تحت رعاية نائب حاكم إمارة أبوظبي الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، تنطلق غداً الثلاثاء بصالة "مبادلة أرينا" بطولة أبوظبي غراند سلام الكبرى للجودو، بمشاركة 450 لاعباً ولاعبة يمثلون 77 دولة.

وتندرج البطولة ضمن فعاليات أبوظبي العالمية الثلاث للجودو، التي ينظمها اتحاد الإمارات للجودو تحت إشراف الاتحاد الدولي، بدعم مجلس أبوظبي الرياضي من 24 أكتوبر الحالي إلى 3 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل.

وتشهد البطولات الثلاث مشاركة 1736 لاعباً ولاعبة من 101 دولة، من بينها 13 دولة عربية.

وأشاد رئيس اتحاد الإمارات للجودو سفير الاتحاد الدولي للجودو للصداقة والسلام والإنسانية، رئيس اللجنة العليا المنظمة للبطولة محمد بن ثعلوب الدرعي، برعاية الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، نائب حاكم إمارة أبوظبي للبطولة.

وأكد أن هذه النسخة لها خصوصية لدى أسرة الجودو في العالم، مع اقتراب التأهل لأولمبياد باريس 2024، وزيادة مستوى التنافس، وسط مشاركة متميزة من أبطال العالم.

وأوضح: "مشاركة الجودو في هذه النسخة مختلفة عن البطولات الماضية. حرصنا على منح الفرصة لمشاركة عدد من لاعبي منتخب الشباب الصاعد في الجودو وبطولة الكاتا، لإعدادهم للاستحقاقات الإقليمية المقبلة".

وأضاف: "فخورون باستمرارية الحدث الرياضي العالمي في عاصمة الرياضة العالمية أبوظبي، بدعم مجلس أبوظبي الرياضي، ما يعكس تطور اللعبة على كافة المستويات، ويبرز حجم القاعدة الكبيرة التي تحظى بها، حيث بلغ عدد ممارسيها نحو 30 مليون شخص حول العالم، ويضم الاتحاد الدولي نحو 200 اتحاد وطني".

ورصدت اللجنة المنظمة للبطولة 155 ألف يورو كجوائز نقدية حسب لائحة الاتحاد الدولي، بجانب الجوائز التذكارية والعينية.

ويشارك منتخب الإمارات في بطولة الجودو الرئيسية بعدد 12 لاعباً ولاعبة هم بشيرات خرودي (وزن تحت 52 كجم)، وباتسو ألتان (وزن تحت 57 كجم)، وزايد النقبي، وخالد خميس "وزن تحت 60 كجم"، ونارمند بيان (وزن تحت 66 كجم)، وسعيد النقبي، وعبدالكريم على (وزن تحت 73 كجم)، وطلال شفيلي، وخليفة الحوسني (وزن تحت 81 كجم)، وجريجوري أرام (وزن تحت 90 كجم)، وظافر آرام (وزن تحت 100 كجم)، وعمر معروف (وزن فوق 100 كجم)، ويشرف على المنتخب المدرب فيكتور والمدرب الياباني أشيدو.

وتنطلق البطولة الثلاثاء بتصفيات الدور التمهيدي لفئة الوزن الخفيف، الذي يشهد مشاركة منتخب الإمارات بلاعبتين، و3 لاعبين بوزن "تحت 66 و60 كجم.

وتتواصل المنافسات على فترتين، بإقامة الدور التمهيدي صباحاً، والنهائيات مساء، لتكون الافتتاح الرسمي للبطولة.

وأقيمت ظهر اليوم بقاعة "مبادلة أرينا"، وفندق "الوحدة ميلينيوم" مراسم قرعة البطولة عبر "تقنية الفيديو.


ووضعت القرعة اللاعبة بشيرات خرودي مع الفائزة من لقاء لاعبة فريق المحايدين للفردي تسوفا والهولندية كارفيل في (وزن تحت 52 كجم)، فيما تقابل باتسو ألتان بطلة أذربيجان فيزدان في (وزن تحت 57 كجم)، ويلعب زايد النقبي مع الأوزبكي بختريوف، وخالد خميس مع الإسباني غارسيا في "وزن تحت 60 كجم"، ونارمند بيان مع المصري محمد عبدالموجود في (وزن تحت 66 كجم).

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الاتحاد الدولی وزن تحت

إقرأ أيضاً:

محمود حامد يكتب: سلامٌ على سوريا الماضى والحاضر والأمل

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

سوريا الجريحة ليست مجرد بلد ظهر فجأة على خريطة العالم.. إننا إزاء دولة تضرب جذورها فى أعماق التاريخ، تعاقبت عليها حضارات عديدة، وكانت من أكثر المناطق حيوية في التاريخ القديم، مما جعلها تتميز بتنوع عرقي وديني كبير، حتى أن بضعة آلاف من السوريين ما زالوا يتحدثون اللغة الآرامية.. كما أن الصلات بين الحضارتين المصرية والسورية معروفة من قديم الزمان وتسجلها العديد من النقوش الأثرية.

فى هذا العدد ومن خلال المساحة المحدودة، حاولنا تقديم لمحة عن سوريا الحضارة والأصالة والفكر والثقافة والإبداع وكل ما يتميز به هذا البلد الجريح، الذى يمثل مهما أراد له الأعداء، ركنًا مهمًا وأساسيًا فى عناصر قوتنا العربية.

حاولنا أن نرسم صورة لا تغيب عن أذهان الذين عايشوا كل ما مرت به سوريا «وأمتنا العربية بالتبعية» من انكسارات وانتصارات، كما لا بد أن تكون الصورة حاضرة أمام شبابنا الذى تتلاعب به الأمواج وتحاول أن تصرفه عن معرفة الحقيقة مهما كانت مؤلمة.. ويستكمل هذا العدد الجهد المتميز الذى قدمه زملاؤنا فى العدد الأسبوعى من «البوابة» الصادر يوم الثلاثاء ١٠ ديسمبر.. فالعددان يكملان توضيح الصورة إذ يركز هذا العدد على تقديم المعرفة من عدة أوجه، فيما ركز عدد ١٠ ديسمبر على رصد الواقع الحالى وتقديم الرؤية المستقبلية فى عدة تحليلات عميقة ومهمة للقارىء.

والقضية التى تستحق وقفة هى ما يحدث الآن فى دمشق بعد أن استولى على الحكم تنظيم هيئة تحرير الشام المصنف كتنظيم إرهابى رفع السلاح فى وجه السوريين وأسال من الدماء الكثير، ويريد أن يمسح عاره بتصريحات معسولة وخادعة لكن من يتعمق فيها يستطيع أن يصل إلى الحقيقة التى تعمل أطراف عديدة على إخفائها فى محاولة لتطهير هذا التنظيم مما علق به من آثام ودنس.

المتابع لتصريحات أبو محمد الجولانى، يستكشف الكثير، فقد أعلن أول أمس الخميس، أن «علاقتنا بتنظيم القاعدة أصبحت من الماضي» وأن هيئة تحرير الشام التي يتزعمها قطعت علاقتها بتنظيم القاعدة.. إننا إزاء اعتراف صريح وكما يقولون «الاعتراف سيد الأدلة»، فمن يحاسبه عن جرائمه فترة إنتمائه للقاعدة؟.. وهل إذا اشترك شخص ما مع آخرين فى قتل إنسان، يصبح بريئًا بمجرد أن يقول «لقد قطعت علاقتى بهم؟»!.. هل يمكن أن نسمع ردًا من الأمم المتحدة أو الولايات المتحدة أو الاتحاد الأوروبي أو المملكة المتحدة، أو تركيا وجميعهم يصنفون هيئة الجولانى منظمة إرهابية، لكنهم يهرولون الآن للقائه تحت مزاعم الخوف على سوريا!.

وقبل ذلك بأيام، أعلن الجولانى عن نيته إلغاء الخدمة الإلزامية فى الجيش وتسريح أفراد الجيش الحالى.. وبكل بجاحة، أعلن أن الجيش سيعاد تشكيله من ميليشات جماعته وبعض الجماعات الأخرى، ليتحول من جيش وطنى إلى جيش إرهابى.. ويمكننا أن نربط تصريحه هذا بتصريح سابق رأى فيه أن التنظيم منهك وليس على استعداد لخوض حرب جديدة، بينما دمرت إسرائيل معظم أسلحة ومعدات الجيش السورى وقضت على أكثر من ٨٠٪ منها وسط صمت مريب، إن لم يكن مباركة من أطراف عديدة لا تريد إلا الشر للأمة العربية مهما ذرفت من دموع التماسيح على سوريا والإدعاء بالحرص على وحدتها.

الخطر يحدق بسوريا من كل جانب، وهناك جيران يضمرون الشر ويجدونها فرصة للتخلص من قوى فاعلة وكان لها دور أساسى فى محاربة داعش وطرده من معظم الأراضى السورية، ومازالوا حراسًا أمناء على آلاف الدواعش السجناء في المخيمات وسط أوضاع قلقة للغاية فى مواجهة تلك الجارة التى تسعى لفرض هيمنتها وتعادى سوريا ووحدتها وسلامة أراضيها ولا تعنيها إلا مصلحتها ومن بعدها الطوفان.

نحاول أن نطلق صرخة تحذير فكوني كما عهدناكِ يا سوريا قوية وصامدة. وسوف تظل قلوبنا تنظر إليكِ كل لحظة مرددين مع أمير الشعراء أحمد شوقى:

سَلامٌ مِن صَبا بَرَدى أَرَقّ

وَدَمعٌ لا يُكَفكَفُ يا دِمَشقُ

وَبي مِمّا رَمَتكِ بِهِ اللَيالي

جِراحاتٌ لَها في القَلبِ عُمقُ

بَني سورِيَّةَ اطَّرِحوا الأَماني

وَأَلقوا عَنكُمُ الأَحلامَ أَلقوا

وَلِلأَوطانِ في دَمِ كُلِّ حُرٍّ

    يَدٌ سَلَفَت وَدَينٌ مُستَحِقُّ

مقالات مشابهة

  • 15 لاعبا عمانيا هزوا شباك قطر .. وفيتوريو وفييرا فتحا باب الانتصارات !
  • «دولي الجودو» يُهنئ «الإماراتي» بنجاحات 2024
  • تعرف على غيابات الزمالك أمام طلائع الجيش
  • أمين عام «بيئة أبوظبي» في حوار مع «الاتحاد»: عاما الاستدامة يشهدان تحديثات للتشريعات البيئية لمواكبة المعايير الدولية
  • كاساس بعد الفوز على اليمن: مباراة صعبة أمام خصم يدافع بـ 11 لاعباً
  • سلام بحث مع نظيره الاردني في الإجراءات الجديدة لحركة الاستيراد والتصدير البري
  • اختتام بطولة الفنون القتالية المختلطة للناشئين في دبي
  • ملعب طرابلس الدولي يستقبل مباراة الاتحاد والسويحلي يوم الأثنين القادم
  • الفريق اليمني لرياضات الصقور يشارك لأول مرة دوليًا في كأس الاتحاد الدولي
  • محمود حامد يكتب: سلامٌ على سوريا الماضى والحاضر والأمل