داخلية غزة: الاحتلال كثف غاراته على القطاع بشكل جنوني
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
ركز الاحتلال استهدافه على منازل المواطنين المأهولة بسكانها الآمنين
قال المتحدث باسم وزارة الداخلية والأمن الوطني إياد البزم في اليوم السابع عشر لعدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، إن 436 شهيداً ارتقوا في الغارات الإسرائيلية منذ مساء الأحد وحتى الساعة 12 من ظهر الاثنين، بينهم 182 طفلاً.
اقرأ أيضاً : اليوم الـ17.
وأضاف البزم في مؤتمر صحفي، أن الاحتلال كثف غاراته خلال الـ 24 ساعة الماضية بشكل جنوني، حيث شنت طائرات الاحتلال مئات الغارات في محافظات قطاع غزة كافة، وركز الاحتلال استهدافه على منازل المواطنين المأهولة بسكانها الآمنين، ما أدى لارتقاء المئات من الشهداء والجرحى أغلبهم من النساء والأطفال.
وأضاف أن هدف الاحتلال من عدوانه على الشعب الفلسطيني في غزة هو قتل أكبر عدد ممكن من المدنيين، وتدمير المنشآت السكنية والمدنية.
وبين أن الاحتلال دمر مدناً سكنية تضم عشرات الأبراج في مناطق: الزهراء، تل الهوى، مدينة الأسرى، المخابرات، الكرامة، الندى، العودة، وأبراج نايف، بالإضافة إلى تدمير أبراج سكنية في أنحاء متعددة من محافظات غزة تضم آلاف الوحدات السكنية.
"يركز الاحتلال على تدمير أحياء سكنية بأكملها، خاصة في مخيمات اللاجئين المكتظة بالسكان ومتراصة البيوت"، بحسب البزم.
ولفت إلى أن الاحتلال يستخدم قنابل ذات قدرة تدميرية هائلة مخصصة لتدمير التحصينات في المناطق الجبلية، وهي لا تتناسب مع طبيعة المنازل السكنية في غزة، ما يؤدي لتدمير منازل عدة في الغارة الواحدة، ووقوع أكبر عدد من الضحايا وصعوبة استخراجهم من تحت الأنقاض.
وبلغ عدد المفقودين تحت الأنقاض أكثر من 1500 شخص، وهم في عداد الشهداء يضافوا إلى حصيلة الشهداء التي تعلنها وزارة الصحة.
مئات القنابل لم تنفجروأكد أن أكثر من 80% من القنابل التي يستخدمها الاحتلال في عدوانه هي قنابل أمريكية الصنع.
وأشار إلى أن طواقم الأدلة الجنائية وهندسة المتفجرات قامت بـ 338 مهمة إزالة مخلفات قنابل الاحتلال وتحييد خطر قنابل أخرى لم تنفجر.
وختم قائلا: "لا تزال مئات القنابل التي تشكل خطراً على حياة المواطنين كثير منها لم تنفجر ولا تتمكن الطواقم المختصة من الوصول إليها بسبب ضعف الإمكانات وصعوبة الظروف الميدانية بسبب الاستهداف المتكرر".
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: فلسطين قطاع غزة الاحتلال
إقرأ أيضاً:
في يوم تشييع نصرالله وصفي الدين.. هذا ما دعت له حماس
دعت حركة حماس إلى المشاركة الحاشدة في تشييع أمين عام حزب الله السابق حسن نصر الله والقائد هاشم صفي الدين في العاصمة بيروت يوم الأحد 23 شباط 2025.وأوضحت الحركة أن هذه المشاركة في التشييع تأتي وفاء لدماء الشهداء، مؤكدة على استمرارها في نهج المقاومة حتى تحقيق النصر القريب وتحرير فلسطين وطرد الاحتلال.
وأشارت الحركة في بيانها إلى أن هذا التشييع هو "تجسيد للعهد الذي قطعته المقاومة على نفسها في الاستمرار بمسيرة الشهداء التي سطرت واحدة من أعظم الملاحم في تاريخ المنطقة حيث كان الدم ينتصر وينهزم فيه الاحتلال والمستكبرون".
كما أكدت أن المقاومة في لبنان ومنذ اللحظة الفارقة التي ارتقى فيها الشهداء، كانت سباقة في إسناد غزة وفلسطين في معركة من أعظم المعارك.