لقاءٌ بين وزير الثقافة والسفير الإيراني.. أوضاع وتطورات المنطقة على طاولة البحث
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
عرض وزير الثقافة في حكومة تصريف الاعمال محمد وسام المرتضى مع سفير الجمهورية الإسلامية الايرانية في لبنان مجتبى أماني، الاوضاع والتطورات في المنطقة خلال لقاء جمعهما في مكتب المرتضى في المكتبة الوطنية في الصنائع.
واثر اللقاء قال اماني: "تشرفت بلقاء وزير الثقافة حيث تداولنا بموضوع الساعة الا وهو موضوع فلسطين والقصف الوحشي من قبل الكيان الصهيوني على غزة الذي خلف آلاف القتلى من المدنيين الابرياء، ولكن دخول اخرين في هذه المعركة، وهم جزء من اجزاء المقاومة، شيء مهم ومرعب لاسرائيل مستقبلا".
واستغرب "موقف الدول التي تدعي اهتمامها بحقوق الانسان ولم تراع مسار الإنسانية عند شعب غزة الواقع تحت الحصار والفاقد للغذاء والدواء"، وقال: "لتهتم هذه الدول التي تدعي الإنسانية بشعب غزة ومساعدته ومنع الكيان الصهيوني من ممارسة قصفه الوحشي". كذلك، أعرب السفير الإيراني عن استيائه لما "آلت اليه الامور في قمة القاهرة التي لم تصدر بيانا يدين ما يقوم به الكيان المحتل".
بدوره، قال المرتضى: "شرفنا سعادة السفير بزيارته اليوم وكانت مناسبة للتداول في مجمل ما نواجهه من تحديات، وكانت مناسبة للتأمل في انعدام الضمير العالمي تجاه ما يجتاح غزة من مآس ومحارق، وايضا كانت مناسبة للتأكيد على ان لبنان على درجة عالية من الاقتدار تمنع الاسرائيلي من الامعان في عدوانه ضد بلدنا".
أضاف: "بطبيعة الحال كان هناك توافق مع سعادة السفير على ان تكون جميع المساعي منصبّة على الضغط على اسرائيل وداعميها لكي توقف عملية الإبادة التي تمعن فيها ضد الأطفال والمدنيين العزل في غزّة".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
سلوفينيا تطالب باستبعاد الكيان الصهيوني من مسابقة الأغنية الأوروبية 2025
الثورة نت/..
طالب مجلس هيئة البث السلوفينية، السبت، باستبعاد الكيان الصهيوني من مسابقة الأغنية الأوروبية (يوروفيجن 2025).
وبحث المجلس قرارا يدعو لتقديم طلب فوري لاتحاد الإذاعات الأوروبية المنظمة للمسابقة، لعدم السماح بمشاركة الكيان الصهيوني في المسابقة المزمع إقامتها في مدينة بازل السويسرية في مايو المقبل، وتمت الموافقة عليه بالإجماع.
وبموجب هذا القرار المعتمد، فإن الهيئة غير ملزمة بالانسحاب من المسابقة حتى في حال مشاركة الكيان، لكنها مطالبة بالضغط على الجهة المنظمة للنظر في استبعاد الكيان الغاصب.
وفي يونيو الماضي، اعترفت سلوفينيا رسميا بدولة فلسطين، مؤكدة أن حل الدولتين فقط هو ما يمكن أن يؤدي إلى سلام دائم في الشرق الأوسط.