ركز الاحتلال استهدافه على منازل المواطنين المأهولة بسكانها الآمنين

قال المتحدث باسم وزارة الداخلية والأمن الوطني إياد البزم في اليوم السابع عشر لعدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، إن  436 شهيداً ارتقوا في الغارات الإسرائيلية منذ مساء الأحد وحتى الساعة 12 من ظهر الاثنين، بينهم 182 طفلاً.

اقرأ أيضاً : اليوم الـ17.

. تطورات عملية طوفان الأقصى وعدوان الاحتلال على غزة

وأضاف البزم في مؤتمر صحفي، أن الاحتلال كثف غاراته خلال الـ 24 ساعة الماضية بشكل جنوني، حيث شنت طائرات الاحتلال مئات الغارات في محافظات قطاع غزة كافة، وركز الاحتلال استهدافه على منازل المواطنين المأهولة بسكانها الآمنين، ما أدى لارتقاء المئات من الشهداء والجرحى أغلبهم من النساء والأطفال.

وأضاف أن هدف الاحتلال من عدوانه على الشعب الفلسطيني في غزة هو قتل أكبر عدد ممكن من المدنيين، وتدمير المنشآت السكنية والمدنية.

وبين أن الاحتلال دمر مدناً سكنية تضم عشرات الأبراج في مناطق: الزهراء، تل الهوى، مدينة الأسرى، المخابرات، الكرامة، الندى، العودة، وأبراج نايف، بالإضافة إلى تدمير أبراج سكنية في أنحاء متعددة من محافظات غزة تضم آلاف الوحدات السكنية.

"يركز الاحتلال على تدمير أحياء سكنية بأكملها، خاصة في مخيمات اللاجئين المكتظة بالسكان ومتراصة البيوت"، بحسب البزم.

ولفت إلى أن الاحتلال يستخدم قنابل ذات قدرة تدميرية هائلة مخصصة لتدمير التحصينات في المناطق الجبلية، وهي لا تتناسب مع طبيعة المنازل السكنية في غزة، ما يؤدي لتدمير منازل عدة في الغارة الواحدة، ووقوع أكبر عدد من الضحايا وصعوبة استخراجهم من تحت الأنقاض.

وبلغ عدد المفقودين تحت الأنقاض أكثر من 1500 شخص، وهم في عداد الشهداء يضافوا إلى حصيلة الشهداء التي تعلنها وزارة الصحة.

مئات القنابل لم تنفجر

وأكد أن أكثر من 80% من القنابل التي يستخدمها الاحتلال في عدوانه هي قنابل أمريكية الصنع.

وأشار إلى أن طواقم الأدلة الجنائية وهندسة المتفجرات قامت بـ 338 مهمة إزالة مخلفات قنابل الاحتلال وتحييد خطر قنابل أخرى لم تنفجر.

وختم قائلا: "لا تزال مئات القنابل التي تشكل خطراً على حياة المواطنين كثير منها لم تنفجر ولا تتمكن الطواقم المختصة من الوصول إليها بسبب ضعف الإمكانات وصعوبة الظروف الميدانية بسبب الاستهداف المتكرر".

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: فلسطين قطاع غزة الاحتلال

إقرأ أيضاً:

خبير بالقانون الدولي: الاحتلال يصعّد غاراته العسكرية في لبنان للوصول إلى تسوية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد الدكتور أنطوان سعد، الخبير في القانون الدولي والدستوري، أن هناك خطة من قبل الاحتلال الإسرائيلي بتصعّيد الضربات العسكرية في لبنان بغية الوصول إلى تسوية مريحة له تشبه الاستسلام، مشددًا على أنه لا يعتقد أن هناك ربط بين مذكرات الاعتقال لبنيامين نتنياهو ويوآف جالانت من قبل المحكمة الجنائية الدولية وبين التصعيد في الاعمال الحربية؛ لأنه سبق وصدر مذكرات مماثلة لهذه المذكرات من الجنائية الدولية.

وشدد «سعد»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية بسنت أكرم، عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، على أن الجنائية الدولية صنفت الأعمال التي ينفذها نتنياهو وجالانت على أنها أعمال إرهابية وارتكابهم لجرائم الإبادة والحرب ضد الشعب الفلسطيني والعمليات في لبنان، متابعًا: «يبدوا أننا في المحطة الفاصلة ما بين انتهاء ولاية بايدن وقرب بداية عهد الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب والذي تعهد للعرب في أمريكا أنه ينهي الصراع ويوقف الحرب وسيعقد صفقة تشمل إيران وأذرعها بالمنطقة وإعادة السلام إلى فلسطين ولبنان».

وأشار إلى أن الرابط بين مذكرات الجنائية الدولية والتصعيد العسكري للاحتلال في لبنان هو غير موجود في هذه المرحلة، إلا أن هناك فاصل زمني يريد نتنياهو تحقيق التقدم في الميدان، من خلال احتلال عدد من البلدات اللبنانية، موضحًا أن الجيش الإسرائيلي يقوم باستغلال المدة الفاصلة بين بدايةعهد ترامب لأجل التقدم في الميدان وفرض شروطه التي يطلبها في إطار التسوية.

مقالات مشابهة

  • خبير قانون دولي: الاحتلال يصعّد غاراته العسكرية ضد لبنان للوصول إلى تسوية
  • خبير بالقانون الدولي: الاحتلال يصعّد غاراته العسكرية في لبنان للوصول إلى تسوية
  • اعتقال 15 مطلوبا بيهم متهمون برمي قنابل على دور سكنية ببغداد
  • صحة غزة: الاحتلال يرتكب 7 مجازر وعدد الشهداء يتجاوز الـ44 ألفًا
  • عشرات الشهداء والإصابات في غارات إسرائيلية على قطاع غزة
  • قصف عنيف على مستشفى كمال عدوان
  • عشرات الشهداء والمصابين في قصف الاحتلال المتواصل على قطاع غزة
  • بالفيديو والصور: عشرات الشهداء والإصابات في مجازر إسرائيلية جديدة في غزة وشمالها
  • 100 شهيد خلال ساعات في مجزرتين بغزة.. تدمير مربع سكاني شمال القطاع (شاهد)
  • عشرات الشهداء والجرحى بتدمير الاحتلال مربعا سكنيا شمالي القطاع