اللجنة الدولية للصليب الأحمر: وتيرة إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة غير كافية
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
قالت المتحدثة باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر، فاطمة ساتور، إن المنظمة حشدت 60 طنا من المساعدات الإنسانية لسكان غزة، لكن وتيرة التسليم الحالية ليست كافية لتلبية الاحتياجات.
وأكدت فاطمة ساتور: "لدينا أكثر من 100 موظف في غزة وقمنا بتعبئة 60 طنا من الإمدادات الأساسية، بما في ذلك الأدوية، لإيصالها إلى غزة في أسرع وقت ممكن.
وأضافت: "نحن بحاجة إلى تدفق مستمر للمساعدات إلى غزة، إننا نكافح من أجل العمل بأمان وفعالية لتلبية الاحتياجات".
وأوضحت أن "اللجنة الدولية لديها أيضا موظفين احتياطيين يمكنهم تغيير الوضع بسرعة وإنقاذ الأرواح، مثل الجراحين، لكنهم لم يتمكنوا بعد من الدخول إلى القطاع".
وشهد معبر رفح، مساء أمس الأحد، عبور الدفعة الثانية المكونة من 14 شاحنة مساعدات إنسانية وإغاثية إلى قطاع غزة لتكون ثاني دفعة إغاثية للأشقاء فى فلسطين، وذلك قبل أن تشهد الحدود المصرية حادثة ضرب موقع من قبل الجيش الإسرائيلي، حيث زعمت إسرائيل أنه كان عن طريق الخطأ من قبل قوة إسرائيلية، واعتذرت عن الحادث.
وأكد منسق الأمم المتحدة للإغاثة في حالات الطوارئ مارتن غريفيث، دخول 14 شاحنة مساعدات إلى قطاع غزة عبر معبر رفح يوم الأحد.
وأفاد مراسلنا، في وقت سابق، بأن شاحنات تحمل مساعدات إنسانية دخلت من معبر رفح إلى قطاع غزة.
وقال رئيس المكتب الإعلامي الحكومي في غزة سلامة معروف، إن قافلة المساعدات التي دخلت، وقوامها 20 شاحنة منها شاحنات محملة بالمياه والمعلبات وبعض شاحنات الأدوية والمستلزمات الطبية، هي أقل بكثير من حاجة قطاع غزة في الأوضاع الطبيعية، حيث كان يدخل القطاع يوميا أكثر من 500 شاحنة محملة بمختلف الاحتياجات.
إقرأ المزيدالمصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحرب على غزة الصليب الأحمر الدولي طوفان الأقصى قطاع غزة مساعدات إنسانية معبر رفح مساعدات إنسانیة إلى قطاع غزة إقرأ المزید إلى غزة
إقرأ أيضاً:
العاهل الأردني والرئيس الفرنسي يؤكدان ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في غزة وحماية المدنيين
بحث العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في باريس اليوم الاثنين، التطورات الخطيرة المستمرة في غزة والوضع الإنساني الكارثي بالقطاع.
وجدد الزعيمان، خلال لقائهما في قصر الإليزيه، دعوة المجتمع الدولي لزيادة المساعدات الإنسانية لغزة وإيصالها بكل الطرق الممكنة، مؤكدين التزامهما الاستمرار بالعمل على إيصال هذه المساعدات للقطاع.
كما جددا التأكيد على ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في غزة، وحماية المدنيين.
تناول اللقاء، الأوضاع في المنطقة، وحذر الملك عبد الله الثاني من خطورة توسع دائرة الصراع، بما يهدد الأمن الدولي، مشددا على أن حل الدولتين هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام العادل والشامل.
وشدد الزعيمان على أهمية دعم جهود تعزيز استقرار لبنان واستدامة الأمن فيه.
كما حذر العاهل الأردني من خطورة استمرار استهداف المنشآت الإغاثية في غزة، مثمنا دعم فرنسا لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، التي تؤدي دورا محوريا في تقديم الخدمات لنحو مليوني فلسطيني بالقطاع.
وأشار إلى التطورات في الضفة الغربية، محذرا من الأعمال العدائية التي يرتكبها المستوطنون المتطرفون بحق الفلسطينيين والإجراءات الأحادية الجانب، التي تستهدف الوضع التاريخي والقانوني القائم في الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية في القدس.
المصدر: بترا