استشارة الطبيب المختص.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأمراض التنفسية الانسداد الرئوي الأمراض الصدرية الانسداد الرئوي المزمن التهاب الشعب الهوائية الشعب الهوائية الفلاح الدکتور أیمن حرق قش الأرز
إقرأ أيضاً:
سعيود يترأس اجتماعا تنسيقيا حول عمليات صيانة السفن والقطارات والمصاعد الهوائية
ترأس وزير النقل السعيد سعيود اليوم الأحد اجتماعا تنسيقيا ضم مدراء كل من المجمع الجزائري للنقل البحري ومجمع الخدمات المينائية ومجمع النقل البري للمسافرين والشركة الوطنية للنقل بالسكك الحديدية, حيث استمع لشروحات حول مدى تقدم عمليات صيانة وتصليح السفن وعربات القطارات, وتقدم أشغال إعادة تهيئة المصاعد الهوائية عبر الوطن, وفق بيان للوزارة.
خلال اللقاء الذي تم بحضور إطارات من الوزارة, أسدى الوزير تعليمات بضرورة الإسراع في أشغال الصيانة وإعادة التهيئة واحترام معايير الجودة, حاثا على العمل أكثر وبذل المزيد من المجهودات وتسخير كافة الإمكانيات من أجل “إعادة وضع السفن, وعربات القطارات والمصاعد الهوائية حيز الخدمة في الآجال المحددة, استعدادا لموسم الاصطياف 2025”.
كما دعا السيد سعيود إلى تسريع اقتناء كل العتاد اللازم الذي يسمح بمواصلة مزاولة العمل بالموانئ 24/24 ساعة وعلى مدار الأسبوع, مبديا بالمناسبة “استعداده التام للتدخل وحل المشاكل التي تعيق المؤسسات القطاعية وتحول دون بلوغ الأهداف المسطرة” يضيف البيان.