غرق 28 شخصا على الأقل بعد انقلاب قارب في نهر بشمال غرب الكونغو
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
غرق 28 شخصا على الأقل، بعد انقلاب قارب في نهر الكونغو في مقاطعة إكواتور، بحسب ما أعلنت السلطات المحلية .
قال ديدون إيفيت ، المسؤول عن الإقليم ، للإذاعة الحكومية، إن القارب مسافرا من نغوندو، وهي منطقة تبعد حوالي 74 ميلا (120 كيلومترا) عن عاصمة المقاطعة ، مبانداكا وتحطمت ليلة السبت في قرية بولومبا .
وأضاف أنه تم إنقاذ نحو 200 راكب وفقد عدد غير معروف آخر، وهذا هو ثاني حادث غرق قارب على نهر الكونغو في مقاطعة إكواتور في غضون أسبوع.
وفي يناير، فقد ما لا يقل عن 145 راكبا بعد غرق قارب مزود بمحرك مثقل بالبضائع والحيوانات في النهر في شمال غرب الكونغو.
حوادث القوارب شائعة في نهر الكونغو وعلى بحيرات البلاد بسبب الاستخدام السائد للقوارب المؤقتة التي غالبا ما تكون محملة فوق طاقتها، يستخدم غالبية السكان في شمال غرب البلاد الأنهار للسفر بسبب نقص الطرق السليمة ولأنها أقل تكلفة.
حظرت الحكومة الكونغولية السفر النهري الليلي في جميع أنحاء البلاد لمنع الحوادث ، على الرغم من أن الكثيرين يتحدون التوجيه.
قال مارك إيكيلا، وزير النقل في جمهورية الكونغو الديمقراطية، إن ارتفع نسبة وفيات غرق قارب يسمى “صائد الحيتان”، إلي 47 شخصًا علي الأقل وجارى استخراج الآخرون.
وأضاف إيكيلا، أن مفوض النهر استطاع ان ينتشل 47 جثة حتى الآن، وكان التقرير السابق الذي نقلته سلطات إقليم إكواتور (شمال غرب)، قد أفاد بمقتل 28 شخصا على الأقل وفقد العشرات.
وأوضح : "أن وضع القارب كان غير منتظم، لم نتمكن من الحصول على بيان لتحديد عدد الركاب الذين كانوا على متنه بالضبط، لقد طلبنا من السلطات الإقليمية تشكيل لجنة تحقيق".
ووقع الحادث بسبب "الحمولة الزائدة"، بحسب الوزير، الذي ذكر أيضا أن "القوارب الخشبية" غير مسموح لها بالإبحار ليلا.
وكان "صائد الحيتان" يغادر مبانداكا متوجهاً إلى إقليم بولومبا في مقاطعة خط الاستواء، عندما انقلب ليل الجمعة إلى السبت.
لقي 30 شخصًا على الأقل غرقوا فقد 167 بعد انقلاب، قارب وفى نهر الكونغو في شمال غرب جمهورية الكونغو الديمقراطية.
قال ديدييه مبولا، وزير الصحة الإقليمي لمقاطعة إكواتور، إنه تم إنقاذ 189 شخصا وأن البحث لا يزال مستمرا.
وأضاف مبولا، أن وفقا للأرقام التي لدينا حتى الآن في حكومة المقاطعة، تم انتشال 30 جثة، ولا تزال 167 جثة مفقودة".
وتتكرر حوادث القوارب المميتة في المياه الكونغولية، حيث كثيرا ما يتم تحميل السفن بما يتجاوز طاقتها.
يوجد في البلاد عدد قليل من الطرق المعبدة عبر أراضيها الشاسعة الحرجية ، والسفر عن طريق النهر أمر شائع.
وأوضح مبولا، أن القارب محلي الصنع الذي انقلب بالقرب من بلدة مبانداكا كان مثقلا ويحمل أكثر من 300 شخص وكان يبحر ليلا، مشيرًا إلي أن نعتقد أن عدد القتلى قد يرتفع لأننا أزلنا للتو الجثة رقم 30".
أعلن جيش جنوب أفريقيا، يوم الأحد، استدعاء ما يقرب من عشرة من قوات حفظ السلام، المشتبه في قيامهم بتشغيل نظام دعارة جماعية أمام قاعدتهم في جمهورية الكونغو الديمقراطية.
وقالت بعثة الأمم المتحدة في جمهورية الكونغو الديمقراطية (مونوسكو)، إنها اعتقلت ثمانية من قوات حفظ السلام الجنوب أفريقية المنتشرة، في بلدة بيني الشرقية بتهمة "الانتهاك المنهجي والواسع النطاق" لقواعد الأمم المتحدة ضد الاستغلال والاعتداء الجنسيين وأوقفت ضابطا عن العمل.
"نظرا لخطورة الاتهامات" ، أعلن جيش جنوب إفريقيا، أنه قرر استدعاء الجنود إلى جنوب إفريقيا للرد ، مضيفا أنه تم إرسال المحققين إلى جمهورية الكونغو الديمقراطية للنظر في الأمر.
ووفقا لوثائق مونوسكو الداخلية، فإن قوات حفظ السلام التي ألقي القبض عليها متهمة بالتورط في نظام بيوت الدعارة و الحانات المؤقتة التي ظهرت أمام قاعدة مونوسكو في مافيفي، بالقرب من بيني، وكانت تستخدم للدعارة، حسبما ذكر كالة فرانس برس.
ووفقا لتقرير أولي، قام الضابط المعني "بترهيب وتهديد لفظي" أعضاء الأمم المتحدة، بعد اعتقال قوات حفظ السلام لارتيادها بيوت الدعارة، مما أدى إلى محاولة هروب وشجار ومطاردة مع عناصر من الشرطة العسكرية التابعة للأمم المتحدة.
هذا الأسبوع، أشار المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، إلى أن مونوسكو تلقت معلومات تشير إلى أن الجنود المعنيين «كانوا يجتمعون بعد حظر التجول في حانة خارج حدود (القاعدة) المعروفة بأنها مكان للدعارة».
وأضاف أنه عندما جاءوا لاعتقال المتهمين، "تعرض ضباط شرطة الأمم المتحدة لاعتداء جسدي وتهديد من قبل أفراد الوحدة الجنوب أفريقية".
ومنذ مايو، دعا الرئيس الكونغولي فيليكس تشيسيكيدي دول الجماعة الإنمائية للجنوب الأفريقي، بما في ذلك جنوب أفريقيا، إلى الانتشار في جمهورية الكونغو الديمقراطية لدعم الجيش الكونغولي في مواجهة تمرد حركة 23 مارس، الذي استولى على مساحات شاسعة من شرق البلاد
.كما دعت حكومة جمهورية الكونغو الديمقراطية إلى رحيل "سريع" لقوة الأمم المتحدة اعتبارا من ديسمبر المقبل، متهمة إياها، بعد 25 عاما من الوجود، بالفشل في وضع حد للعنف الذي تمارسه الجماعات المسلحة.
وقد اتهمت وحدات الأمم المتحدة في أفريقيا في عدة مناسبات في الماضي بتشجيع الدعارة والاستغلال والاعتداء الجنسي على الشباب والفتيات المحليين حول قواعدها.
وفي يونيو الماضي، أعلنت تنزانيا عن إعادة وحدة عسكرية قوامها 60 فردا إلى الوطن بعد "مزاعم بالاستغلال والاعتداء الجنسيين" شملت 11 منهم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فی جمهوریة الکونغو الدیمقراطیة قوات حفظ السلام شخصا على الأقل الأمم المتحدة نهر الکونغو شمال غرب
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تحذر من استمرار العنف في الكونغو: يفاقم ويعقد الأزمات الإنسانية
حذر منسق الأمم المتحدة المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية في جمهورية الكونغو الديمقراطية برونو لوماركي، من أن استمرار العنف في مدينة جومافي الكونغو الديمقراطية يفاقم واحدة من أكثر الأزمات الإنسانية طولا وتعقيدا وخطورة على وجه الأرض.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، أعرب لوماركي، عن قلقه الشديد بشأن الوضع الإنساني في مدينة جوما في الجزء الشرقي من البلاد والتي اجتاحتها حركة 23 مارس المتمردة مضيفا أن جميع أحيائها أصبحت مناطق نشطة للقتال وتم توجيه نيران المدفعية الثقيلة إلى وسط المدينة، مما أجبر مئات الآلاف من الناس على الفرار من العنف بالمدينة التي يبلغ عدد سكانها حوالي مليون شخص - والمناطق المحيطة بها التي كانت تستضيف 700 ألف نازح داخلي يعيشون في ظروف مزرية بالفعل.
وقال منسق الشؤون الإنسانية، إن مواقع النزوح حول المدينة أُفرغت تماما حيث اتجه الناس إلى داخل المدينة بعد أن نفدت منهم خيارات الفرار من العنف مضيفا أن المستشفيات في المدينة تكافح لإدارة تدفق الجرحى، على الرغم من الدعم الذي تتلقاه من منظمة أطباء بلا حدود واللجنة الدولية للصليب الأحمر. وأشار إلى أن الخدمات الأساسية أصبحت في وضع حرج، مع تقيد إمدادات المياه والكهرباء وانقطاع خدمة الإنترنت.
وأشار لوماركي، إلى أنه بينما تم نقل الموظفين الأمميين غير الأساسيين إلى خارج جوما، لا يزال الموظفون الإنسانيون الأساسيون في المدينة ويعملون في ظل ظروف صعبة للغاية لتقديم المساعدة المنقذة للحياة، حيث إلى أن المرافق الإنسانية تعرضت للنهب ونيران المدفعية الثقيلة.
ودعا لوماركي، جميع الأطراف إلى الاتفاق على فترات توقف إنسانية مؤقتة في المناطق الأكثر تضررا وإنشاء ممرات إنسانية لضمان استئناف الأنشطة الإنسانية على نطاق واسع. والأهم من ذلك، تسهيل الإجلاء الآمن للأفراد الجرحى والمدنيين المحاصرين في مناطق القتال.
كما دعا منسق الشؤون الإنسانية، الأطراف إلى استعادة الظروف اللازمة لإعادة فتح مطار غوما بشكل آمن وإبقاء الحدود مفتوحة بين رواندا وجمهورية الكونغو الديمقراطية في غوما لتمكين الفارين من العنف من البحث عن ملجأ بعيد عن مناطق القتال.
وحث المجتمع الدولي، على تكثيف مشاركته لمنع إراقة الدماء ودعم الاستجابة الإنسانية، متابعا: «يجب أن نتحرك الآن لمنع مزيد من الخسائر في الأرواح وتخفيف معاناة سكان جوما».
من جانبه، أشار وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات السلام، جان بيير لاكروا، إلى أن تقدم متمردي حركة 23 مارس يشير إلى تحول في ميزان القوى، إلا أنه شدد على أن الوضع لا يزال متقلبا وخطيرا مع استمرار القتال وما له من "آثار مدمرة على السكان المدنيين". وقال إن قوات حفظ السلام الأممية من بعثة مونوسكو لا تزال في مواقعها في الميدان، مضيفا أن ثلاثة من جنودها قتلوا في المعارك وأصيب 12 آخرون.
وأكد أن بعثة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في جمهورية الكونغو الديمقراطية مونوسكوتواصل الوفاء بالتزاماتها بحماية المدنيين بأفضل ما في وسعها، وهذا يشمل المقاتلين غير المسلحين بما يتفق مع القانون الدولي الإنساني، مؤكدا أن هناك عددا كبيرا من المدنيين والمقاتلين غير المسلحين حاليا في مختلف مباني البعثة.
وقال لاكروا، إن الأمم المتحدة ملتزمة تماما بدعم مبادرات السلام الإقليمية الجارية، وتواصل العمل مع جميع أصحاب المصلحة المعنيين لإعادة الأطراف إلى طاولة المفاوضات، وفي هذا الصدد، رحب بإعلان الجماعة الاقتصادية لدول شرق أفريقيا عن نيتها لعقد قمة لمناقشة الوضع في جوما، وجلسة مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الأفريقي المقررة مساء اليوم الثلاثاء
اقرأ أيضاًالأمم المتحدة تُبدي قلقها البالغ بشأن العنف المستمر في الضفة الغربية المحتلة
الأمم المتحدة تأسف بشأن نية واشنطن الانسحاب من منظمة الصحة العالمية واتفاق باريس للمناخ
الأمم المتحدة تدعو إلى إنهاء العنف ضد المدنيين فى كولومبيا