الحرس الثوري الإيراني: سنطلق الصواريخ مباشرة باتجاه حيفا إذا لزم الأمر
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
الأثنين, 23 أكتوبر 2023 6:52 م
متابعة/ المركز الخبري الوطني
قال نائب قائد الحرس الثوري الإيراني العميد علي فدوي،اليوم الاثنين، إن خبثاء العالم إذا أرادوا القيام بخطوة حمقاء ودخول الأرض الفلسطينية فإنهم سيواجهون هزيمة مدوية وسيتلقون ردا من المقاومة.
وأضاف العميد فدوي في تصريح نقلته وكالة “أنباء فارس أن”إسرائيل وحماتها الآن في مرحلة التنفس الاصطناعي”.
وصرح فدوي بأن “محور المقاومة بلغ الرشد، وكما رأينا يوم أمس (الأحد 22 أكتوبر)، أراد الصهاينة القيام بخطوة ما، لكنهم تلقوا ضربة موجعة من المقاومة، والحمد لله فإن محور المقاومة في المنطقة برمتها أصبح بإمكانه التخطيط والتنفيذ مباشرة’.
وتابع العميد فدوي قائلا: “إسرائيل كيان لقيط أوجدته أمريكا وبريطانيا.. الصهاينة الخبثاء يسعون وراء تحقيق أهداف مادية”، مردفا بالقول: “لا سبيل أمامهم للانتصار في هذه المعركة لأن جبهة الباطل لا يمكن أن تنتصر”.
وأشار نائب قائد الحرس الثوري الإيراني الى أن “قصف الأطفال يدل على عجز الإسرائيليين الذين لا يتجرأون على مواجهة مجاهدي محور المقاومة وأنهم يقتلون فقط الأطفال والنساء العزل”.
وشدد على أن “منظمات حقوق الإنسان ليست متواجدة في الأساس، لأن الظالمين والجائرين في العالم هم من أوجدوها”.
وقال: “إذا لزم الأمر سنطلق الصواريخ مباشرة باتجاه حيفا”.
وأكد أن بلاده لا تعطي الأسلحة والصواريخ لـ”قوى المقاومة، لأنها تنتجها بنفسها”، حسب تعبيره.
المصدر: المركز الخبري الوطني
إقرأ أيضاً:
إنسحاب إسرائيل من النقاط الخمس محور
كتبت صونيا رزق في" الديار": في زيارة خارجية هي الاولى بعد إنتخابه رئيساً للجمهورية، يتوجّه الرئيس جوزاف عون الاحد المقبل الى المملكة العربية السعودية، مع وفد وزاري يتقدمه وزير الخارجية يوسف رجّي، على ان يشارك الاثنين في اجتماع وزراء الخارجية العرب في القاهرة، ومن ثم في القمة الرئاسية الطارئة الثلاثاء والمخصّصة للملف الفلسطيني.
تتضمّن مطالب لبنان الرسمي خلال الزيارة، المساعدة للضغط على "إسرائيل" للانسحاب من النقاط الاستراتيجية الخمس في الجنوب، وتعزيز قدرات الجيش اللبناني، ونيل دعمه لتطويع ستة آلاف عنصر ضمنه، لتنفيذ المطلوب منه في جنوب نهر الليطاني، اي الاستعانة بالطرق الديبلوماسية من الدول الشقيقة والصديقة وعواصم القرار كواشنطن وباريس، كعاصمتين معنيتين بإتفاق وقف إطلاق النار، لذا سيكون لهما دور كبير لحث "إسرائيل" على الانسحاب، ويعتبر هذا الملف من أولويات رئيس الجمهورية، الذي يتابعه بإستمرار وصولاً الى حله ديبلوماسياً.
وكان قد ابلغ السيناتور الاميركي روني جاكسون الذي زار قصر بعبدا منذ أيام، بأنّ الاستقرار في الجنوب وعلى طول الحدود، يتطلّب انسحاب "الاسرائيليين" من التلال التي تمركزوا فيها، واعادة الاسرى اللبنانيين الذين احتجزوا خلال الحرب الاخيرة، مؤكداً أنّ الجيش اللبناني انتشر في القرى والبلدات التي انسحب منها "الاسرائيليون"، وهو جاهز للتمركز على طول الحدود، والتعاون قائم مع القوات الدولية العاملة في الجنوب بهدف تطبيق القرار 1701 ، مشيراً الى انّ " إسرائيل" خرقت هذا الاتفاق وعلى الدول الراعية له الضغط عليها للالتزام به كليّاً. فكان وعد من قبل السيناتور الاميركي بمواصلة العمل والقيام بدور الوسيط، كي يكون للبنان السيطرة الكاملة على حدوده، مع ضرورة ان تكون هذه الحدود آمنة، الامر الذي اعطى إيجابية على أمل ان تتحقق تلك الوعود.
هذا التحرّك اللبناني الرسمي أكد في المقابل، بأنّ الجيش اللبناني اصبح جاهزاً من كل النواحي ليقوم بواجبه في الجنوب، ونفى كل ما يشاع وتعمل "إسرائيل" على إطلاقه من أكاذيب بأنّ الجيش لا يقوم بالمطلوب منه، بهدف نشر الحجج الواهية من قبلها كما تجري العادة، كي تجد مبرّرات لاحتلالها بهدف حماية مستوطناتها الشمالية.